التعاون الإسلامي تدين بشدة جريمة اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة/-أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، معربة عن تعازيها الحارة للقيادة والشعب الفلسطيني.
وحملت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا العمل الإجرامي والتصعيد الخطير الذي يمثل امتدادا لجرائم القتل اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
كما أكدت موقفها الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: قانون احتجاز فلسطينيي غزة دون تهم جريمة قانونية جديدة
غزة - صفا
استهجن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون جديد يُتيح احتجاز المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة دون لوائح اتهام أو تحديد سقف زمني للاعتقال، ومنعهم من لقاء محاميهم، وذلك تحت ما يُعرف بمسمى "مقاتل غير شرعي".
وقال المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، إن إقرار هذا القانون يمثل تصعيدًا خطيرًا في تشديد العقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين، ويخالف بوضوح القوانين الدولية والإنسانية والمواثيق التي تضمن للأسير حقوقًا قانونية وإنسانية.
وأكد أن القانون يُشرّع انتهاكًا فاضحًا للمعايير الدولية، ويأتي في ظل ظروف إنسانية قاسية وغير مسبوقة يتعرض لها أسرى قطاع غزة، من تعذيب وضرب وتنكيل يصل إلى حد القتل البطيء داخل السجون، على يد مصلحة السجون وضباط الاستخبارات الإسرائيليين.
وطالب المركز البرلمانات والهيئات القانونية والحقوقية الدولية بالتحرك العاجل واستنكار هذا القانون، والعمل على محاسبة الاحتلال على تشريعه قوانين تُجرّم الفلسطينيين وتنتهك حقوقهم، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل وقف هذه الإجراءات التعسفية ومحاسبة المسؤولين عنها.