المسلة:
2025-12-03@19:38:15 GMT

وسيط متلبس بالرشوة لقاء فروق تقاعدية

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

وسيط متلبس بالرشوة لقاء فروق تقاعدية

8 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تمكَّنت ملاكلات هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط وسيط مُتلبّساً بالرشوة وتلقي القبض على المُتَّهم الرئيس، مُبيّنةً أنَّهما ساوما أحد المواطنين من ذوي الشهداء؛ لتسيير معاملةٍ لإطلاق فروقاتٍ تقاعديَّة لقاء مبالغ ماليَّة.

دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتأليف فريق عملٍ من مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد؛ للتقصي والتحرّي عن معلوماتٍ وردتها تتضمَّن مساومة تعرَّض لها ذوو أحد الشهداء؛ لترويج معاملة فروقات الرواتب التقاعديَّة الخاصَّة به مقابل مبالغ ماليَّةٍ.

وأردفت الدائرة مُبيّنةً أنَّ فريق المُديريَّة، وبعد استحصاله قرار قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة، قام بنصب كمينٍ محكمٍ للمشكو منه، إذ تمكَّن الفريق من الإيقاع بالوسيط مُتلبّساً بتسلُّم جزءٍ من المبلغ المُتفق عليه حال تسلُّمه من المشتكي في سيَّارة الأخير.

وتابعت إنَّ التحقيقات الأوليَّة مع الوسيط والاستماع لمكالماته الهاتفيَّة مع المُتهم الرئيس أظهرت أنَّ الأخير اتفق مع الوسيط لإيصال المبلغ إليه في أحد الشوارع وسط العاصمة بغداد، لافتة إلى أنَّ الفريق اصطحب المُتَّهم المضبوط إلى الشارع لتسليم الدفعة الأولى من مبلغ الرشوة المتفق عليه مع المشتكي، وبعد الاستدلال على مكان انتظار المشكو منه، تمَّ القبض عليه والتأكُّد من كونه الشخص المطلوب وصاحب التسجيلات الصوتيَّة من خلال الاتصال من هاتف المشتكي.

وأضافت إنَّ العمليَّة أسفرت عن ضبط جهازي موبايل بحوزة المشكو منه، ومبلغ مالي قدره (٧،١٠٠،٠٠٠) سبعة ملايين ومئة ألف دينار، فضلاً عن ضبط معاملاتٍ ومستمسكاتٍ ووكالة رسميَّةٍ وشهادة وفاة لمواطنين بحوزة الوسيط.

ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت؛ استناداً إلى أحكام القرار رقم (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)، وعرضه بصحبة المُتَّهمين والمبرزات على قاضي التحقيق المُختصّ؛ الذي قرَّر إيداعهما التوقيف على ذمة التحقيق وفق المادة (٤٥٦) من قانون العقوبات

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد 10 أيام من الرعب .. تفاصيل عودة المصريين المختطفين في مالي

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إطلاق سراح المواطنين الثلاثة الذين اختُطفوا في مالي مطلع نوفمبر الماضي، بعد جهود دبلوماسية مكثفة وتنسيق مستمر مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو. 

ويأتي هذا التطور في أعقاب متابعة حثيثة من السلطات المصرية لضمان سلامة رعاياها في الخارج، وتقديم الدعم الكامل لهم خلال فترة الاختطاف وما تلاها من إجراءات لإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي حرصها الدائم على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وتوفير أقصى درجات الحماية لهم، والعمل على إزالة أي عقبات قد تواجههم. 

ودعت الوزارة المصريين المقيمين في مالي إلى الالتزام بتعليمات السلطات المحلية، وحمل الأوراق الثبوتية بشكل دائم، وتوخي الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التحرك خارج العاصمة باماكو في الوقت الراهن، حفاظاً على سلامتهم.

يأتي هذا النجاح الدبلوماسي بعد تدخل مباشر من وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الذي طالب نظيره المالي عبد الله ديوب ببذل أقصى الجهود للإفراج عن المختطفين، مؤكدًا متابعة القاهرة الدقيقة لكافة التطورات وتنسيقها المستمر مع السلطات المالية لضمان سلامة رعاياها. 

وكان المصريون الثلاثة قد اختُطفوا على يد جماعة تطلق على نفسها اسم "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي طالبت بفدية قدرها خمسة ملايين دولار، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بفضل الجهود المشتركة بين الجانبين المصري والمالي.

عودة المختطفين من مالي

ومن جانبه، قال أحمد العسال، شقيق المصري عاصم المختطف في مالي بعد عودته، إن شقيقه عاصم اختُطف في القارة الإفريقية خلال وجوده في مالي، موضحًا أنهم بمجرد علمهم بالواقعة أبلغوا السفارة المصرية في مالي، كما تواصلوا مع الجهات المعنية في القاهرة، وعلى رأسها جهاز المخابرات. 

عاصم العسال

وأضاف العسال في تصريحات لـ “صدى البلد”أن عاصم ظل مختطفًا لمدة عشرة أيام كاملة؛ إذ جرى اختطافه يوم 5 نوفمبر، بينما أُطلق سراحه في 15 نوفمبر، ثم عاد إلى أسرته بعد مرور عشرة أيام من خروجه.

وأوضح العسال أن شقيقه البالغ من العمر 32 عامًا ينتمي إلى مركز أُلين بمحافظة كفر الشيخ، ويعمل في توزيع الأدوات الكهربائية.

وذكر أن عاصم كان يستقل وسيلة نقل من مدينة تُدعى "كايس" في مالي، ومتجهًا إلى المطار في طريقه للعودة إلى القاهرة، لكنه اختُطف قبل وصوله إلى مطار مالي. وأشار إلى أن الخاطفين اعتقدوا في البداية أنه روسي الجنسية وليس مصريًا.

وأشار إلى أن السفارة المصرية تكفّلت باستلام شقيقه بعد إطلاق سراحه، ثم خضع لتحقيقات ومراجعات من جانب جهاز المخابرات المصرية لمدة يومين للتأكد من ملابسات الحادث قبل أن يعود إلى أسرته. 

وأكد أن الخاطفين لم يُلحقوا بعاصم أي أذى بدني، لكن الطعام لم يكن مناسبًا له نظرًا لاختلافه عن الطعام المصري، كما أن المكان كان في منطقة صحراوية، وكان عدد الخاطفين كبيرًا.

وأضاف أن المصريين الآخرين اللذين اختُطفا في مالي قبل عاصم بحوالي عشرين يومًا لم يلتقِ بهما طوال فترة احتجازه، ولم يكونوا في المكان نفسه، وقد عادوا إلى مصر بعده بأسبوع. 

واختتم قائلًا إن والدته والعائلة بأكملها عاشوا "أيامًا سوداء" خلال فترة اختطافه، لكنهم أقاموا احتفالًا ونحروا الأغنام فور عودته سالمًا إلى قريته.

طباعة شارك مالي المصريين المختطفين في مالي المختطفين في مالي

مقالات مشابهة

  • السفارة الامريكية: نواصل التأكيد على تفكيك الميليشيات
  • لمنع اندلاع الحرب.. وسيط دخل على خط أزمة إسرائيل - الحزب
  • لقاء عراقي امريكي يبحث خفض التوتر الاقليمي وتشكيل الحكومة
  • بعد 10 أيام من الرعب .. تفاصيل عودة المصريين المختطفين في مالي
  • الاتحاد الكردستاني يدعو الحكومة لتهدئة الأوضاع في أربيل
  • كورمور.. حقل يفجّر سؤال العائدات .. الموارد المشتركة في مساحة الغموض السياسي
  • تهديدات باستئناف الحرب.. سمير غطاس: نتنياهو يُواجه اتهامات بالرشوة
  • أمين بغداد يشارك في ملتقى “مدن مستدامة بهوية عربية”
  • صمتٌ مريب… وازدواجية فاضحة: ما الذي يجري في أربيل؟
  • بغداد تدعو شركات أميركية لإدارة حقل نفط كانت تشغله لوك أويل الروسية