أستاذ الاستشعار عن بعد: انهيارات أرضية في إثيوبيا تهدد بالكارثة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إن منطقة جوفا في إثيوبيا شهدت سلسلة من الانهيارات الأرضية بدأت في 22 يوليو 2024.
وقد أسفرت هذه الانهيارات عن وفاة أكثر من 250 شخصًا ونزوح آلاف المواطنين، بسبب تدمير البنية التحتية، وأضاف أن هذه الكارثة تثير القلق بشأن المستقبل.
الانهيارات الأرضية: أوضح د. هشام العسكري خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي على قناة "TEN" المصرية، أن الانهيارات الأرضية في إثيوبيا ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها أديس أبابا، مما أدى إلى تشبع التربة بالمياه وزيادة وزنها. هذه الزيادة في الوزن ساهمت في حدوث الانهيارات الأرضية.
تأثير التضاريس: منطقة جوفا تتميز بتضاريس جبلية حادة تجعلها أكثر عرضة للانهيارات الأرضية. كما أن إزالة الغابات التي كانت تسهم في تماسك التربة قد ساهمت في زيادة مخاطر الانهيارات.
تأثير سد النهضة: أشار العسكري إلى أن سد النهضة قد يكون له تأثيرات خطيرة على المنطقة، حيث يتسبب في تخزين كمية كبيرة من المياه تمثل عبئًا كبيرًا على القشرة الأرضية.
هذا التخزين أدى إلى حدوث إزاحات أرضية، والتي تم توثيقها علميًا. التوقعات تشير إلى أن السد قد يتسبب في حدوث زلازل مستمرة، خاصة أن إثيوبيا هي واحدة من الدول ذات النشاط الزلزالي والبركاني المرتفع في القارة الإفريقية.
الزلازل والتسونامي
فيما يتعلق بالزلازل والتسونامي، أوضح العسكري أن إنحسار المياه في مصر هو ظاهرة طبيعية ناتجة عن حركة المد والجزر المرتبطة بحركة القمر، ولا تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي. ا
يحدث لتسونامي عادةً نتيجة زلازل تحت المحيطات أو البحار، وليس نتيجة تغييرات في مستوى المياه على الشواطئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انهيارات ارضية أثيوبيا سد النهضة هشام العسكري الامطار الغزيرة التضاريس الجبلية الزلازل التسونامي البنية التحتية التغيرات البيئية الانهیارات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء تنهي أعمال حفر ومد الكابلات الأرضية بمحطة محولات جزيرة الدهب
أنهت الأطقم الفنية العاملة، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، كافة أعمالها من حفر ودفع نفقى أسفل خطوط السكة الحديد ومترو الأنفاق ومد كابل التغذية الإضافي وتوصيله بمحطة محولات جزيرة الدهب، وكذلك أعمال الاختبارات والقياسات الفنية، والتشغيل الفعلي للكابل بما يضمن استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية فى نطاق محطة محولات جزيرة الدهب.
وتم إطلاق التيار الكهربائي من مصدر التغذية الإضافي، مع استمرار عمل مصدر التغذية القديم بواسطة الكابلان 1و 2 الذى تم إصلاح العطل بهما وكانا مصدر التغذية لمحطة المحولات أثناء مد مصدر التغذية الجديد، وتم إطلاق التيار الكهربائي على مستوى شبكة التوزيع وتأمين التغذية الكهربائية للمناطق فى نطاق محطة محولات جزيرة الدهب، بشكل دائم ومستقر وآمن وهو ما كان يتم العمل عليه لتقديم حل جذري وضمان عدم تكرار انقطاع التيار الكهربائي فى نطاق عمل محطة المحولات.
وفى هذا السياق، تؤكد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الشبكة الكهربائية الموحدة آمنه ومستقرة وتمكنت خلال الأيام الماضية من اجتياز اختبارا لم تتعرض له عبر تاريخها، والذى تمثل فى الارتفاعات القياسية فى الأحمال وزيادة الاستهلاك حيث بلغ الحمل الأقصى 39400 ميجاوات والذى يعد حملا قياسيا لم تحققه الشبكة من قبل، وهو معيار نجاح لبرامج الصيانة وخطة التطوير والتحديث والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وتواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، وتنفيذ خطة رفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا" وتكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش، والتواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة للشكاوى وتلقى البلاغات بهدف استقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة الخدمات المقدمة خلال فصل الصيف.
هذا وتكرر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، الشكر والتقدير لأهالي المنطقة فى نطاق عمل محطة محولات جزيرة الدهب على تعاونهم وتقديمهم الدعم والعون للأطقم الفنية التى قامت على إصلاح العطل ومد مصدر التغذية الإضافي للمحطة.