يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أقر مجلس الوزراء اليمني، اليوم الثلاثاء، استعادة نشاط مصافي عدن كـ”منطقة حرة” وذلك بعد سنوات من توقف العمل فيها (كأول مصفاة نفطية في الجزيرة العربية).

جاء ذلك، خلال اجتماع للمجلس، في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، لاستعراض عدد من المواضيع والمستجدات على ضوء التطورات الأخيرة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ووافق المجلس على ممارسة شركة مصافي عدن لنشاطها وفقًا لنظام المنطقة الحرة لوقوعها ضمن المنطقة الحرة عدن قطاع (إن) والمحددة وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 65 لسنة 1993م بشأن المواقع وحدودها الجغرافية التي سيبدأ فيها تطبيق نظام المنطقة الحرة في مدينة عدن وتعديلاته والاستفادة من الامتيازات والمزايا والضمانات المنصوص عليها وفقا لقانون المناطق الحرة.

وبحسب الوكالة، فقد وجه المجلس، وزراء النفط والمعادن، والمالية، والشؤون القانونية، والنقل، والدولة محافظ عدن، ورئيس المنطقة الحرة بعدن، بالعمل على ترجمة القرار، وتوجيه الجهات ذات العلاقة كلًا بحسب اختصاصها بالعمل بموجب الإجراءات المتبعة لتنفيذ القرار ووفقاً لما كان معمول به قبل توقف هذا النشاط في العام 2015م.

كما وجه، الوزارات والجهات المعنية بالعمل على تنفيذ أولويات الحكومة ومساراتها الرئيسية وأن تكون محور كل الأعمال والمتمثلة في الحفاظ على المركز القانوني للدولة، ومكافحة الفساد، وتعزيز المسائلة والشفافية والإصلاح المالي والإداري، وتنمية الموارد، والاستخدام الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية.

وجدد رئيس الوزراء، إرادة وتصميم الحكومة في المضي قدمًا بالإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية الشاملة، وتوسيع فرص ومجالات الدعم والشراكة في هذا الجانب مع الأشقاء والأصدقاء.

وتعرضت مصافي عدن للحرق أكثر من 4 مرات خلال الحرب المستمرة منذ العام 2014، وتعرضت الحكومة اليمنية لخسائر اقتصادية كبيرة جراء تعطلها.

وبعد قيام الوحدة عام 1990 كانت مصافي عدن تستقبل النفط القادم من محافظة مأرب شرق اليمن، باعتباره من الخام الخفيف والمناسب للمصافي، والذي كان يقدر بثلث ما يستخرجه اليمن من النفط الخام، ومنه كانت المصفاة تغطي 90% احتياجات السوق المحلية من البنزين والديزل ووقود الطائرات، وغيرها من المشتقات النفطية التي كان يحتاجها السوق اليمني.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن تكرير النفط عدن مصافي عدن المنطقة الحرة مصافی عدن

إقرأ أيضاً:

منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية

  

شهدت منطقة نجران انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، ويشارك مجلس الأعمال السعودي اليمني في المنتدى لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026-2030)، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران.

 

وتأتي هذه المشاركة امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها: تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 

وأكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، أن "نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية *المتخصصة في التعدين*، ولما تتمتع *منافذ "الخضراء - الوديعة* من موقع استراتيجي فان استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030."

 

كما أشار الدكتور بن محفوظ إلى الدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، موضحًا أن *"الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة* وأضاف أن خبرة بن بريك العميقة كوزير سابق للمالية، واطلاعه الواسع على آليات العمل المالي والتمويلي الدولي، *سوف يسهم في تحقيق تقدم نوعي في ملف الشراكة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، ويعكس بشكل مباشر على تعزيز ثقة القطاع الخاص اليمني والخارجي في بيئة الاستثمار باليمن، والحكومة لديها فرصة عظيمة في ظل التغيرات الاقليمية الاخيرة في المنطقة* ، ومجلس الاعمال السعودي اليمني يثمن الدور الاقتصادي *المؤثر لبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتيه لمحافظات "حضرموت - الجوف - مارب - عدن" ساعد على نمو القطاع الخاص ، والمشروع الاخير في "منفذ الوديعة" سوف يسهم في ارتقاء المشاريع النوعية المستقبلية.*

 

وسلط المنتدى الضوء على الجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير منطقة نجران في تفعيل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية، حيث يُتوقع أن يلعب المنفذ دوراً محورياً في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

 

وشدد ابن محفوظ على أن "العامل الحاسم في تحويل نجران إلى قصة نجاح *نوعي في التعدين والخدمات الوجستية ، هو التنفيذ الفعّال والمشترك بين القطاعين الحكومي واتحاد الغرف "السعودية واليمنية"، ضمن رؤية موحدة، مدعومة بقرارات جريئة من الحكومة اليمنية ، لتحرك جرى من القطاع الخاص السعودي اليمني للاستثمار."

 

وتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.

 

كما ناقش المشاركون إمكانيات تحويل نجران إلى مركز لوجستي إقليمي، مستفيدة من قربها من الموانئ اليمنية، حيث تبعد المنطقة 460 كيلومتراً عن ميناء المكلا و500 كيلومتر عن ميناء عدن.

 

وأكد مجلس الأعمال السعودي اليمني أن "الاستثمار ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق التنمية، وتحفيز النمو، وخلق الفرص،" معرباً عن استعداد مجلس الاعمال الكامل لبناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص المحلي السعودي واليمني، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).

 

ويتوقع أن تسهم مخرجات المنتدى في جذب استثمارات نوعية 12مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، وخلق فرص العمل حقيقة للشباب السعودي واليمني ، بما يخدم الاستقرار والنماء في المناطق الحدودية

  

مقالات مشابهة

  • بن بريك يؤكد اهتمام الحكومة اليمنية بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية
  • منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
  • أمير الجوف يستقبل منسوبي المكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة بمناسبة حصولهم على شهادة “أفضل بيئة عمل”
  • الحكومة اليمنية تبحث سبل إنقاذ الاقتصاد ومواجهة الانهيار النقدي
  • لدعم البرامج الإصلاحية والتأهيلية.. أمير الجوف يشهد توقيع مذكرة شراكة بين سجون المنطقة وجمعية “أُولي النُّهى”
  • استثمار يضع سرت الليبية على خارطة النفوذ الاقتصادي الإقليمي
  • هل تنقذ إجراءات الحكومة اليمنية الريال من الانهيار المتواصل؟
  • هل نفدت إجراءات الحكومة اليمنية في وقف انهيار عملتها المتواصل؟
  • الحكومة اليمنية تطلق رسمياً نظام التأشيرة الإلكترونية بدعم أمريكي ودولي
  • “عسير” الرابعة على مستوى المملكة بحوالي 7.5 ملايين سائح 2024م