جيش الاحتلال يستهدف 10 أهداف لحزب الله في 7 مناطق بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال يعلن استهداف نحو 10 أهداف لحزب الله في 7 مناطق بجنوب لبنان ليلا.
رئيسة وزراء إيطاليا تعبر عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في لبنان دول تناشد رعاياها مغادرة لبنان بعد حادثة مجدل شمس منشآت عسكرية ومنصات إطلاق صواريخوأشار جيش الاحتلال، أنهم استهدفوا منشآت عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله.
أعربت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة في لبنان وخطر التصعيد الذي يهدد الاستقرار في المنطقة.
وقالت ميلوني في تصريحات لوكالة رويترز: "أشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في لبنان. التصعيد الحالي في المنطقة يمثل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار، ويجب على جميع الأطراف العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من العنف."
وأضافت ميلوني أن إيطاليا تتابع التطورات عن كثب وتدعو إلى الحوار والتعاون بين الأطراف المختلفة لحل النزاعات بشكل سلمي. وأكدت أن بلادها مستعدة لتقديم أي دعم ممكن للمساعدة في تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.
الدفاع المدني: غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين غرب دوار الصفطاويأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد فلسطيني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين غرب دوار الصفطاوي شمال القطاع.
وأفادت المصادر المحلية أن الغارة وقعت في ساعة متأخرة من مساء اليوم، واستهدفت منطقة قريبة من دوار الصفطاوي، مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وقال الدفاع المدني إن الطواقم هرعت إلى موقع الغارة لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، فيما تم نقل الجثمان إلى مستشفى محلي.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وأكد الدفاع المدني في غزة على ضرورة حماية المدنيين الأبرياء ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التصعيد وحماية الأرواح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله بوابة الوفد الوفد الدفاع المدنی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.