يمانيون../
أقرَّت وسائل إعلام صهيونية، الاثنين، بتبعية الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية، لكيان العدوّ الإسرائيلي.

وأكّـد تقريرٌ تحليلي لصحيفة “جي بوست” الإسرائيلية في تقرير نشرته باللغة الإنجليزية، الاثنين، أن ما يحدُثُ في جزيرة سقطرى من قبل الإمارات يهدفُ لخدمة أمن “إسرائيل”.

وَأَضَـافَ التقرير الصهيوني، أن الإماراتِ بذلت كُـلّ ما في وسعها لتحقيق السيطرةِ الكاملة على الأرخبيل اليمني، وتوفير أغلب المعلومات الاستخباراتية لتل أبيب.

وأشَارَ التقرير إلى أهميّة التواجد الإماراتي في سقطرى وما يحقّقه من خدمةٍ لأمن الكيان الصهيوني بشكل كبير.

وتحدث التقريرُ عن وجود قواعدَ إماراتية في جزيرة عبدالكوري بسقطرى، معتبرة أن ذلك قد يكون جُزءًا من تكامل استخباراتي عسكري يشملُ قواعدَ إماراتيةً وغربيةً تطلُّ على خليج عدن ومضيق باب المندب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی جزیرة

إقرأ أيضاً:

ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول

 

الثورة / متابعات
كشفت مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان أنها قدمت طلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي مزدوجي الجنسية في ثماني دول، دون الكشف عن الأسماء، حرصا على عدم تنبيههم لأي إجراءات قضائية مرتقبة قد تطالهم.
ودعت المؤسسة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي إلى اتخاذ خطوات مماثلة في حال دخول مشتبه بهم من المتورطين في الجرائم المرتكبة بغزة إلى أراضيها.
وفي هذا الصدد أحالت السلطات القضائية في دولة بيرو رسمياً قضية تتعلق بجرائم إبادة جماعية ارتكبها جندي إسرائيلي في قطاع غزة إلى المدعي العام لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة بناء على شكوى تقدمت بها مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان، تتهم فيها الجندي، الحامل لجنسية مزدوجة، بالمشاركة في تدمير أحياء مدنية وبنية تحتية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بين عامي 2023 و2024.
وقدمت المؤسسة الحقوقية أدلة موثقة بالصوت والصورة..، تتهم الجندي الذي خدم في فيلق الهندسة القتالية بالجيش الإسرائيلي، بـ”المشاركة المباشرة في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ومحو أحياء بأكملها” ، معتبرة أن هذه الوحدة العسكرية كانت من الأذرع الأساسية في تحويل مناطق مدنية بغزة إلى أماكن «غير صالحة للعيش».
وقالت المؤسسة: إن القضية لا تندرج ضمن الإجراءات الشكلية أو الرمزية، بل تمثل «بداية حقيقية لمحاسبة قانونية».
وأوضح دياب أبو جحجاح رئيس مؤسسة هند رجب ، أن فتح هذا التحقيق يشكل لحظة مفصلية في كسر دائرة الإفلات من العقاب، مؤكدا أن العدالة ليست خيارا، بل واجب، ورسالة واضحة بأن «مرتكبي الجرائم الدولية لن يتمتعوا بالحماية حتى خارج مناطق النزاع».
يُذكر أن مؤسسة «هند رجب» تأسست في عام 2024، وتحمل اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، التي استُشهدت في يناير 2024، بعد أن علقت لساعات داخل مركبة في حي تل الهوى بمدينة غزة، بينما كانت قوات العدو الصهيوني تستهدفها وتمنع وصول فرق الإنقاذ إليها، رغم مناشداتها المتكررة عبر الهاتف.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال ضد إيران
  • البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال الغاشم ضد إيران ويحذر: الصمت الدولي تجاه ما يقوم به كيان الاحتلال يأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب قواعد القانون الدولي
  • مصير مؤلم للكيان الشرير..بيان عاجل من المرشد الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • ترشيح بريطاني لجائزة عالمية لصوره عن جزيرة "سقطرى"
  • الإمارات الأولى إقليمياً ضمن «تقرير الفجوة بين الجنسين»
  • فيفبرو تدعو إلى إقرار إجازات في منتصف الموسم للاعبي كرة القدم
  • “ون غروب” تدخل سوق العقارات الإماراتي بإطلاق “إيليفيت”
  • تقرير رسمي إسرائيلي يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو في الفشل بمعالجة أوضاع مستوطني الشمال 
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية