أولمبياد 2024 .. فرنسا تهزم بطل العالم في الرجبي وتعانق الذهب
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
فاز منتخب فرنسا بأول ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد فوزها المثير 28-7 في نهائي سباعيات الرجبي للرجال على بطل الألعاب الأولمبية مرتين، دولة فيجي، منذ قليل.
في غضون سبع دقائق من بداية المباراة، نجح لاعب خط الوسط في تسجيل محاولة واحدة وسجل هدفين آخرين وحضر الرئيس الفرنسي وكان إيمانويل ماكرون حاضرًا أول مباراة يخوضها فريق بلاد المضيف لأولمبياد 2024.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، استطاعت دولة فيجي الفوز بالميدالية الذهبية في عام 2016، وفعلت ذلك مرة أخرى في عام 2020 ولم تُهزم في 17 مباراة أولمبية، رغم صغر حجمها وقلة سكانها.
طوال ذلك الوقت، حاظت على مسافة كبيرة بينها وبين كل الفرق الأخرى بحوالي أربع نقاط، إذ خسرت فرنسا أمامهم بفارق سبع نقاط فقط قبل يومين.
وفي منتصف المباراة بدا الأمر كما لو أن فرنسا ستخسر مرة أخرى، تمامًا كما حدث مع بريطانيا العظمى ونيوزيلندا في النهائيات قبل هذه المباراة.
وسجل دوبون المحاولة الثالثة بتسديدة من مسافة قريبة، والرابعة من خلف مجموعة من اللاعبين المتدافعين ليضمن الفوز، إذ ضج الملعب بالتصفيق الحاد.
افتتاح أولمبياد باريس 2024
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس الجمعة، افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في احتفال غير تقليدي شهد وصول الرياضيين في قوارب على طول نهر السين، وعروضًا راقصة ومسرحية على طول ضفاف النهر.
أولمبياد 2024كان رافائيل نادال وزين الدين زيدان ونادية كومانيتشي وسيرينا ويليامز وكارل لويس من بين نجوم الرياضة الذين شاركوا في الحفل الذي انتهى بعودة مفاجئة للمطربة الكندية سيلين ديون، التي عادت إلى الغناء بعد صراع مع متلازمة التصلب.
كما ظهرت ليدي جاجا خلال العرض، وكذلك مغني الراب ريم كيه وفرقة الميتال جوجيرا والمطربة وآيا ناكامورا ، الفنانة الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعًا في العالم، إذ قدم كلاً منهم عرضًا استثنائيًا بعاصمة النور والملائكة.
أولمبياد باريس
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إن الألعاب الأولمبية ستجمع العالم في وقت الصراع، دون أن يذكر أي صراع على وجه التحديد.
الجدير بالذكر أن الألعاب بدأت على أرض الواقع صباح أمس، السبت في باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد 10 ميداليات أولمبية أولمبياد 2024 بباريس فيجي باريس ميدالية ذهبية
إقرأ أيضاً:
من ملاعب التنس إلى عالم الرياضات الإلكترونية: كيرجيوس يشيد بأجواء كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
هاني البشر (الرياض)
وسط أجواء مليئة بالترقب والحماس، حيث تتعالى أصوات آلاف الجماهير المتأهبة على مقاعدها دعمًا للاعبين والفرق، يتجلّى التنافس في الرياضات الإلكترونية كمعركة حقيقية لا تعرف سوى القوة والإصرار، ما يؤكد أن العالم الرقمي يتطلب جرأة وشجاعة لا تقل أبدًا عن تلك المطلوبة في أعرق المنافسات الرياضية التقليدية. وفي إطار هذه الأجواء التنافسية، عبّر لاعب التنس الأسترالي والشغوف بالألعاب الإلكترونية، نيك كيرجيوس، عن إعجابه الكبير بمستوى المهارات الاحترافية التي أظهرها اللاعبون العالميون في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، مسلطًا الضوء على حجم الضغط النفسي الهائل الذي يواجهونه خلال المنافسات. وقال كيرجيوس: “الأمر أبعد ما يكون عن السهولة، وبصراحة لا أظن أنني قادر على مجاراتهم. يعتقد البعض أن الوصول إلى هذا المستوى مجرد مسألة بسيطة، لكن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بمهارات لا تصدق، فهم يجمعون بين التفوق التكتيكي وسرعة البديهة، وأي خطأ بسيط قد يكلّف الكثير، خصوصًا في المواعيد الكبرى، كما أن الضغط النفسي المصاحب لهذه البطولات يفوق الوصف؛ إذ يتنافس اللاعبون على الساحة العالمية حيث تشاهدهم أعين الملايين، ما يخلق مزيجًا من الخوف والإثارة في آنٍ واحد”. ورغم شهرته الواسعة في ملاعب التنس، يخصص كيرجيوسجزءًا من وقته للألعاب الإلكترونية، إذ تمثل جزءًا لا يتجزأ من حياته الاجتماعية والشخصية. وأوضح: “لطالما كنت عاشقًا للألعاب الإلكترونية، مثل Call of Duty أو Pokémon، إذ تشكل هذه الألعاب بالنسبة لي وسيلة للاسترخاء وقضاء وقت ممتع، خصوصًا أثناء تنقلاتي المستمرة التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر كلاعب تنس محترف. وكانت فرصة اللقاء بالمحترفين والحضور بينهم تجربة فريدة من نوعها، خاصة بصفتي من محبي هذا المجال المتميز. شغفي بعالم الألعاب الإلكترونية عميق وحقيقي، إذ تشكلت معظم صداقاتي وعلاقاتي عبر هذا العالم الرقمي الذي أجد فيه مجتمعًا رائعًا”. وبالنظر إلى المستقبل بعد انتهاء مسيرته في التنس، أعرب كيرجيوس بصراحة عن رغبته في الانخراط في مجال الألعاب الإلكترونية، وتحويل شغفه العميق إلى مسيرة مهنية جديدة تعكس تطلعاته وشغفه المتجدد. وقال: “أجد نفسي بلا شك مندمجًا في عالم الرياضات الإلكترونية، حيث تربطني علاقات وثيقة مع العديد من المحترفين في هذا المجال، ومن بينهم صديق يمتلك فريقًا في واشنطن. لا أتطلع للمشاركة كمنافس، لكنني أحرص على أن أكون جزءًا فعالاً من هذا المشهد المتنامي بأي طريقة ممكنة. لدي حب كبير لهذا المجال، وأستمتع بمشاهدة اللاعبين وهم يشاركون في المنافسات العالمية، حيث يظهرون شغفهم ويطلقون العنان لإمكاناتهم”. وأشاد كيرجيوس، باستضافة الرياض وبالبنية التحتية المتطورة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، واصفًا إياها بأنها من بين الأفضل على مستوى الرياضة والترفيه. وصرّح: “لدي محبة خاصة لمنطقة الشرق الأوسط، فكل زيارة إليها هي سلسلة من اللحظات والتجارب التي لا تُنسى. أغتنم بكل حماس أي فرصة للعودة، لما أجده فيها من أناس يتسمون بصدق الود والترحاب. لكن ما أدهشني حقًّا هو ذلك الصرح الرياضي الفريد في بوليفارد رياض سيتي. إنه حقًّا أحد أبرز المعالم الرياضية التي رأيتها على الإطلاق، وميزته أنه يظل مفتوحًا على مدار العام. وأثناء استعراضه أوجه التشابه بين مسيرته كلاعب تنس محترف ومسيرة نجوم الرياضات الإلكترونية، أشاد كيرجيوس بتفانيهم والتزامهم في تطوير مهاراتهم، ما يسهم في تحولهم إلى أساطير في مجالاتهم. وقال: “قابلتُ أحد المحترفين الذي عبّر عن اشتياقه لمتعة اللعب مع أصدقائه، وهو شعور أتفهمه تمامًا. عندما يطلب مني أحدهم لعب التنس، لا أجد الرغبة حتى في لمس المضرب، فقد تحول الأمر بالنسبة لي إلى عمل ومسار مهني. هؤلاء اللاعبون يتدربون ثماني ساعات يوميًّا؛ فالمنافسة بالنسبة لهم ليست مجرد تسلية، بل مواجهات مصيرية تتطلب أقصى درجات التركيز. أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير”. وتُواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للألعاب والرياضات الإلكترونية والترفيه من خلال استضافة النسخة الأكبر والأكثر تميزًا من كأس العالم للرياضات الإلكترونية. الحدث الذي يُعد علامة فارقة في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يعود في هذا العام مع أرقام قياسية ومشاركة دولية واسعة، مع تقديمه تجربة جماهيرية فريدة من نوعها تؤكد أن الحدث أكثر من مجرد بطولة، وأنه منصة عالمية تسهم في صياغة مستقبل القطاع.