منتسبو صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بحجة ينددون بالعدوان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدان منتسبو صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة حجة ، اليوم، جريمة استهداف العدو الصهيوني للأعيان المدنية في محافظة الحديدة.
ونددوا بأشد العبارات ، في وقفة احتجاجية، بالعدوان الإجرامي السافر على عدد من الأعيان المدنية واستهداف خزانات الوقود في الميناء ومحطة كهرباء راس كثيب وخزانات المحطة وأدى إلى إصابة واستشهاد عدد من المدنيين.
واعتبروا، في الوقفة التي شارك فيها مديرا الصندوق يحيى النعمي، والصناعة والتجارة محمود وهبان، الاعتداء الصهيوني البربري على الأعيان المدنية إنتهاكا لسيادة اليمن وعربدة صهيونية وتصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال.
كما اعتبروا هذه الجريمة محاولة يائسة لثني القوات المسلحة اليمنية ومن ورائهم الشعب اليمني عن أداء الواجب الديني المقدس تجاه نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، الموقف اليمني الثابت في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني بكافة الإمكانات المتاحة، مباركا تدشين المرحلة الخامسة من تصعيد العمليات العسكرية في مواجهة العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ، والإنجاز الأمني بضبط شبكة التجسس الأمريكية.
كما بارك كل الإجراءات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية الحكيمة والردود العسكرية الحتمية القادمة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة.
وأدان الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة والصمت المطبق للأنظمة العربية العميلة والمطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على الحديدة
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.