عضو برلماني سابق: الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خطير جدا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال عضو البرلمان اللبناني غسان حاصباني وزير الصحة السابق، إن بلاده في حالة خطر لأنه لا يسيطر على قراره العسكري، موضحًا: "الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خطير جدا لاشك، والتصعيد يحدث تدريجيا كما نرى، حتى لو كانت هناك قواعد يلتزم بها الطرفان في الاشتباك والتي تختلف عن القواعد السابقة.
مركز الدراسات الدوائية: بيع الدواء بالتقسيط فكر إيجابي حلمي النمنم: الغرب يستغل حقوق الإنسان لتحقيق بعض الأهداف السياسية الوضع في لبنانوأضاف عضو البرلمان اللبناني، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة "القاهرة الإخبارية": “هناك احتمال دائما للتصعيد، إما بالقصد أو الخطأ، فالتصعيد يحدث بعمليات تراكمية كما يحصل الآن”.
وتابع: "مجرد أن أدخل حزب الله لبنان في هذه المواجهة الإقليمية، فإنه أدخلنا في المخاطر التي يترتب عليها احتمالات تصعيد من هذا النوع"، مشددًا على أن الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية لها دور أساسي في تخفيف احتمالات توسع الحرب بين الطرفين، لأنها قد تصبح حربا إقليمية.
وأكد، أن واشنطن تمارس ضغطا كثيفا لمنع توسع هذه الحرب وضبط الردود المتبادلة بين الطرفين، ولكن، من الخطير أن جيشا نظاميا يواجه قوى مسلحة ليست قوى الشرعية في لبنان، فهي قوى مسلحة خارج الجيش اللبناني، وهذا أمر لا ضوابط حوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان وزير الصحة السابق الحدود اللبنانية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.
علاقات متميزةوذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.
وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.
وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.
إعلانوتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.
ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.
وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.