رئيس أزهر سوهاج يدشن حملة "هنجملها" لزراعة الأشجار المثمرة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهد فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، إنطلاق حملة زراعة الأشجار المثمرة داخل المعاهد الأزهرية بمحافظة سوهاج، في إطار دعم جهود الدولة المصرية لمكافحة التغيرات المناخية ونشر الوعي البيئي، وذلك عقب اللقاء التثقيفي الذي نظمته المنطقة بقاعة الاحتفالات بالديوان العام بحضور مهندس محمد سعيد قبطان، منسق حملة "هنجملها" ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة والمهندس محمد عيسى، وكيل وزارة البيئة بسوهاج ومحمد هاشم، مدير إدارة الزراعة والبيئة والسكان بمديرية التربية والتعليم بسوهاج.
وأوضح فضيلة الدكتور أحمد حمادي، أن الهدف من اللقاء تنمية الوعي البيئي للعاملين بالأزهر بسوهاج، وزراعة الأشجار المثمرة داخل معاهد المنطقة ، مشيدًا بجهود المهندس محمد سعيد قبطان منسق المبادرة وحرصه على زراعة الأشجار المثمرة وزيادة المساحات الخضراء داخل المعاهد الأزهرية بسوهاج، والذى أهدى المنطقة ألف شجرة من أشجار التين والليمون والبرتقال لتوزيعها على معاهد المنطقة وأوصى برعايتها والاهتمام بها.
من جانبه وجّه المهندس محمد القبطان، منسق مبادرة "هنجملها " التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، حفظه الله، لموافقة فضيلته على نشر المبادرة بالمعاهد الأزهرية بمختلف المحافظات، وحرص فضيلته وقيادات الأزهر على دعم كافة الجهود والمبادرات التي تخدم المجتمع بما يعود بالنفع على أفراده .
وعلى هامش اللقاء شهد رئيس المنطقة زراعة عدد من الأشجار المثمرة بمعهد علي بن أبي طالب النموذجي، كما تم توزيع عدد من الأشجار على المعاهد بالإدارات المختلفة تمهيدًا لزراعتها بتلك المعاهد وتوفير الأدوات اللازمة لاستكمال أعمال التشجير وذلك بحضور المهندسة هويدا الأحمر، مدير إدارة البساتين بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أزهر سوهاج زراعة الأشجار المثمرة ونشر الوعي التغيرات المناخية المعاهد الأزهرية بوابة الوفد الإلكترونية الأشجار المثمرة
إقرأ أيضاً:
أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
تُعد أشجار السدر في وادي الهلالي الواقع شرق مدينة عرعر من أقدم وأندر الأشجار البرية في المنطقة، حيث تشير الشواهد الميدانية إلى أنها من أقدم أشجار السدر في محيط مدينة عرعر.
ويتميّز الموقع باحتضانه لأشجار سدر برية صمدت لعقود طويلة في وجه الجفاف وتقلبات المناخ وقسوة البيئة الصحراوية والرعي الجائر، في مشهد يعكس قوة الطبيعة وقدرتها على التكيّف والاستمرار.
وتُعد هذه الأشجار شاهدًا حيًا على الموروث الطبيعي للمنطقة، وعنصرًا مهمًا في الحفاظ على التنوع النباتي، إلى جانب دورها في دعم الحياة الفطرية، وكونها مقصدًا للمهتمين بالطبيعة والتصوير البيئي.
وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن سنّ الأنظمة والقوانين البيئية من قبل الجهات المختصة أسهم بشكل كبير في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وساعد على تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.
عرعرأشجار السدروادي الهلاليقد يعجبك أيضاًNo stories found.