صحيفة “معاريف” عن أحداث “سدي تيمان” وبيت ليد: رمز لتفككنا.. وبداية النهاية لـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، آفي أشكينازي، أن الأحداث في معسكر “سدي تيمان” وفي قاعدة “بيت ليد” هي “بداية النهاية لإسرائيل”.
وأضاف أشكينازي أن “هناك من يتولون مناصب في حكومة إسرائيل لم يخدموا في الجيش الإسرائيلي ولا يعرفونه، لكنهم يعملون الآن، كما يبدو، على تفكيكه”.
وأشار إلى أن “الجيش مصدوم من أحداث أمس، التي تثير قلق المؤسسة الأمنية والعسكرية بأكملها”.
ولفت أشكنازي إلى المشكلة التي لحقت بالشرطة، بحيث “نجح الوزير إيتمار في تحويلها إلى شرطة سياسية”، محذراً من “الوصول إلى وضع لا يحصل فيه الجيش على دعم الشرطة، ولا يعمل بالتنسيق الكامل معها، فيما تعمل المنظمتان، وكذلك الشاباك والموساد، لصالح نافذين سياسيين على كل جانب من الخريطة”.
وفي السياق ذاته، شدد الصحافي، بن كسبيت، في مقال في صحيفة “معاريف”، على أن “إسرائيل ليست على عتبة فوضى، بل هي في خضم الفوضى”.
ووصف كسبيت مقاطع الفيديو، التي ظهر فيها العشرات أو المئات من المتظاهرين وهم يحاولون إسقاط بوابات قواعد عسكرية، بأنها “رمز تفكك إسرائيل”، معقباً أن “ملاك التخريب هو في الواقع على بعد خطوة من إنجاز مهمته في تدمير الحلم الصهيوني بشكل كامل ونهائي”.
وأردف قائلاً: “من زرع هذا المطر، يحصد الآن عاصفة، ومن ركب على النمر، يجد نفسه الآن على طبقه. هكذا يحدث عندما يحررون عفريتاً من القمقم، فإنهم يفقدون السيطرة عليه”، في إشارة إلى اليمين.
وأضاف: “اكتشفنا أننا على بعد خطوة من حرب أهلية، بينما يقول نتنياهو إن إسرائيل على بعد خطوة من النصر المطلق”.
وتابع كسبيت: “لو كنتُ حزب الله، لكنت خرجت في إجازة ربع عام كامل، مثل الكنيست”، وذلك في إشارة إلى إيقاف جيش الاحتلال أمس، “مداولات هامة بشأن التصعيد في الشمال بعد اقتحام القاعدة العسكرية في بيت ليد.
أتى ذلك بعدما اقتحم عشرات المتظاهرين من التيارات اليهودية اليمينية، بعضهم ملثمون وبعضهم ناشطون سياسيون، قاعدة “سدي تيمان”، ومركز المحكمة العسكرية في قاعدة “بيت ليد” الإسرائيلية، حيث كان يُحتجز 9 جنود إسرائيليين بعد اعتقالهم للاستجواب صباح يوم الاثنين، بتهمة ارتكاب انتهاكات والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، في سجن “سدي تيمان” العسكري السري، الذي يسمى بـ”غوانتنامو إسرائيل”.
وفي السياق، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن سلسلة الأحداث هذه، هي “شهادة حية ومباشرة على العملية المتقدمة من تفكك إسرائيل”، وإلى “انحلالها المؤسساتي”، في عهد بنيامين نتنياهو.
كما علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على الأحداث، قائلاً إنها “تجاوزت الخطوط الحمراء”، مضيفاً: “نحن لسنا على حافة الهاوية، بل نحن في الهاوية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
“معلمون”: تحسين أوضاع المعلمين خطوة إيجابية وعودة النقابة حقّ دستوري ومهني
#سواليف
معلمون: توجيهات رئيس الوزراء لتحسين اوضاع #المعلمين خطوة إيجابية وندعو لاستعادة #نقابة_المعلمين وفتح مقراتها.ثمّنت #رابطة_المعلمين_الديمقراطيين الاردنيين (معلمون) الإجراءات التي اقرها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال زيارته لوزارة التربية والتعليم، قائلة إنها تلبّي مطالب مهمة جاءت من رحم الميدان التربوي الذي يسعى جاهدا وبكل الطرق والوسائل الديمقراطية والمطلبية من أجل تحقيقها.
وأشارت الرابطة إلى أنه وخلال الدورة الثالثة لمجلس #نقابة_المعلمين، كان هناك جهود لإخراج بعض تلك المطالبات عبر الأطر القانونية مثل قانون التقاعد متعدد الفئات ودراسته الإكتوارية التي مازالت في ديوان التشريع، وكذلك رفع نسبة المكرمة الملكية لأبناء المعلمين.
وعبّرت الرابطة عن أملها في أن تعود نقابة المعلمين لتمارس دورها الطبيعي النقابي المطلبي والمهني والوطني، بعيدا عن أي تجاذبات سياسية يكون ضحيتها المعلم وحقوقه، ولتكون بذلك النقابة المظلة الجامعة.
مقالات ذات صلة ارتفاعات متتالية متوقعة على درجات الحرارة بدءاً من يوم غد الأربعاء 2025/06/03وشددت الرابطة على أن “نقابة المعلمين التي أقرت بقانون بعد نضالات واسعة في الميدان هي الخطوة الاولى والاساس لإنصاف وتطوير مستوى مشاركة المعلمين وتحقيق مطالبهم، وعليه فإن رابطة المعلمين الديمقراطيين تطالب استعادة نقابة المعلمين وفتح مقراتها واجراء انتخاباتها ومجلسها التمثيلي ضمن قانون عادل وديمقراطي وعلى أساس مبدأ التمثيل النسبي وهو ما اقرته الرابطة في مؤتمرها التاسع تحت شعار #عودة_نقابة_المعلمين #حق_دستوري ومهني”.