«سيلفي» ينهي حياة زوجين قبل ولادة طفلهما الأول.. جرفتهما مياه المحيط
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وقفا على صخرة بالقرب من الشاطئ، ورفعت الزوجة هاتفها لأعلى بجانب رجلها، من أجل التقاط صورة «سيلفي»، لكن لم تمر سوى لحظات قليلة، حتى لقيا حتفهما بطريقة مثيرة، وماتت فرحتهما بانتظار المولود الجديد، بحسب ما ذكرت صحيفة ميترو.
كانت الزوجة إيما لوبيز، رفقة زوجها بيدرو ديفيد سيرون، يستمتعان بوقتهما على أحد السواحل بمدينة سانتا كلوز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لكن فجأة ضربتهما الموجة بشكل غير متوقع، وجرفتهما إلى داخل المياه.
وعثر رجال الطوارئ على الضحيتين عائمتين على وجهيهما في المحيط، وسارع سباحان إلى سحب الضحايا من المياه إلى قارب الإنقاذ، وقدما إليهما كافة الإجراءات الصحية، لكن حياتهما انتهت أثناء محاولات الإنعاش، وتم التعرف عليهما، وكلاهما من سان خوسيه.
الزوج هاجر من المكسيك إلى أمريكا منذ 4 سنواتوالد الزوج قال إن الزوجين كانا يلتقطان صورًا على صخرة، وأن العائلة حزينة للغاية نظرًا لأنهما كانا ينتظران طفلًا، مشيرًا إلى أن نجله هاجر من المكسيك إلى الولايات المتحدة قبل 4 سنوات.
روب أوتي، رئيس إدارة الإطفاء في مدينة سانتا كروز، قال إن السكان المحليين أطلقوا على المكان الذي جرف فيه الزوجان اسم «صخور الموت»، بسبب التيارات غير المتوقعة والخطيرة.
التحذير من الأمواج العاليةوحذر ديفيد هيل نائب رئيس الميناء، من الأمواج العالية بعد الواقعة المآساوية، وحث المواطنين على الانتباه لأي إشارات تدل على حالة البيئة والوقوف فقط في الأماكن الجافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة وفاة زوجين سيلفي
إقرأ أيضاً:
مخاطر الحمل بعد سن الـ 45
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يلدن في الـ 45 أو أكثر يواجهن خطر ولادة جنين ميت بنسبة الضعف تقريباً، مقارنةً مع من يلدن في أواخر الـ 30.
وذكرت الدراسة أن المولودين لأمهات في الـ 45 أو أكثر أكثر عرضة بـ 82% للإصابة بانخفاض خطير في سكر الدم، وأكثر عرضة بـ 46% للولادة بوزن أقل من الطبيعي مقارنةً مع عمر الحمل.
وأشارت إلى أن المخاطر تزداد مع كل عام من عمر الأم، ما يجعل مناقشات تنظيم الأسرة المستنيرة مع مقدمي الرعاية الصحية أمراً ضرورياً.
وقام باحثون في جامعة أوبسالا بفحص السجل الطبي الشامل للمواليد في السويد، وحلّلوا كل ولادة فردية لأمهات يبلغن من العمر 35 عاماً أو أكثر بين 2010 و2022.
ولا تقترح الدراسة أن تقلق النساء على تأخر الولادة، ولكنها توفر سياقاً مهماَ لقرارات تنظيم الأسرة.
فقد جعل الطب الحديث الحمل أكثر أماناً في جميع الأعمار، ولكنه لم يُلغِ التحديات البيولوجية الأساسية المصاحبة للشيخوخة.