استشهد مواطنان شقيقان، مساء الثلاثاء 30 يوليو 2024م، بانفجار لغم مدفون زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في شمال غرب محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن).

وأكد مصدر محلي لوكالة خبر، أن لغماً أرضياً مدفوناً من مخلفات الحوثيين انفجر أثناء تعميق أحد آبار المياه التابعة لهم في وادي النيل في اطراف مديرية برط العنان المحاذية لبرط المراشي، متسبباً باستشهاد الشقيقين "عبدالحميد، وعبداللطيف يحيى محسن الشعبي".

وتأتي الحادثة بعد يوم من إصابة 3 مسافرين على الأقل بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم زرعه الحوثيين، في الطريق الصحراوي بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف وفقاً لمصدر حقوقي.

وبحسب المصدر، فإن هذه الطريق الصحراوي البديل ملوث بشكل كبير وتسببت الألغام التي زرعها الحوثيون فيه وعلى جنباته في حصد أرواح عشرات المسافرين.

وتتعمد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ما بين الحين والآخر بزراعة الألغام في مختلف المرتفعات والطرق متسببة في استشهاد وإصابة وإعاقة مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي

دير الزور-سانا

نفذت وحدة الأعمال الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري جلسات توعية للأطفال بمخاطر الألغام ومخلَّفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي، والمحاذية لمطار دير الزور الذي شهد معارك قوية بين الثوار وقوات النظام البائد خلال السنوات الأربعة الأولى لانطلاق الثورة السورية.

وتهدف الجلسات وفق القائمين عليها إلى رفع الوعي حول خطورة مخلفات الحرب من ألغام وعبوات ناسفة وقنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة حيث تم التعريف بكيفية الإبلاغ عنها في حال وجودها وعدم الاقتراب منها، والتنبه لوجودها وإبلاغ الجهات المختصة بمواقعها.

وتحمل مخلفات الحرب آثار مدمرة لجهة فَقْد الأشخاص لحياتهم أو الإصابة بالإعاقة، كما أنها أحد أسباب عدم عودة المهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم لوجود هذه المخلفات التي تقصّد النظام البائد زرعها، ضمن جرائمه الممنهجة للتهجير القسري.

وتعمل محافظة دير الزور بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية كالهلال الأحمر العربي السوري والدفاع المدني السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، منذ تحرير سوريا من النظام البائد على رفع وتعزيز الوعي بمخاطر هذه المخلفات، وضرورة الإبلاغ عن أماكن تواجدها.

وتعاني محافظة دير الزور من وجود آلاف الألغام التي تتوزع في كامل الجغرافيا بما فيها، البادية السورية التي زرعها النظام البائد والميليشيات الإيرانية والتي تحصد حياة المدنيين، خاصة مع تزايد حملات العودة للمدنيين إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في الآونة الأخيرة بعد تحرير جزء كبير من محافظة دير الزور.

يذكر أن محافظة دير الزور تسلمت الشهر الماضي خمس كاسحات ألغام بشكل رسمي، من قبل وزارة الدفاع السورية ليصار إلى وضعها في الخدمة للعثور وتفجير آلاف الألغام التي زرعها النظام البائد، ولاسيما أن الجهات المختصة بتفكيك وإزالة الألغام قد فقدت كثيراً من كوادرها، بسبب العمل بشكل يدوي لعدم وجود هذه الآليات الحديثة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي
  • «23 مليون شجرة» .. «الفهيقي»: زراعة الزيتون بالجوف تحمل أثرا اقتصاديا لها
  • أونمها: مقتل وإصابة 4 أشخاص بإنفجار ألغام الحوثيين في الحديدة خلال مايو الماضي
  • مليشيا الحوثي تحظر حفلات تخرج طلاب الجامعات وسط غضب واسع
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • تفقد أحوال المرابطين في محور المزاريق بالجوف
  • إصابة 15 شخصا على متن مركبة شحن في الطريق الصحراوي
  • إصابة 15 شخصا على متن مركبة “بيك أب” في الطريق الصحراوي
  • تصاعد ضربات المقاومة القبلية.. إصابة قيادي حوثي برصاص مسلحين قبليين في الجوف
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء