صعدة.. ارتفاع ضحايا السيول إلى ثلاثة وفيات وتضرر ألفي أسرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، مساء الأحد، ارتفاع ضحايا سيول اجتاحت محافظة صعدة شمال اليمن خلال الأسبوع الماضي ، إلى 3 وفيات بينهم طفل، فيما تضررت نحو 2000 أسرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان "شهدت محافظة صعدة، الأسبوع الماضي، أمطارا غزيرة وسيولا جارفة ألحقت أضرارا كبيرة بالأسر في مواقع النزوح".
وأضاف البيان أن هذه السيول "أودت بحياة 3 أشخاص من بينهم طفل، كما تضرر بشكل مباشر نحو 2000 أسرة".
وأفاد المكتب الأممي أن "شركاء العمل الإنساني يقدمون الدعم لمئات الأسر المتضررة من هذه السيول".
ومساء الأربعاء، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مصرع شخصين وتضرر 1300 مأوى لنازحين جراء فيضانات بصعدة.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صعدة سيول الأمطار وفيات نازحون
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين قادة جدد للأمن الداخلي في 12 محافظة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، تعيين قادة جدد لجهاز الأمن الداخلي في 12 محافظة، وذلك غداة كشفها عن هيكلية تنظيمية جديدة تأتي ضمن خطوات السلطة الانتقالية لإعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية في البلاد.
ونشرت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أسماء وصور 12 ضابطًا من رتب مختلفة، من بينهم عمداء وعقداء، لتولي قيادة الأمن الداخلي في 12 محافظة من أصل 14، وخلت التعيينات من محافظتي الحسكة والرقة الواقعتين تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين بشأن مستقبل هذه المناطق.
ولم توضح الوزارة آلية اختيار هؤلاء القادة أو معايير ترقيتهم، غير أن بعضهم سبق أن شغل مناصب أمنية ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، بحسب مصادر مطلعة.
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الداخلية أيضًا تعيين ستة معاونين جدد للوزير، يتولون ملفات مدنية وأمنية وإدارية، في مؤشر على مساعي الحكومة الانتقالية لتثبيت بنيتها الإدارية والأمنية في المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التعيينات في أعقاب إعلان الوزارة، يوم السبت، عن هيكلية أمنية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت اسم “قيادة الأمن الداخلي”، بالإضافة إلى إنشاء إدارات متخصصة بحماية الحدود، وتأمين البعثات الدبلوماسية، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر.
وكانت السلطة الانتقالية قد أعلنت، بعد أسابيع من وصولها إلى دمشق، حلّ الجيش وكافة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية من الأساس.