الجديد برس:

أكد مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، آفي أشكينازي، أن الأحداث في معسكر “سدي تيمان” وفي قاعدة “بيت ليد” هي “بداية النهاية لإسرائيل”.

وأضاف أشكينازي أن “هناك من يتولون مناصب في حكومة إسرائيل لم يخدموا في الجيش الإسرائيلي ولا يعرفونه، لكنهم يعملون الآن، كما يبدو، على تفكيكه”.

وأشار إلى أن “الجيش مصدوم من أحداث أمس، التي تثير قلق المؤسسة الأمنية والعسكرية بأكملها”.

ولفت أشكنازي إلى المشكلة التي لحقت بالشرطة، بحيث “نجح الوزير إيتمار في تحويلها إلى شرطة سياسية”، محذراً من “الوصول إلى وضع  لا يحصل فيه الجيش على دعم الشرطة، ولا يعمل بالتنسيق الكامل معها، فيما تعمل المنظمتان، وكذلك الشاباك والموساد، لصالح نافذين سياسيين على كل جانب من الخريطة”.

وفي السياق ذاته، شدد الصحافي، بن كسبيت، في مقال في صحيفة “معاريف”، على أن “إسرائيل ليست على عتبة فوضى، بل هي في خضم الفوضى”.

ووصف كسبيت مقاطع الفيديو، التي ظهر فيها العشرات أو المئات من المتظاهرين وهم يحاولون إسقاط بوابات قواعد عسكرية، بأنها “رمز تفكك إسرائيل”، معقباً أن “ملاك التخريب هو في الواقع على بعد خطوة من إنجاز مهمته في تدمير الحلم الصهيوني بشكل كامل ونهائي”.

وأردف قائلاً: “من زرع هذا المطر، يحصد الآن عاصفة، ومن ركب على النمر، يجد نفسه الآن على طبقه. هكذا يحدث عندما يحررون عفريتاً من القمقم، فإنهم يفقدون السيطرة عليه”، في إشارة إلى اليمين.

وأضاف: “اكتشفنا أننا على بعد خطوة من حرب أهلية، بينما يقول نتنياهو إن إسرائيل على بعد خطوة من النصر المطلق”.

وتابع كسبيت: “لو كنتُ حزب الله، لكنت خرجت في إجازة ربع عام كامل، مثل الكنيست”، وذلك في إشارة إلى  إيقاف جيش الاحتلال أمس، “مداولات هامة بشأن التصعيد في الشمال بعد اقتحام القاعدة العسكرية في بيت ليد.

أتى ذلك بعدما اقتحم عشرات المتظاهرين من التيارات اليهودية اليمينية، بعضهم ملثمون وبعضهم ناشطون سياسيون، قاعدة “سدي تيمان”، ومركز المحكمة العسكرية في قاعدة “بيت ليد” الإسرائيلية، حيث كان يُحتجز 9 جنود إسرائيليين بعد اعتقالهم للاستجواب صباح يوم الاثنين، بتهمة ارتكاب انتهاكات والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، في سجن “سدي تيمان” العسكري السري، الذي يسمى بـ”غوانتنامو إسرائيل”.

وفي السياق، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن سلسلة الأحداث هذه، هي “شهادة حية ومباشرة على العملية المتقدمة من تفكك إسرائيل”، وإلى “انحلالها المؤسساتي”، في عهد بنيامين نتنياهو.

كما علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على الأحداث، قائلاً إنها “تجاوزت الخطوط الحمراء”، مضيفاً: “نحن لسنا على حافة الهاوية، بل نحن في الهاوية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: سدی تیمان

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • ليبرمان: نتنياهو يسرق المال من الجنود ويوزعه على “الحريديم” المتهربين من الخدمة العسكرية
  • سياسي إيرلندي: الجيش “الإسرائيلي” منظمة إرهابية مدعومة من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
  • بيتكوفيتش: “هدفنا في الـ”كان” تجاوز الدور الأول”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا