تقرير رسمي: من امتلاك الشركات تجارية الى تجارة الخردة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مع إحتدام الأزمة الإقتصادية وإرتفاع أسعار المعادن، تنشط تجارة الخردة (النفايات الحديدية والمعادن القديمة) وهي باتت مربحة جداً بسبب ارتفاع أسعار النحاس الأصفر والأحمر، بالإضافة الى الألومنيوم والحديد وحتى التنك .
مصدر أمني أفاد ان تقارير تتحدث عن أن شريحة جديدة من اللبنانيين تعتبر من الطبقة المتوسطة منخرطة اليوم بهذه التجارة بسبب الضائقة الاقتصادية.
ويشير التقرير الى أن شاباً من فتوح كسروان كان يملك شركات تجارية كبيرة قبل الأزمة، يقوم اليوم بإدارة شبكة أو مجموعة كبيرة من الفتيان اللبنانيين يعملون على جمع الحديد العتيق وغيره من المعادن من البيوت والقرى والامكنة العامة وتسليمه لهذا الشاب الذي أصبح يعرف بـ "التنكجي" ويصرّف ما يتم جمعه لدى "بؤر الكسر" في كسروان وبيروت، ويأخذ ربحه ويوزع الأموال الباقية على الأولاد.
وافاد التقرير "أن هناك تلامذة مدارس يقومون بالعمل في عطلتهم الصيفية بهذه المصلحة لجني المال"، لافتا "الى أن هذه المهنة تشوبها احيانا سرقات غير مقصودة ."
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إيران تأخذ نهاية توافقية لهذه الأزمة
قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة حلوان، إن لقاء وزير الخارجية الإيراني مع الرئيس الروسي بوتين أسفر عن أن هناك مجموعة محددات سيتم ربطها بالتدخل الروسي فى إطار هذه الأزمة.
وأضاف خلال لقائه عبر زووم ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أن إيران تأخذ نهاية توافقية لهذه الأزمة، وبالتالي أصبحت مرتبطة برد رمزي من جانب إيران على الضربات الأمريكية على المفاعلات النووية.
ومن جانب آخر، قال المندوب الإيراني أمير سعيد إيرواني بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بإن طهران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة سلميا،وإن الأمر غير قابل للنقاش.
وتوترت الأوضاع في الشرق الأوسط بسبب تعثر المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول سعي إيران لتخصيب اليورانيوم في مفاعلاتها النووية من أجل إنتاج الطاقة سلميا،وهو ما رفضته واشنطن خلال جولات المفاوضات.
وقامت إسرائيل بتوجيه ضربة مفاجئة لإيران قبل يوم واحد من لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،والمبعوث الأمريكي للتفاوض ستيف ويتكوف لترفض طهران استكمال التفاوض بسبب التعرض لهجوم،وتقوم بالانخراط في الرد العسكري على إسرائيل وازدادت التوترات عندما هاجمت أمريكا المنشآت النووية الإيرانية نطنز وفوردو وأصفهان ليعقبه رد إيراني باستهداف القواعد الأمريكية في قطر حتي تفعيل الهدنة بين إيران وإسرائيل وسط دعوات عالمية لإحياء التفاوض بين كل الأطراف،وتغليب الحلول الدبلوماسية على الخيارات العسكرية.