الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بزعم محاولته طعن جنود في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- قتل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 30يوليو2024، فلسطينيا بإطلاق النار عليه جنوب الضفة الغربية، بذريعة محاولته طعن جنود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل قليل حاول مخرب تنفيذ عملية طعن ضد قواتنا العاملة في مفرق بيت عينون (شمال مدينة الخليل) دون وقوع إصابات".
وأضاف: "قوات من لواء كفير (يتمركز في الضفة الغربية المحتلة) بادرت للاشتباك معه وتمكنت من تحييده".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مصير الفلسطيني أو هويته، لكن صحيفة "معاريف" العبرية قالت إنه قُتل في مكان الحادث.
ونشر مراسل لقناة "14" الإسرائيلية صورة تظهر الشاب الفلسطيني مستلقيا دون حراك وسط بركة من الدماء.
وحتى الساعة 16:50 (ت.غ)، لم يصدر عن الجانب الفلسطيني تعليق على الحادثة.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة مخلفا 592 قتيلا إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان اليوم، أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه، أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني على كافة أراضيه المحتلة، مجددا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.