ممثل تيتانيك يتقاضى أجرًا حتى بعد مرور 25 عامًا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف ممثل بريطاني لعب دورًا في فيلم تيتانيك كيف لا يزال يتلقى أجره حتى الآن مقابل دوره في الفيلم الكلاسيكي الذي صدر قبل 25 عامًا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" الريطانية، ظهر ريس تومسون، البالغ من العمر 32 عامًا، في فيلم تيتانيك، الذي أخرجه المبدع جيمس كاميرون عام 1997 عندما كان عمره لايتعدى 5 سنوات فقط.
الصدفة تلعب دورها في مشاركة تومسون بفيلم تيتانيككان من المقرر أن يحصل الممثل المولود في الولايات المتحدة على خيار المشاركة بدور صغير في فيلم أو الظهور في إعلان للبنزين لكن والدته حسمت الجدل، لحسن حظه، واختارت عنه الفيلم.
وحصل تومسون على دور "الصبي الأيرلندي الصغير" في فيلم تيتانيك، والذي لقي نهاية مأساوية بعدما اختارت والدته إبقاءه بجوار أخته في سريرهما بينما كانت تغرق السفينة بعد فشل عثورهم على زوارق للنجاة.
على الرغم من دوره البسيط، إلا أن شخصية تومسون تركت انطباعًا تحدى الزمان لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم.
فيلم تيتانيك يتحدى الزمنأصبح فيلم " تيتانيك"، الذي قام ببطولته ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، واحدًا من أنجح الأفلام في التاريخ، ولا يزال تومسون يجني المزيد من المال جراء مشاركته الفيلم عن ريعه من حقوق الملكية للدور.
ورغم أن دوره لم يكن سوى ثلاثة مشاهد وسطر واحد يسأل فيه والدته على الشاشة "ماذا نفعل يا أمي؟"، فإنه لا يزال يتلقى المدفوعات المتبقية.
وعلى مر السنين، جمع تومسون حوالي 30 ألف دولار أي مايعادل 24 ألف جنيه إسترليني من ظهوره في فيلم تيتانيك، وفي البداية، كانت الشيكات التي يتحصل عليها ذات قيمة كبيرة خاصة خلال ذروة شعبية الفيلم بعد إصداره لكنها ما لبثت أن تقلصت حتى أصبحت كراتب شهري متوسط.
ويعمل تومسون حاليًا مديراً للتسويق في منتجع التزلج على الجليد في ولاية يوتا، والذي يتقاضى فيه راتبًا ممتازًا بعد أن ابتعد عن عالم السينما والتليفزيون، وفي حين أن تومسون لا يتذكر الكثير من وقته في موقع تصوير فيلم تيتانيك، إلا أنه يتذكر التحدي المتمثل في إتقان اللهجة الأيرلندية لشخصيته.
تسلط تجربة الممثل الطفل الضوء على التأثير المالي الطويل الأمد الذي يمكن أن يحدثه حتى دور بسيط في فيلم ضخم مثل تيتانيك، مما يثبت أنه في بعض الأحيان، يمكن حتى أصغر الأدوار على الشاشة الكبيرة أن تساههم في زيادة دخل ممثلي الأدوار البسيطة "الكومبارس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السفينة ليوناردو دي كابريو تيتانيك
إقرأ أيضاً:
تصريحات رسمية: اتفاق واشنطن والحوثي يضمن مرور السفن الإسرائيلية
كشفت تصريحات رسمية صادرة عن مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا، عن كواليس الاتفاق الأخير بين واشنطن وميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن أحد بنوده يقضي بعدم استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد طارق صالح، خلال لقاء عام عُقد يوم الأربعاء، إن "طهران فرضت على الحوثيين وقف هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية، عبر توجيه مباشر إلى زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الذي لم يكن على دراية مسبقة بالتفاهم الإيراني الأمريكي بشأن البحر الأحمر".
كما أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن "الاتفاق السري بين واشنطن والحوثيين شمل التزاماً بعدم استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بما في ذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية".
وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "عدداً من السفن الإسرائيلية وصلت بالفعل إلى وجهاتها دون أن تتعرض لأي هجوم حوثي".
وقال الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان إن "الاتفاق تم الإعلان عنه بوضوح، وهو ثمرة تفاهمات إقليمية بُنيت على طلب من الحوثيين أنفسهم"، مضيفاً أن الحوثيين سعوا من خلاله إلى تفادي تبعات مغامراتهم العسكرية، التي كلفتهم تدميراً واسعاً لقدراتهم ومخزونهم الصاروخي، وأعادتهم إلى نقطة الانطلاق كميليشيا محلية لا تهدد أمن الجوار، ولا المصالح الدولية.
ويرى سلمان أن هذه التفاهمات لا تنفصل عن الحوارات الأمريكية الإيرانية، واعتبرها مؤشراً على محاولة طهران تقديم "حسن نية" عبر الضغط على حلفائها، والانسحاب التدريجي من المشهد الإقليمي، كشرط مكمّل لمفاوضات الملف النووي.
وأضاف أن "الحوثي لا يملك قراره المستقل، فزر التصعيد أو التهدئة بيد طهران لا صنعاء"، معتبراً أن "المشروع الحوثي يخدم تحسين موقع إيران التفاوضي في لعبة إقليمية تتجاوز قدرات الجماعة".
من جهة أخرى، سجّلت المواقع المتخصصة بحركة الملاحة البحرية، مؤخرًا، انتعاشاً ملحوظاً في مرور السفن عبر البحر العربي وخليج عدن وباب المندب، بعد قرابة 19 شهراً من التوتر بسبب تهديدات الحوثيين.
وتداول ناشطون يمنيون بيانات من شركات شحن تؤكد أن ناقلات وسفناً تابعة لها وصلت إلى موانئ إسرائيلية دون أن تتعرض لهجوم.
وسخر الكاتب الصحفي رشاد اليوسفي عبر حسابه على "إكس"، قائلًا: "الحوثي يرفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل، لكنه يفاوض واشنطن ويؤمّن مرور سفن إسرائيل في البحر الأحمر، أما صواريخه فهي مجرد عروض إعلامية (فشنك) تنفجر في الهواء".
وأضاف اليوسفي أن "المشروع الحوثي ليس مقاومة بل مقاولة طائفية مأجورة، تُستخدم لضرب قناة السويس، وإضعاف مصر، ضمن مخطط توطين الفلسطينيين في إطار مشروع (إسرائيل الكبرى)".
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لقطر، اليوم الخميس، من أن العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده ضد الحوثيين، في مارس/ آذار، قد تُستأنف فوراً إذا ما تكررت الهجمات على خطوط الملاحة.
وقال: "نحن نتعامل مع الحوثيين بشكل فعّال، لكن في حال شنّوا هجوماً غداً، سنعود فوراً للهجوم".
وأكد الخبير في الشؤون العسكرية والنقل البحري، الدكتور علي الذهب، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن قدرة الحوثيين على شنّ هجمات جديدة باتت محدودة بفعل الحملة الأمريكية الأخيرة، موضحاً أن الضربات أضعفت مصادر التهديد الحوثية على الساحل الغربي وامتداداتها نحو الداخل.
وأضاف الذهب: "منذ منتصف أبريل/ نيسان، لم تُسجل أي حالة استهداف، وهو ما يعكس حجم التقييد الذي فرضته العمليات العسكرية"، مشيرًا إلى تعطيل منافذ إدخال الأسلحة والموارد الجمركية التي تغذّي الآلة العسكرية للحوثيين، خاصة في موانئ الحديدة.
كما أشار إلى أن الجماعة باتت تركز جهودها على ترميم ما دمرته الضربات في مطار صنعاء وميناء الحديدة، رغم أن جهود الترميم لا تعيد أكثر من ربع ما تم تدميره، بحسب تقديره.
ويرى أن استمرار التهدئة مرهون بمدى جدية الحوثيين في الالتزام بالتفاهم مع واشنطن، متوقعاً أن يدفعهم التصعيد المتواصل في غزة إلى إعادة خلط الأوراق.
وأضاف: "القضية الفلسطينية تمنح الحوثيين مكاسب إعلامية، وقد يستخدمونها كذريعة للعودة إلى التصعيد في حال استمر التصعيد في غزة، بما في ذلك استهداف السفن مجدداً".
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي