حماس: ادعاء الاحتلال أننا نمنع التوصل لاتفاق كلام فارغ لا أساس له من الصحة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الاثنين، إن ما صدر عن رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن حماس هي من تمنع التوصل إلى اتفاق، كلام فارغ لا أساس له من الصحة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن نتنياهو هو من يماطل ويراوغ ويضع العقبات أمام التوصل لاتفاق.
وأضاف الرشق أن "الوسطاء يعلمون تماماً أن حماس أبدت مرونة وإيجابية فتحت الطريق للتوصل لاتفاق، وتجاوزت العقبات الإسرائيلية".
وأوضح أن "حماس رحبت بما ورد في قرار مجلس الأمن، وبما تضمنه خطاب بايدن من نقاط تتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل، بينما لم يوافق نتنياهو عليهما".
وشدد الرشق على أن "نتنياهو يكذب بكلامه عن موافقته على المقترح الإسرائيلي كما هو، وعن تعديلات قدمتها حماس".
وتابع "العالم كله يعرف أن نتنياهو وضع مطالب وشروطًا إضافية لم تكن وردت في الورقة الإسرائيلية نفسها، ولم ترد في كل المقترحات التي قدمها الوسطاء في كل جولات المفاوضات، وما حدث في لقاء روما الأخير يؤكد ذلك".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.