زعيم كوريا الشمالية يوبّخ المسؤولين على تقصيرهم في مواجهة الطبيعة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بيونغيانغ
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون أشرف على عمليات إجلاء آلاف السكان الذين حاصرتهم مياه الفيضانات، ولم ينس أن يوبّخ المسؤولين على تقصيرهم في مواجهة الطبيعة.
وانتقد المسؤولين لفشلهم في الاستعداد والاستجابة للأمطار الغزيرة التي هطلت أخيراً، رغم صدور أوامر سابقة تقضي بتعزيز تدابير البلاد ضد الكوارث الطبيعية ووصف أعمال الإنقاذ بأنها “معجزة”، وأمر بتوفير الطعام وغيره من الضروريات للمتضررين من السكان .
وتم استخدام مروحيات عسكرية لإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص تضرروا من جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت شمال غربي البلاد المتاخم للحدود مع الصين، وذلك تحت إشراف الزعيم، كيم جونغ أون.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية صوراً للزعيم كيم وحوله عدد من المسؤولين، بينما كانت هناك طائرات مروحية في الخلفية، وفي صور أخرى كان يتفقد المناطق المتضررة عبر سيارة كان يستقلها.
والجدير بالذكر أن المناطق المتاخمة للحدود مع الصين في كوريا الشمالية تعرضت لأمطار غير مسبوقة، مما أدى إلى حدوث فيضانات في مدينة سينويجو وبلدة أويجو بإقليم شمال فيونغان ، وبسبب الأمطار الغزيرة، ارتفع منسوب نهر أمنوك أو يالو، بين البلدين إلى مستوى “خطير”، مما أدى إلى خلق أزمة خطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيضانات كوريا الشمالية كيم يونج اون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.