علق الإعلامي والنائب مصطفى بكري على خبر اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائلًا إنه يعتبر هذا الحدث بمثابة "تصعيد خطير" في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

عاجل - بصاروخ مباشر.. اغتيال إسماعيل هنية في طهران عاجل - "إلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى أحرار العالم".. مساجد الضفة الغربية ومخيمات الشتات تنعى إسماعيل هنية

في تصريحاته عبر صفحته الرسمية علي منصة “ أكس” عتبر بكري أن عملية الاغتيال تأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجاءت تصريحات بكري كالتالي:

اغتيال المناضل إسماعيل هنيه في قلب طهران تحمل دلالات خطيره:-
- مكان الإغتيال يؤكد أن الموساد له تواجد  مؤثر داخل إيران  ، ولديه الإمكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطوره
- أن عملية الإغتيال وقبلها الحاج شكر، تكشف أن خطة الإغتيالات والمطارده بالخارج التي وعد بها النتن ياهو، مثلت الحلقه الثانيه من سيناريو الحرب  ، وهو أمر لن يتوقف عند هذا الحد
- أن عملية الإغتيال ستنعكس بالسلب علي المحادثات التي تجري لوقف النار مقابل الإفراج عن الرهائن
- أن هذه العمليات من شأنها أن تدفع إلي توسعة الحرب الإقليميه، وهو أمر من شأنه أن يغير المعادله في المنطقه

إغتيال المناضل إسماعيل هنيه في قلب طهران تحمل دلالات خطيره:-
- مكان الإغتيال يؤكد أن الموساد له تواجد مؤثر داخل إيران، ولديه الإمكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطوره
- أن عملية الإغتيال وقبلها الحاج شكر، تكشف أن خطة الإغتيالات والمطارده بالخارج التي وعد بها النتن ياهو، مثلت…

— مصطفى بكري (@BakryMP) July 31، 2024 ردود فعل مصطفى بكري

أكد مصطفى بكري أن عملية الاغتيال تعكس "إصرار إسرائيل على استخدام القوة كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية"، واصفًا الهجوم بأنه "تجاوز لخطوط حمر" في الصراع. وأضاف أن هذا الاعتداء يشكل "جريمة حرب" ويمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل ايران الموساد هنية اغتيال إسماعيل هنية إسماعیل هنیة مصطفى بکری أن عملیة

إقرأ أيضاً:

رأي.. عمر حرقوص يكتب: إيران أولاً.. خطاب خامنئي والصراع حول تعريف الثورة

هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

في خطاب هو الأبرز منذ اندلاع المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، خرج المرشد الإيراني علي خامنئي بموقف، بدا فيه كما لو أنه يعيد ضبط نغمة الخطاب السياسي الإيراني: من شعارات الثورة الإسلامية العابرة للحدود، إلى نبرة ترفع "الوطن الإيراني" فوق كل اعتبار، وربما مقدمة لتحول أوسع في مفهوم إيران لنفسها ولدورها في الإقليم.

خامنئي، الذي طالما عُرف بتمسكه بالمفاهيم الثورية مثل "تصدير الثورة"، و"الأمة الإسلامية"، و"المستضعفين في الأرض"، اختار في خطابه الأخير التوجه إلى الداخل الإيراني بلغة السيادة الوطنية، والردع القومي، والحفاظ على مصالح إيران العليا. استُبعدت من خطابه مفردات كـ"نصرة محور المقاومة" و"الولاء المطلق لخط الولي الفقيه"، وحل مكانها خطاب أقرب إلى القومية الواقعية التي تستبطن حسابات الدولة، لا مبادئ الثورة فقط.

ولكن هل يعبّر هذا التحول عن تغير حقيقي في بنية النظام الإيراني؟ أم مجرد مناورة ظرفية أملتها التحديات المتزايدة داخلياً وخارجياً؟

أثبتت الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي دامت 12 يوماً، أن إيران ليست قادرة على إدارة حرب مباشرة إقليمية واسعة على أكثر من جبهة. في السابق لم تتورط طهران مباشرة بالحروب ضد الولايات المتحدة ولا ضد إسرائيل، بل فضلت استغلال ما يسمى بالأذرع، مستعملة بالمقابل خطاب "الردع الهادئ" والقدرة على التحكم في التصعيد.

ولكن الحروب منذ السابع من أكتوبر 2023 أدت إلى استنزاف الأذرع، فنقلت إسرائيل المواجهة إلى الأرض الإيرانية. انتهت المعركة ووجدت طهران نفسها أمام تحول جديد، العمل للحفاظ على حضورها في المنطقة ومنع نقل المعركة مجدداً إلى أراضيها. وتلك هي النقطة المفصلية التي تفسر ربما انتقال خطاب خامنئي من رجل دين على رأس نظام يقود ميليشيات وأذرع في الخارج إلى سياسي يقود دولة.

قبل أعوام اغتالت مسيرة أميركية القيادي بالحرس الثوري قاسم سليماني في العراق، يومها أعادت طهران قراءة دورها الإقليمي بواقعية أكبر، وبدل أن تفتح حرباً مع "العدو الأكبر"، فضلت قصف مواقع بالعراق بعد إبلاغ واشنطن بموعد الضربة، وهو ما كررته الشهر الماضي في الرد على القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية، بمهاجمة قاعدة العديد في قطر بعد إبلاغ واشنطن لتحضير قواتها لمواجهة الصواريخ، ليظهر هنا أن الحرب فرضت معادلة جديدة تقول: ليس كل ما يُمكن فعله أيديولوجياً، يمكن تحمله سياسياً واقتصادياً.

وبهذا المعنى، فإن خطاب خامنئي الأخير لا يبدو ارتجالياً، بل ثمرة تراكم في مؤسسة الحكم، التي وجدت نفسها أمام خيار بقاء الثورة أو بقاء النظام، فانتقلت لحماية النظام عبر التورية، حيث يستطيع نائب الولي الفقيه بغياب "المهدي المنتظر" أن يعود للعب دور رجل السياسة، يحاور ويناور، ويزيح جانباً دور رجل الدين الذي يقود الأذرع المدافعة عن النظام، بانتظار التحولات التي تفرض تغييراً بالمنطقة.

من الجائز القول إن التركيز المفاجئ على "إيران أولاً" قد يخدم النظام داخلياً. ففي ظل تآكل الثقة، وانهيار العملة، وضجر أجيال جديدة من لغة الثورة بعد تراجع طهران عن "فرصة إزالة إسرائيل"، يبدو اللعب على وتر "الهوية الوطنية الإيرانية" أشبه بمحاولة استعادة السيطرة الرمزية على الداخل.

لكن في المقابل، من السذاجة تجاهل أن النظام الإيراني يجيد الازدواج الخطابي، فهو يقدم وجهاً وطنياً عاقلاً للخارج، فيما يستبطن وجهاً أيديولوجياً صلباً عند الحاجة، وبالتالي، فإن "الوطنية" في خطاب خامنئي قد تكون مناورة تكتيكية لتحسين وضع إيران التفاوضي، أو تغييراً إستراتيجياً مزمناً نحو بناء إيران كقوة إقليمية، لا فقط كثورة دائمة.

الواقع أن خامنئي لم يتخل عن أدوات الثورة، لكنه قد يعمل على إعادة ترتيبها، "حزب الله"، "الحشد الشعبي"، "أنصار الله الحوثي"، "الجهاد الإسلامي" و"حركة حماس" ما زالوا أوراق نفوذ مهمة، لكنها لم تعد تحرك كما كانت سابقاً بسبب الاختراق الإسرائيلي الذي سبب لها ضربات قاسية.

إيران قد تكون بصدد تحول تاريخي من "ثورة الإسلام" إلى "دولة إيران". لا يعني هذا بالضرورة انقلاباً على النظام، لكنه يعني بداية فصل جديد: حيث يتقاطع الأمن القومي مع السيادة، وتصبح الوطنية الإيرانية غطاء مشروعاً لكل خيارات البقاء. ولكن هل يستطيع النظام الحفاظ على هذا التوازن، أم أن الأيديولوجيا ستعود للواجهة حين تنتهي الحاجة التكتيكية لخطاب "إيران أولاً"؟

الأيام المقبلة لا سيما مع تصاعد ملفات التفاوض والضغط الإقليمي ستُظهر ما إذا كان خطاب خامنئي الأخير لحظة صدق نادرة، أم مجرد فصل جديد في فن البقاء السياسي الإيراني.

*عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.

أمريكاإسرائيلإيرانرأيعلي خامنئينشر الخميس، 10 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • منشور غامض لجهاز الموساد الإسرائيلي حول إيران يثير ضجة
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • خطيب جمعة طهران: أي خطأ جديد ضد إيران سيقابل برد حاسم
  • تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
  • تقارير إسرائيلية تتحدث عن انفجار غامض في طهران وترجح حدوث عملية اغتيال
  • الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: إيران أولاً.. خطاب خامنئي والصراع حول تعريف الثورة
  • اغتيال فخري زاده: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل مروعة وغير مسبوقة
  • 15 عامًا من التسلل.. أسرار من نشاط الموساد في قلب إيران
  • عاجل| شكوى رسمية من زيزو ضد الزمالك بسبب مستحقات مالية.. واتحاد الكرة يتحرك سريعًا