بعد عودة المختطف المصري من مالي .. تفاصيل 10 أيام من الاحتجاز والغموض
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
قال أحمد العسال، شقيق المصري عاصم المختطف في مالي بعد عودته، إن شقيقه عاصم اختُطف في القارة الإفريقية خلال وجوده في مالي، موضحًا أنهم بمجرد علمهم بالواقعة أبلغوا السفارة المصرية في مالي، كما تواصلوا مع الجهات المعنية في القاهرة، وعلى رأسها جهاز المخابرات.
وأضاف العسال في تصريحات لـ “صدى البلد”أن عاصم ظل مختطفًا لمدة عشرة أيام كاملة؛ إذ جرى اختطافه يوم 5 نوفمبر، بينما أُطلق سراحه في 15 نوفمبر، ثم عاد إلى أسرته بعد مرور عشرة أيام من خروجه.
وأوضح العسال أن شقيقه البالغ من العمر 32 عامًا ينتمي إلى مركز أُلين بمحافظة كفر الشيخ، ويعمل في توزيع الأدوات الكهربائية.
وذكر أن عاصم كان يستقل وسيلة نقل من مدينة تُدعى "كايس" في مالي، ومتجهًا إلى المطار في طريقه للعودة إلى القاهرة، لكنه اختُطف قبل وصوله إلى مطار مالي. وأشار إلى أن الخاطفين اعتقدوا في البداية أنه روسي الجنسية وليس مصريًا.
وأشار إلى أن السفارة المصرية تكفّلت باستلام شقيقه بعد إطلاق سراحه، ثم خضع لتحقيقات ومراجعات من جانب جهاز المخابرات المصرية لمدة يومين للتأكد من ملابسات الحادث قبل أن يعود إلى أسرته.
وأكد أن الخاطفين لم يُلحقوا بعاصم أي أذى بدني، لكن الطعام لم يكن مناسبًا له نظرًا لاختلافه عن الطعام المصري، كما أن المكان كان في منطقة صحراوية، وكان عدد الخاطفين كبيرًا.
وأضاف أن المصريين الآخرين اللذين اختُطفا في مالي قبل عاصم بحوالي عشرين يومًا لم يلتقِ بهما طوال فترة احتجازه، ولم يكونوا في المكان نفسه، وقد عادوا إلى مصر بعده بأسبوع.
واختتم قائلًا إن والدته والعائلة بأكملها عاشوا "أيامًا سوداء" خلال فترة اختطافه، لكنهم أقاموا احتفالًا وذبحوا الذبائح فور عودته سالمًا إلى قريته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مالي المصريين المختطفين في مالي عاصم فی مالی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يترأس بعثة الأعمال المصرية في لندن للترويج للحوافز الاستثمارية بقطاع التعدين المصري
ترأس المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بعثة الأعمال المصرية البريطانية في مجال التعدين إلى لندن، يرافقه الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية.
واستهل الوزير الزيارة بجلسة حوارية بعنوان «الفرص التعدينية غير المستغلة والاكتشافات التجارية الجديدة»، أدارتها المهندسة هدى منصور العضو المنتدب ونائب رئيس شركة السكري لمناجم الذهب عن شركة أنجلوجولد أشانتي العالمية، وذلك بحضور مسئولي نحو 30 من شركات التعدين والبنوك الأوروبية والمؤسسات المالية والاستشارية.
وأكد الوزير في مستهل كلمته أن مصر منفتحة على الشراكة مع المستثمرين ومؤسسات التمويل في قطاع التعدين للاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة وتعظيم مساهمتها في الناتج القومي، موضحاً أن حزمة الإصلاحات الجديدة تستهدف بناء قطاع تعدين تنافسي وجاذب للاستثمارات العالمية.
وأضاف الوزير أن مصر عملت على تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الشاملة لمعالجة التحديات التي واجهت تدفق الاستثمارات اللازمة لاستغلال الثروات المعدنية، شملت إصلاحات تشريعية لتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية لرفع كفاءة القطاع وتيسير وتوحيد إجراءات التراخيص والموافقات، إلى جانب تطبيق أنظمة استثمارية أكثر جذباً في مجال استغلال الذهب تواكب أفضل الممارسات التعدينية العالمية ، كما شملت الإصلاحات تقديم حزمة متوازنة من الحوافز المالية والضريبية لتشجيع الاستثمار ، وإطلاق أول مسح جوي منذ أربعين عاماً للإمكانات التعدينية ، بما يشجع الاستثمار في استكشاف المعادن، و يوفر بيانات عن المعادن الحيوية والنادرة التي يتزايد الطلب عليها في مجال الطاقة المتجددة.
واستعرض الوزير حزمة الحوافز الجديدة لتشجيع الاستثمار في البحث عن المعادن، موضحا أنها جاءت بعد الحوار مع المستثمرين والاطلاع على التجارب العالمية ، كما لفت إلى أن مصر منفتحة على إقامة شراكات استراتيجية مع شركات وطنية وعالمية لإنشاء صناعات لتعظيم القيمة المضافة من الخامات المعدنية.
واختتم الوزير مؤكدًا أن هذه الإصلاحات والحوافز تعظم الاستفادة من المقومات التي تمتلكها مصر في مجال التعدين، وفي مقدمتها الطبيعة الجيولوجية الغنية بالمعادن، والبنية التحتية القوية التي أنشأتها الدولة خلال العقد الأخير من طرق وموانئ ومطارات وخدمات لوجستية والتي توفر المرونة لمشروعات التعدين ، وتنوع مصادر الطاقة .