رئيس الوزراء الإسرائيلي يرد على انتقادات بشأن تعجيل موعد طائرته بعد الكارثة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، المزاعم بأنه قرر التعجيل بالعودة واشنطن عقب الهجوم الصاروخي في الجولان بسبب الانتقادات بشأن غيابه.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: "رئيس الوزراء اتخذ قرار تقديم موعد عودته فور معرفة الكارثة الرهيبة في مجدل شمس، بل وأبلغ وزير الدفاع بذلك قبل أن تُسمع الانتقادات الكاذبة في وسائل الإعلام"، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف "رئيس الوزراء سيجتمع مع مجلس الأمن مباشرة فور وصوله إلى إسرائيل".
وكان نتانياهو في زيارة إلى العاصمة واشنطن حيث ألقى خطابا أمام الكونغرس والتقى بالرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس.
وتسبب هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان بمقتل 11 شخصا، معظمهم أطفال، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، في هجوم نددت به واشنطن ولبنان.
وألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم، في حين نفت الجماعة ضلوعها فيه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية حوض اليرموك غربي درعا السورية
شنت آليات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا عنيفا، مساء الثلاثاء، استهدف منطقة حوض اليرموك الواقعة غرب محافظة درعا جنوب سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عبر حسابها على منصة «إكس»، بأن قصفًا مدفعيًا نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة حوض اليرموك، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار أو الخسائر المحتملة.
وجاء هذا العدوان بعد ساعات من ادعاء وسائل إعلام عبرية أن صاروخين أُطلقا من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقطا في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن «صاروخين أُطلقا من مدينة درعا جنوب سوريا، دون أن تُعرف الجهة المسؤولة عن إطلاقهما، وقد سقطا في منطقة غير مأهولة».
وأكدت القناة 13 العبرية أن أجهزة الإنذار دُفعت للعمل في الجولان المحتل، بعد رصد إطلاق الصاروخين، لكنها لم تسجل إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في الحادثة، وسط تكهنات إسرائيلية بوجود جهات سورية غير نظامية تقف خلف الإطلاق، وهي ادعاءات لم تصدر بشأنها أي تعليقات من دمشق حتى مساء الثلاثاء.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر 2024، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، عدوانه على الأراضي السورية، عبر شنّ غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وتدمير ممتلكات ومنشآت حيوية.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت حالة الفوضى عقب إسقاط النظام السابق لتوسيع نفوذها، لتحتل المنطقة العازلة، معتبرة أن اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 قد انهارت فعليًا.
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان بعد إطلاق صواريخ من سوريا
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين
بيان «أمريكي- تركي» مشترك يؤكد الالتزام برؤية سوريا مستقرة وآمنة