أعلن عن إرجاء فعاليات فنية مقررة في مطلع شهر آب /أغسطس المقبل في لبنان، بما في ذلك حفلات لتامر حسني وأصالة، وذلك على وقع تصاعد التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حادثة "مجدل شمس".

وقالت شركة شركة Gmh & TMG، الاثنين، "نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، وخاصة منها التهديد الأخير للكيان الصهيوني الذي أربك حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت الدولي واستدعى وجود ظروف قاهرة وخارجة عن إرادتنا، وحرصا منا ومن النجوم الذين كانوا سيحيون حفلات الصيف في لبنان على سلامة جمهورهم الكريم، قررنا معا تأجيل (عدد من) الحفلات".



Bu gönderiyi Instagram'da gör GMH (@gmh.entertainment)'in paylaştığı bir gönderi

وأوضحت في بيان، عبر حسابها في منصة "إنستغرام"، أن التأجيل شمل حفلات "النجم تامر حسني، والنجمة أصالة، بالإضافة إلى النجوم عاصي الحلاني وهيفا وهبي وسيف نبيل ودي جي أصيل"، مشيرة إلى أن المواعيد الجديدة للفعاليات الفنية سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

يأتي ذلك على وقع توالي دعوات دول عربية وغربية، إلى رعاياها لتجنب السفر إلى لبنان ومغادرتها، خاصة مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" عقب حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.

والسبت الماضي، سقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا، معظمهم من الأطفال.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بالكامل عن الحادثة.

وفي أعقاب الحادثة، تتابعت دعوات المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك الوزراء المنتمون لليمين المتطرف، للرد بقوة على حزب الله بعد الحادثة، وسط مخاوف من تحول المواجهات المتواصلة بين الجانبين إلى حرب شاملة.


وقال ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن مجلس الحرب قرر تفويض بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت باتخاذ القرار بشأن طبيعة الرد على حزب الله وموعده.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن المجلس الوزاري المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان، وقالت إن التقديرات تشير إلى أنه "سيكون محدودا لكن تأثيره سيكون قويا".

في المقابل، تحدث وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، عن حجم الضربة الإسرائيلية المتوقعة على لبنان، ردا على مزاعم "تل أبيب" بأن حزب الله هو من يقف خلف حادثة قصف ملعب للأطفال في مجدل شمس، موضحا أنهم "تلقوا تطمينات من الدول المعنية تفيد بأن الرد الإسرائيلي سيكون محدودا، وكذلك رد حزب الله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان حفلات حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال حفلات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجدل شمس حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

“إرجاء لأجل غير مسمى” رغم التوافق في إسطنبول.. روسيا تتهم أوكرانيا بتجميد اتفاق تبادل الأسرى

البلاد – إسطنبول
في تطور مفاجئ قد يُعقّد مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، اتهمت روسيا الجانب الأوكراني بإرجاء تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تبادل مئات من أسرى الحرب واستعادة جثث الجنود القتلى من الطرفين. وجاء هذا الاتهام بعد أيام قليلة فقط من انتهاء جولة محادثات في إسطنبول وصفت بأنها كانت “واعدة”.
وقال كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع ولأجل غير مسمى تسلّم الجثث وتبادل أسرى الحرب”، معتبراً ذلك تراجعاً عن التزامات تم التوصل إليها في مفاوضات الثاني من يونيو الجاري.
وكانت إسطنبول قد احتضنت الجولة الثانية من المحادثات الروسية-الأوكرانية، التي عُقدت في قصر سيراغان التاريخي على ضفاف البوسفور. وأسفرت المفاوضات، حسب تصريحات رسمية، عن اتفاق مبدئي على تبادل شامل لأسرى الحرب، وخاصة المصابين بجروح خطيرة، والجنود الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، بالإضافة إلى تسليم متبادل لـ 6000 جثة من الجنود القتلى من كلا الجانبين.
وصرّح وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، الذي ترأس وفد كييف في المحادثات، أن التبادل تم الاتفاق عليه وفق صيغة “الجميع مقابل الجميع”، في مسعى إنساني لتقليل معاناة العائلات المنكوبة. كما عرضت أوكرانيا على روسيا عقد جولة جديدة من المحادثات بين 20 و30 يونيو الجاري.
رغم الاتفاق الإنساني، ظل الملف العسكري نقطة توتر بارزة في المحادثات. فقد أعلن النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني، سيرغي كيسليتسيا، أن بلاده طرحت مقترحاً بوقف إطلاق نار غير مشروط، لكن موسكو رفضته.
في المقابل، أوضح المفاوض الروسي ميدينسكي أن بلاده اقترحت “وقفاً جزئياً لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة في مناطق محددة من الجبهة”، دون التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن ذلك. ويعكس هذا التباين استمرار الهوة بين موقفي الطرفين حول شروط وقف القتال.
وتأتي جولة إسطنبول الثانية استكمالاً للقاء أول عقد يوم 16 مايو في قصر دولما بهجة الرئاسي، أسفر حينها عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن دون إحراز تقدم في الملفات السياسية والعسكرية الأوسع، كمسألة الحدود أو انسحاب القوات.
التعليق غير المبرر لتنفيذ الاتفاقات الإنسانية – بحسب الرواية الروسية – يطرح تساؤلات حول مستقبل المحادثات ومسار التهدئة. وبينما لم يصدر تعليق رسمي من كييف على اتهامات موسكو حتى الآن، يرى مراقبون أن الجمود السياسي، والانقسامات الداخلية في كلا البلدين، والتباين في أهداف الأطراف الدولية الداعمة، لا تزال تعرقل فرص الحل.
في ظل هذه الأجواء، يستمر النزاع الروسي الأوكراني في حصد الأرواح وتعميق الجراح، مع ارتفاع عدد الضحايا يومياً، سواء على الجبهات أو بين المدنيين، وسط جهود دولية متعثرة لإرساء سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • “إرجاء لأجل غير مسمى” رغم التوافق في إسطنبول.. روسيا تتهم أوكرانيا بتجميد اتفاق تبادل الأسرى
  • إصابة تاجر ذهب علي يد شخصين لخلافات بينهم في البحيرة (صور)
  • شهداء ومصابون بينهم أطفال برصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • ايرادات السينما أول أيام عيد الأضحي.. المشروع x يتجاوز 7ملايين جنيه وتامر حسني الوصيف
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • أحمد آدم وتامر عبد المنعم: سر الـ 3 سنين تحايل و رفض.. إيه الحكاية؟!
  • بينهم 3 نساء.. العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية