«التعليم»: إعداد قائمة سوداء بأسماء الكيانات الوهمية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
في إطار الاستعداد لبدء تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي 2024/2025، وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإعداد قائمة سوداء بأسماء الكيانات الوهمية التي تدعي كذبًا أنها مُعتمدة وتزعم منح شهادات مُعتمدة وذلك بدون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك، وإعلانها للطلاب وأولياء الأمور.
وجاء ذلك في إطار المواجهة الحاسمة للكيانات الوهمية التي تعمل دون ترخيص من وزارة التعليم العالي وتمنح شهادات غير مُعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، ويقع الطلاب وأولياء الأمور فريسة لها، وتم إعلان قائمة سوداء بهذه الكيانات الوهمية بالموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التعليم العالي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على القائمة السوداء للكيانات الوهمية على مستوى الجمهورية.
هذا، وسوف يتم تحديث هذه القائمة تباعًا بشكل مستمر، وفقًا لنتائج عمل لجنة الضبطية القضائية بالوزارة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية وكافة الأجهزة المعنية بالدولة.
وأشار الدكتور سامي ضيف القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم بالوزارة، إلى أن لجنة الضبطية القضائية تواصل ملاحقة الكيانات الوهمية بمختلف أنحاء الجمهورية بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية وكافة أجهزة الدولة المعنية، لضمان عدم استغلال أولياء الأمور والطلاب الذين يقعوا فريسة لهذه الكيانات الوهمية، موضحًا أن لجنة الضبطية القضائية ستوسع دائرة عملها خلال الفترة القادمة، بناءًا على التقارير الواردة إليها من هيئة الرقابة الإدارية وكافة أجهزة الدولة المعنية ولجنة الرصد الإعلامي بالإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، لمواصلة مُلاحقة هذه الكيانات.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي بالوزارة، نشرت قائمة بكافة مؤسسات التعليم العالي المُعتمدة في جمهورية مصر العربية بكافة وسائل الإعلام وعبر الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة وصفحات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه القائمة يتم تحديثها بشكل مُستمر، وفق القرارات الجمهورية الصادرة بإنشاء مؤسسات تعليم عالي جديدة، وصدور القرارت الوزارية بشأن بدء الدراسة بهذه المؤسسات، لافتًا إلى أن ذلك ساهم في تنمية وعي أولياء الأمور والطلاب بالمؤسسات المُصرح لها بتقديم خدمات التعليم العالي في مصر.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي للوزارة مُستمرة في رصد النشر الإعلامي والدعائي للكيانات الوهمية التي تمارس أنشطة للتعليم العالي بشكل غير قانوني وتزعم منح شهادات أكاديمية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لإحالتها إلى لجنة الضبطية القضائية لإعمال شأنها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والأجهزة المعنية بالدولة.
هذا، وقد نشرت الوزارة القائمة السوداء للكيانات الوهمية عبر موقع وزارة التعليم العالي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي التالية:
● موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
https://mohesr.gov.eg
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك)
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (الإنستجرام)
https://www.instagram.com/mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر)
https://twitter.com/Mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (Threads):
https://www.threads.net/mohesregypt
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حساب وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی على لجنة الضبطیة القضائیة هیئة الرقابة الإداریة التواصل الاجتماعی الکیانات الوهمیة للکیانات الوهمیة م عتمدة
إقرأ أيضاً:
زيادة الرواتب تحفز موظفي التعليم العالي السوري
دمشق-سانا
حالة من الارتياح الكبير سادت أوساط العاملين في الدولة، منذ صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور يوم الأحد الماضي، بعد سنوات طوال من المعاناة والتحديات الاقتصادية الجمة التي أثرت سلباً على معيشة المواطن السوري خلال العهد البائد.
“وضعنا كان صعباً جداً، وكُنا ننتظر الزيادة بفارغ الصبر”، بهذه الكلمات عبّر موظفون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمراسل سانا عن سعادتهم بالزيادة على رواتبهم بنسبة 200 بالمئة، معتبرين أنها مجزية وتحفزهم على العمل بشغف وبذل جهد أكبر، حيث قال الدكتور حسام عبد الرحمن: “نحن متفائلون في العهد الجديد، وسعداء بهذه الزيادة، وننتظر الأفضل دائماً، وهذا سينعكس على أوضاع الناس والقدرة الشرائية”، معرباً في الوقت ذاته عن خشيته من أن يقابل هذه الزيادات ارتفاع في الأسعار، وبالتالي انعدام الاستفادة منها، مشيراً إلى ضرورة ضبط الأسعار لتكون هذه الزيادة حقيقية وليست اسمية أو وهمية، وقال: “نحن متفائلون ومطمئنون للمستقبل الذي سيكون لنا”.
بدوره أشار المهندس سامي مزهر إلى أنه مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011 بدأت قيمة الليرة السورية بالتراجع، ومعها تراجعت أوضاع الموظفين، وفي عام 2024 قبل انتصار الثورة أصبح وضع الموظف مأساوياً جداً، لذا كُنا ننتظر الزيادة بفارغ الصبر، وتوجه بالشكر للقيادة على هذه اللفتة الكريمة.
وتوجهت الموظفة عُبادة ميهوب بالشكر للسيد الرئيس أحمد الشرع على هذه الزيادة والمنحة التي سبقتها، وخاصة أننا كنا في وضع مادي ونفسي سيء أيام النظام البائد، مشيرة إلى أن هذه الزيادة ستنعكس خيراً على أوضاع البلد، وتدفع الموظفين للقدوم بشغف إلى العمل، وإنجاز مهامهم بنشاط ومحبة بشكل أكبر، بينما كنا نأتي سابقاً مكرهين نتيجة الحاجة إلى المعيشة والراتب.
ولفت الموظف محمد وسيم أبو داوود إلى أن هذه الزيادة تُحسّن الوضع المعيشي للعاملين والموظفين في الدولة، وخاصة في ظل غياب الزيادات على الرواتب في زمن النظام البائد والوضع المعيشي الصعب حينها، مضيفاً: “الآن تتجه الأمور نحو الأفضل بتحسن الدخل والوضع المعيشي والاقتصادي للموظفين، وهذه الزيادة تحفزنا على العمل والعطاء أكثر للبلد”.
وأعربت الموظفة ليلاس دانش عن سرورها بالزيادة التي انتظرها الناس منذ زمن، وخاصة أنها تُحسن الوضع المعيشي للموظف ذي الراتب القليل أمام الغلاء الفاحش، معبّرة عن شكرها للسيد الرئيس على هذه المبادرة، متمنية أن تكون هناك زيادات أخرى مستقبلاً، لأنها تُحّسن وضع الموظف المعيشي، وخاصة من لديه أطفال، لافتة إلى أهمية ضبط الأسعار والتجار لتعود كما كانت في بداية التحرير.
ووصفت الموظفة مها محمد الزيادة بالجيدة مقارنة بالزيادة السابقة، وخاصة أن الراتب كان محدوداً جداً ولا يكفي مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية من وقود وغاز وخبز، وهو ما كان يكلفنا أكثر من الراتب، مضيفة: “هذه الزيادة تزيد من قوتنا الشرائية وتجعلنا نفكر بالحصول على بعض الرفاهيات التي كنا محرومين منها سابقاً”، معربة عن أمنيتها بضبط الأسعار ومنع التجار من استغلال الزيادة لرفعها، لأن الموظف لا يملك سوى راتبه، ولنستطيع أن نحقق من خلال الزيادات القادمة شيئاً لذاتنا.
ورأت الموظفة هيام دويري أن الزيادة ممتازة وأحدثت فرقاً في الراتب، لافتة إلى أهمية مراقبة الأسواق وأن تحافظ الأسعار على ثباتها ولا ترتفع فتقضي على الزيادة، حسب تعبيرها، ونوهت بأن الزيادة أحدثت فرحة لدى الناس، خاصة مع وجود موظف متقاعد أو على رأس عمله في كل منزل، متمنية أن تكون الزيادة بادرة خير على سوريا، لأن الناس أصابها التعب وتحتاج للفرح والعيش الكريم ورواتب جيدة.
ومن موظفي الجامعة الافتراضية أشار نصر الدين مراد إلى أن الزيادة تحفز الموظف على العمل أكثر بمحبة، والراتب الجيد يدفعه للالتزام بالعمل خشية خسارته عندما يتحسن أكثر في المستقبل، مضيفاً أن هذه الزيادة تساعد الموظف على شراء حاجياته من ألبسة وغيرها بينما كان يصرف راتبه سابقاً ثمن مواصلات.
وأصدر رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الـ 22 من حزيران الجاري المرسومين التشريعيين رقم 102 و103 لعام 2025، القاضيين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، ورواتب أصحاب المعاشات التقاعدية.
تابعوا أخبار سانا على