مديريات المربع الشمالي بالحديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أحيت المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، ألقيت عدد من الكلمات أكدت أن احياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، تمثل فرصة لاستذكار تاريخ حافل بالشجاعة والثورة والبصيرة التي نادى بها الإمام زيد كشعار يلخص مشروع ثورته المستمدة من هدي الله في وجه الطغيان الأموي.
واعتبرت ذكرى المناسبة مصدر قوة وعزة للأمة الإسلامية على امتداد التاريخ ولها دلالاتها كثورة متجددة امتداداً لثورة الإمام الحسين عليه السلام، مستعرضة وقوف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني ومناصرة معركة طوفان الأقصى انتصارا للحق والمظلومية.
وأشارت إلى أن عدم الالتزام بمنهج آل البيت جعل الأمة تتأرجح بين ظلم الظالمين وقهر المتجبرين والمخالفين لهدى الله، مبينة أن الإمام زيد قائد ثورة ومدرسة وقدوة وحركة للأمة جمعاء.
ودعت الكلمات إلى تعزيز الإرتباط بعظماء الأمة والاقتداء بالإمام زيد والسير على نهجه في الموقف والمبدأ والقضية من واقع إيماني في الانتصار لقيم الحق ونصرة المستضعفين ومناهضة قوى الاستكبار العالمي.
وأشارت إلى أهمية تجسيد المسار الثوري الصادح بالحق والتذكير برموز الأمة ومآثرهم في إعلاء راية الإسلام ومواجهة جبروت الكفر والظلم، لافتة إلى أن ما يعانيه الشعب اليمني اليوم سببه رفض الخضوع والاستسلام لقوى الطغيان والتمسك بنهج آل بيت رسول الله.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرو مديريات المربع الشمالي ومندوبو التعبئة العامة وعلماء وشخصيات اجتماعية، اوبريت إنشادي معبر عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام الإمام زید
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.