المناطق_تبوك

أقام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، حفل تكريم لمعالي الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي بمناسبة انتهاء فترة رئاسته لجامعة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك.

 

أخبار قد تهمك أمير تبوك يستقبل رئيس جامعة تبوك 29 يوليو 2024 - 2:57 مساءً ‎ أمير تبوك يواسي أبناء الشيخ سليمان السميري في وفاة والدهم 17 يوليو 2024 - 1:48 مساءً

 

وقال سمو أمير منطقة تبوك خلال الحفل الذي أقامه بالقصر الحكومي مساء أمس :” إن هذه الليلة هي ليلة فيها الشعور مختلط مابين الحزن على فراق معالي الدكتور عبدالله الذيابي، الذي تعودنا منه دماثة الخلق والعمل الجاد والمميز بجامعة تبوك، ومابين الفرح بأن الجامعة – ولله الحمد – مستمرة وستستمر بقيادة الدكتور عبدالعزيز الغامدي الذي ندعو له بالتوفيق، وسيلقى ذات الدعم الذي وجده الدكتور عبدالله مني ومن زملائي ومن جميع أبناء المنطقة، ومثلما تعلمون فإن جامعة تبوك ليست مقتصرة على مدينة تبوك فحسب، بل في جميع المحافظات، موجهاً سموه الحديث للدكتور الذيابي قائلاً:” يلازمني شعور وكما تعرف يادكتور عبدالله بأن خطابكم الآن لن يكون الأخير، بل سنسمعك – بمشيئة الله – في مناسبات أخرى، لأن الرجال الذين مثلك قد خدموا بلادهم بإخلاص وعليه فإن بلادهم تحتاجهم في مواقع مختلفة، وأنا فخور بعملي معك ومتأكد بأن إخواني وأخواتي منسوبي الجامعة سيفتقدونك، ولكنهم سيجدون أن شاء الله في الدكتور عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، ونحن في منطقة تبوك مثلما ذكرت لك سابقاً : مكانك بيننا موجود ليس في الجامعة فقط بل في أماكن أخرى تخدم المنطقة – بمشيئة الله – ونكرر الشكر لك مرةً أخرى متمنين لكم ولأسرتكم التوفيق والنجاح في حياتكم الجديدة، وهي سنة الحياة فالإنسان يعمل وعندما ينتهي عمله يتحول لحياة أخرى ستكون – بإذن الله – مليئة بالنجاحات على جميع المستويات، ولكن لاتنسى بلادك وأسرتك فجميعهم بحاجة لك، مقدماً سموه الشكر للجميع على حضورهم المميز لهذه المناسبة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على وطننا أمنه وأستقراره، وأن يكون دائما في عزٍ ورخاء ونماء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله -.

 

 

 

وأستذكر سمو الأمير فهد بن سلطان البدايات التي كان عليها التعليم الجامعي بمنطقة تبوك إبان توليه الإمارة فيها قائلاً:” لقد أتيت إلى المنطقة حينها، ولم يكن بها سوى كلية واحدة، وهي كلية المعلمين، واليوم – والله الحمد – أصبح لدينا جامعات وكليات، وسيكون هناك جامعات أكثر، وأصبح التعليم الجامعي في كل محافظة للنساء والرجال، وهذا أكبر نجاح يشعر فيه الإنسان الذي يرى البشر وتطورهم أهم من تطور الآلة وأي مجال حضاري، فالأساس هم البشر الذين يصلون ببلادهم إلى أعلى وأفضل المستويات.

 

 

وكان الحفل الخطابي المُعد بهذه المناسبة قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الشريف كلمة بالنيابة عن أهالي المنطقة، أثنى في مستهلها على الدور الكبير الذي بذله الدكتور الذيابي في خدمة أبناءه وبناته من طلاب وطالبات جامعة تبوك وخريجيها طوال فترة رئاسته للجامعة، وعلى الدور الريادي الذي بذله معاليه للنهوض بالمنظومة التعليمية والعلمية فيها، وقال:” لقد عايشتم البدايات في جامعة تبوك وأسهمتم في وضع الخطط الاستراتيجية التي تنطلق من الأهداف الوطنية لدولتنا العظيمة، لتحتل الجامعة المراكز المتقدمة في تصنيف الجامعات السعودية والعالمية، وأضحت من الجامعات التي يشار لها بالبنان في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي وضع التعليم بمنطقة تبوك أول اهتمامته فدعم وشارك وحفز ووضع الجوائز وكرم المتفوقين حتى أصبح أبناء تبوك الحاصلين على جوائزها يتبوؤون أعلى المناصب القيادية في هذا الوطن المعطاء بقيادته الحكيمة وإنسانه الشامخ.

 

 

بعدها ألقى معالي الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي كلمة نوه فيها بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لقطاع التعليم العالي انطلاقاً من أهمية دوره الحيوي في تحقيق أهداف التنمية، منوهاً في ذات الصدد بالدعم الذي وجده من سمو أمير منطقة تبوك قائلا:” لقد كانت توجيهاتكم ياسمو الأمير نبراساً أستنير به، ودعمكم دافعاً للعطاء والعمل، وتمكينكم محفزاً للتميز والإتقان لي ولزملائي، فقد اسستم في هذه المنطقة بيئة محفزة هي سر نجاح أي مسؤول يكلف للعمل فيها، مقدماً الشكر لسمو نائب أمير منطقة تبوك ولزملائه وزميلاته من منسوبي الجامعة ولأهالي المنطقة، سائلا الله العلي القدير التوفيق والسداد لرئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي.

 

 

وفي ختام الحفل قدم سمو أمير منطقة تبوك هدية لمعالي الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي عبارة عن مجسم لمبنى إمارة منطقة تبوك تكريماً من سموه لجهوده ، عقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.

 

 

حضر حفل التكريم وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني ورئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي، ورؤساء المحاكم ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية المدينة والعسكرية وأهالي المنطقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير تبوك الدکتور عبدالله بن الدکتور عبدالعزیز أمیر منطقة تبوک بن عبدالعزیز جامعة تبوک

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.

 

جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.

اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة

 

وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.

 

واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.

مقالات مشابهة

  • تكريم النائب «عبد الله المصري الفضيل» لدعمه المتواصل للرياضة والشباب
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
  • أمير منطقة الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتعزيز الريادة وتحفيز الإنجازات النوعية في المنطقة
  • ضبط 6 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة تبوك
  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة صبيا
  • أمير تبوك يستعرض المشاريع والمبادرات لشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة