وسط تهديدات بالتصعيد.. حضرموت الجامع يعلن رفضه زيارة العليمي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن مؤتمر حضرموت الجامع رفضه للزيارة التي يعتزم رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، القيام بها إلى مدينة المكلا في ساحل حضرموت، وسط تهديدات بالتصعيد في مختلف مديريات المحافظة بالساحل والوادي والصحراء.
وأشار بيان صادر عن مؤتمر حضرموت الجامع، إلى خطورة هذه الزيارة في ظل الظروف المعيشية والخدمية المزرية والاحتقان المجتمعي الواسع بسبب حالة البؤس والمعاناة التي يعيشها أبناء المحافظة، مضيفاً إن حضرموت لم تلق من هذه الجهات ما تستحقه من مكانتها.
ولفت البيان إلى أن هناك تعمداً واضحاً حتى في إشراك حضرموت طرفاً أساسياً في أي تعاملات تخص الشأن اليمني، وإقصاء في كافة المجالات رغم كل التضحيات والمواقف التي قدمتها حضرموت.
وجاء في البيان "وعليه فإننا في مؤتمر حضرموت الجامع نرفض هذه الزيارة ونعبر عن عدم ترحيبنا بها حتى تنفيذ المطالب وإعطاء حضرموت المكانة المستحقة".
وفي 13 يوليو الجاري، صدر بيان عن الاجتماع الاستثنائي لقيادات الأطر التنظيمية في مؤتمر حضرموت الجامع تضمن العديد من المطالب، منها إيجاد معالجات وحلول مع ممثلي المعلمين وإنهاء حرمان أبنائنا من حقهم في التعليم، والكشف بشفافية عن إيرادات حضرموت، وأوجه إنفاقها، وتشكيل لجنة مشتركة مع السلطة يكون فيها المجتمع شريكًا أساسيًا لإدارة الموارد المالية لحضرموت وأولويات الإنفاق.
كما طالب البيان بإنهاء حالة التفرد بالسلطة والعمل بالتوافق في اتخاذ كافة القرارات، والإعلان عن رؤية تنفيذية مزمنة لإصلاح الكهرباء بعموم حضرموت، وإيجاد الحلول والمعالجات محليًا ومركزيًا لإيقاف التدهور المعيشي وانهيار قيمة العملة، وإنقاذ المواطنين من المجاعة والفقر.
وأمهل البيان قيادة السلطة المحلية مدة (30) يومًا لتنفيذ ما ذكر أعلاه، وطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اتخاذ ما يلزم لتصحيح الأوضاع المختلة، ما لم سيعلن أبناء حضرموت إجراءات مؤلمة تبدأ ولا تنتهي إلا برفع الظلم عن أبناء حضرموت، ويفرضون فيها حقهم على أرضهم وثرواتهم.
في بيان صادر أمس الجمعة، اتهم المؤتمر الجامع قيادة السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بتجاهل مطالبهم على الرغم من مرور 14 يوماً على صدور البيان الأول.
وقال البيان "إزاء هذه المواقف التصعيدية بدأت الأطر التنظيمية بمؤتمر حضرموت الجامع وبإسناد شعبي واسع بالبدء بالإجراءات والتدابير الشعبية والميدانية والسياسية والقانونية للتحضير والتهيئة للتصعيد في عموم حضرموت وعلى كافة الأصعدة والمستويات فور انتهاء المهلة الممنوحة".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة التشاور يعلن تعليق أعماله احتجاجًا على تدهور الأوضاع في حضرموت ومقتل مواطن في تريم
أعلن نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أكرم نصيب العامري، تعليق أعماله في رئاسة الهيئة، على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية والخدمية في محافظة حضرموت، وتعامل القوات الأمنية بالقمع مع المحتجين ما أدى إلى مقتل المواطن محمد سعيد يادين صباح اليوم الخميس في مدينة تريم.
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وإلى أعضاء المجلس، ورئاسة الهيئة التنفيذية لهيئة التشاور والمصالحة.
وأوضح العامري أن هذا القرار يأتي تعبيرًا عن احتجاجه إزاء ما وصفه بـ"استهداف المواطنين في حضرموت"، مطالبًا بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة أسباب الأزمة، واستعادة الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعات المواطنين المشروعة.
وشدد نائب رئيس الهيئة على ضرورة محاسبة الجهات والأشخاص المتورطين في الحادثة التي أودت بحياة المواطن يادين، داعيًا إلى وقفة مسؤولة من قبل قيادة الدولة تجاه ما يجري في حضرموت.
وأكد العامري أن تعليق أعماله سيستمر إلى حين اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الجهات المختصة في معالجة تداعيات الوضع الراهن، ووقف الانتهاكات بحق أبناء المحافظة.