تخصيص 5.3 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سيدعم هذا التخصيص المساعدات العاجلة ويعزز الاستجابة الإنسانية، في حين يتم حشد المزيد من الموارد، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك..
التغيير: (وكالات)
خصصت منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة، جويس مسويا 5.3 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لدعم 195 ألف لاجئ معرض للخطر ومجتمعاتهم المضيفة في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، إن عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا زاد بشكل كبير منذ بدء الصراع في أبريل 2023.
وسيدعم هذا التخصيص المساعدات العاجلة ويعزز الاستجابة الإنسانية، في حين يتم حشد المزيد من الموارد، بحسب ما ذكره دوجاريك.
هذا التمويل يعد جزءا من خطة الاستجابة الإقليمية الأوسع للاجئين المخصصة لأزمة السودان
وأضاف أن هذا التمويل يعد جزءا من خطة الاستجابة الإقليمية الأوسع للاجئين المخصصة لأزمة السودان التي نسقتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تشمل الآن ليبيا وأوغندا، حيث يسعى الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية إلى الحصول على 1.5 مليار دولار لدعم المتضررين من الصراع.
وشدد دوجاريك على أن تلك الخطة لا تزال تعاني من نقص التمويل بشكل كبير، حيث لم تحصل سوى على 313 مليون دولار، أي 21 في المائة فقط من المبلغ الإجمالي المطلوب.
وأوضح أن أكثر من 15 شهرا من الصراع أجبرت خُمس سكان السودان على الفرار، بمن فيهم أكثر من 2.1 مليون شخص عبروا إلى البلدان المجاورة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع ليبياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.