ديدبول وولفيرين يتصدر شباك التذاكر محققا 205 ملايين دولار
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تصدّر فيلم "ديدبول وولفيرين" (Deadpool & Wolverine) شباك التذاكر في أميركا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لطرحه، وفقا لأرقام شركة "إكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وبلغت الإيرادات التي حقّقها أحدث فيلم من سلسلة "مارفل"، وهو من بطولة راين رينولدز (ديدبول) وهيو جاكمان (ولفرين)، 205 ملايين دولار بين الجمعة والأحد في دور السينما بالولايات المتحدة وكندا.
وتراجع فيلم "الأعاصير" (Twisters)، وهو نسخة جديدة من عمل سابق أنتج في عام 1996 يروي أحداثا عن أعاصير مدمّرة في ولاية أوكلاهوما الأميركية، إلى المركز الثاني مع إيرادات بلغت 35.3 مليون دولار.
وفي المركز الثالث، جاء فيلم الرسوم المتحركة "أنا الحقير 4" (Despicable Me 4) محققا 14.2 مليون دولار.
وتراجع فيلم "العكس صحيح 2" (Vice-Versa 2)، وهو الجزء الثاني لفيلم من إنتاج أستوديوهات بيكسار وديزني، إلى المركز الرابع مع تحقيقه 8.3 ملايين دولار.
وفي المركز الخامس حلّ فيلم الرعب "لونغ ليغز" (Longlegs)، من بطولة نيكولاس كيدج، مع تحقيقه 6.8 ملايين دولار.
وفي ما يأتي ترتيب الأفلام العشرة الأولى:
"ديدبول وولفيرين" (Deadpool & Wolverine): 205 ملايين دولار. "الأعاصير" (Twisters): 35.3 مليون دولار. "أنا الحقير 4" (Despicable Me 4): 14.2 مليون دولار. "العكس صحيح 2" (Vice-Versa 2): 8.3 ملايين دولار. "لونغ ليغز" (Longlegs): 6.8 ملايين دولار. "مكان هادئ: اليوم الأول" (A Quiet Place: Day One): 3 ملايين دولار. "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت" (Bad Boys: Ride or Die): 1.3 مليون دولار. "الأربعة الخلابون" (The Fabulous Four): مليون دولار. "طر بي إلى القمر" (Fly Me to the Moon): 750 ألف دولار. "رايان" (Raayan): 375 ألف دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".