طلبت وزارة العدل يوم الجمعة الماضي من محكمة فيدرالية رفض محاولة تيك توك لإلغاء القانون الذي قد يحظرها، مستشهدة بمخاوف الأمن القومي التي تشمل استخدامها المزعوم لأدوات البحث الداخلية لجمع المعلومات حول آراء المستخدمين حول مواضيع حساسة. يأتي ذلك ردًا على التماس قدمه تيك توك في مايو في محاولة لتحدي القانون الذي يتطلب الآن من الشركة الأم التي تتخذ من الصين مقراً لها، بايت دانس، بيع التطبيق وإلا فسيتم حظره في الولايات المتحدة.

وقع الرئيس بايدن على مشروع القانون ليصبح قانونًا في أبريل.

في إحدى الوثائق المقدمة إلى محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة، تقول وزارة العدل إن أداة بحث داخل Lark، نظام مجموعة الويب الذي يستخدمه موظفو الشركة للتواصل، "سمحت لموظفي بايت دانس وتيك توك في الولايات المتحدة والصين بجمع معلومات المستخدم بالجملة بناءً على محتوى المستخدم أو تعبيراته، بما في ذلك وجهات النظر حول السيطرة على الأسلحة والإجهاض والدين". وتزعم وزارة العدل أيضًا في الملفات أن تيك توك يمكن استخدامه لإخضاع المستخدمين الأميركيين للتلاعب بالمحتوى، وأن معلوماتهم الحساسة قد تنتهي إلى التخزين على خوادم في الصين.

ونفت تيك توك مرارًا وتكرارًا الاتهامات بأنها تشكل تهديدًا للأمن القومي ووصفت الجهود الرامية إلى حظرها بأنها "غير دستورية". وفي أحدث بيان لها ردًا على ملف وزارة العدل، الذي نُشر على X، قالت تيك توك: "لا شيء في هذا البيان يغير حقيقة أن الدستور في صفنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العدل تیک توک

إقرأ أيضاً:

هل صدر حكم بإعدام حسّون مفتي نظام الأسد سابقا؟

تداولت صفحات إخبارية سورية، شائعات تتحدث عن صدور حكم بالإعدام ضد مفتي النظام السوري السابق، أحمد بدر الدين حسّون.

وذكرت وسائل إعلام أن حسّون الذي اعتقل قبل عدة شهور، صدر بحقه حكم بالإعدام، رفقة مسؤولين آخرين في نظام بشار الأسد.

إلا أن وزير العدل السوري مظهر الويس نفى هذه الشائعات بشكل قاطع، وقال في تصريح لقناة "العربية" إن ملف حسون لا يزال بعهدة القضاء، وجرى تحويله من وزارة العدل إلى قاضي التحقيق في وزارة الداخلية.

وأضاف أنه "في حال توصل القاضي بأن حسون متهم بجرائم تدينه حسب القانون، فسيقوم بإعداد قرار ويحيله إلى قاضي الإحالة، أما إذا برأه فسيتم إطلاق سراحه".

وأكد الويس أن حسون يحظى بصحة جيدة، وهو تحت المراقبة داخل السجن، وذلك بعد إدلاء نجله بتصريحات صحفية تحدث فيها عن تدهور وضع والده الصحي.


وفي آب/ أغسطس الماضي، بثت وزارة العدل السورية مقتطفات من التحقيق، مع شخصيات بارزة في عهد نظام المخلوع بشار الأسد، بينها حسون، والعميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق، ومحمد الشعار وزير الداخلية الأسبق واللواء ابراهيم حويجة رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق.

وكان لافتا أن قاضي التحقيق أسند إلى حسون، تهمة "التحريض والاشتراك والتدخل في القتل".

وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، أعلن النائب العام في سوريا، عن تحريك دعاوى الحق العام ضد الشخصيات الأربعة، وذلك في أول خطوة قضائية علنية ضمن مسار "العدالة الانتقالية".

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا عملة بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • ماذا قال ترامب عن ظهوره في صور من أرشيف إبستين؟
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا ويبحثان تعزيز التعاون القانوني والقضائي
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا لتعزيز التعاون في المجالات القانونية والقضائية
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بجمهورية فنلندا
  • تمديد ساعات استقبال المدفوعات في القضاء لتسهيل الإجراءات
  • هل صدر حكم بإعدام حسّون مفتي نظام الأسد سابقا؟
  • الوكيل: استطلاع آراء منتسبي الغرف والشُعب العامة حول الحزمة الثانية للتيسيرات الضريبية