محمد الحسيني يحصل على المركز الثاني ببطولة الجمهورية للسباحة البارالمبية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حصل السباح محمد الحسينى عابر المانش على المركز الثانى والميدالية الفضية فى بطولة الجمهورية للسباحة البارالمبية في المياه المفتوحة والتى أقيمت في الإسكندرية بمقر الاتحاد المصري للغوص والانقاذ والسباحة مسافه 3 كيلو.
السباح المصرى محمد الحسينى دفعه حبه للسباحة وهو فى السادسة من عمره وحتى بلوغه سن الـ 17 سنة أن يدخل بطولات محلية ودولية ويحصل على ميداليات عديدة والمشاركة فى بطولة العالم بإيطاليا فى فلورنسا 2016.
كما شارك فى 3 بطولات دولية بالغردقة "مياه مفتوحة"، ورفع علم مصر فى افتتاح قناة السويس، وكان له احتكاكا بالمياه المفتوحة.
محمد الحسينى لم توقفه الإعاقة فى أن يصل إلى هذه المرحلة فى السباحة ويضيف تقديرا جديدا لمصر بعبوره بحر المانش، فهو يمثل رسالة للعالم والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
آلاء الفقي: فقدت والدي فتحديت الأحزان لأحقق المركز الثالث على الجمهورية بالأزهر
أكدت الطالبة آلاء عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، أنها تحدت ظروفا صعبة بعد وفاة والدها، لتتوج جهودها بهذا الإنجاز الكبير، وتهدي نجاحها لأسرتها التي ساندتها بكل ما تملك.
وقالت آلاء، ابنة محافظة الغربية، في تصريحات لـ “ صدى البلد”إن التفوق لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بالتنظيم الجيد وحسن استثمار الوقت، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعات دراسية في كل المواد، وليس على دروس خصوصية فردية، وكانت تركز دائما على التحصيل الحقيقي وفهم المواد.
وأضافت: “والدي -رحمه الله- كان مدرسا بالأزهر، ووالدتي ربة منزل، وأخي الكبير فني كهربائي، وهو من تولى رعايتي بعد وفاة والدي، ولم يبخلوا علي بأي شيء، فكان لزامًا علي أن أجتهد لأكلل مجهودهم وأرفع رؤوسهم بهذا النجاح.”
وعن طموحاتها، قالت آلاء إنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، لكنها لم تحدد التخصص بعد، وستفكر فيه بعد خوض الدراسة الجامعية ومعرفة الأقسام المختلفة.
وقدمت آلاء نصيحة لزملائها من الشباب والفتيات بقولها: "اعتصموا بالله واستعينوا به، وتوكلوا عليه بعد الاجتهاد والمثابرة، فهو وحده الموفق."
وأشارت إلى أنها توقعت أن تكون من أوائل الجمهورية، لأنها اجتهدت كثيرا واستذكرت دروسها بجدية، مؤكدة أن الامتحانات كانت سهلة على الطالب المجتهد.
وفي رسالتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قالت آلاء: "حفظك الله من كل مكروه وسوء، وفرج عنك ما ألم بك بسبب الوضع في غزة، ونسأل الله أن يجعلك دومًا نصيرا للإسلام والمسلمين."