"مُر علينا".. "اقتصادية الدقم" تواصل تعزيز الجذب السياحي للولاية بعروض ترويجية واعدة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الدقم - الرؤية
تواصل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تنفيذ النسخة الثانية من حملة "مر علينا"، بتخفيضات حصرية تصل إلى 40% على عدد من الفنادق والمقاهي الكائنة في المنطقة الاقتصادية، استثمارًا لما تشهده المنطقة خلال فترة الخريف من زيادة في الحركة السياحيَّة والإقبال على المرافق الخدمية والمنشآت الفندقية والمطاعم والشواطئ.
وتركز الحملة الترويجية -التي يتزامن انطلاقها مع موسم الخريف- على تشجيع الزوار الذاهبين إلى ظفار أو القادمين منها لزيارة الدقم؛ سواء الذين يعبرون برًّا أو عن طريق المطار؛ بهدف تشجيع السياحة الداخلية واكتشاف المعالم السياحية التي تتمتع بها ولاية الدقم؛ باعتبارها نقطة استراحة بين شمال وجنوب عُمان والاستمتاع بالطريق البحري والمعالم الطبيعية التي تزخر بها الدقم.
وتوفِّر حملة "مر علينا" -والتي انطلقت في 18 يوليو الجاري، وتستمر حتى بداية سبتمبر المقبل- عدد من العروض والتخفيضات على عدد من المنشآت الفندقية والمقاهي والمطاعم المختلفة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وضمن فعاليات الحملة سيتم الإعلان عن عدد من المسابقات والجوائز منها مسابقة أفضل صورة تستهدف هواة التصوير لإبراز جماليات الدقم كالطبيعة والتراث الأصيل والثقافة ونمط الحياة بالدقم، وستطلق الحملة منشورات ترويجية عبر وسائل الإعلام المختلفة، ليتعرف الزائر عن أهداف الحملة وما تقدمه من فعاليات وتخفيضات.
يُشار إلى أنَّ حملة "مر علينا" تأتي ضمن إطار جهود إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتعزيز التواصل التعريف عن منطقة الدقم الاقتصادية والمعالم السياحية التي تزخر بها الدقم.
وقد شهد العام الجاري افتتاح 3 منشآت فندقية جديدة؛ مما رفع عدد الخيارات الفندقية في الدقم إلى 15 خيارا؛ من بينها فنادق من فئة الـ4، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية المتوفرة في المنطقة إلى أكثر من 2460 غرفة فندقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!
أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.
و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !
و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]