أطلقت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) وإيناكتس مصر، بالتعاون معiCareer ، الملتقى التوظيفي الأول كجزء من الشراكة التي تهدف إلى سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل وبطالة الشباب من خريجي الجامعات. يهدف هذا الملتقى إلى تقديم فرص عمل وتأهيل الشباب بمهارات تناسب متطلبات سوق العمل الحالي.
شهد الملتقى التوظيفي مشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص التي تسعى لتوظيف الشباب المؤهلين في مختلف المجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، التشييد والبناء، الصناعات الغذائية، والتنمية الدولية.

بالإضافة إلى تقديم ورش عمل وحلقات نقاشية حول الاحتياجات التوظيفية لسوق العمل.
أعرب أندرياس روب، مدير برنامج تنمية القطاع الخاص بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) عن سعادته بالتعاون مع إيناكتس مصر في هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل خطوة هامة على طريق التعاون البناء والمُثمر في مجال تمكين وتدريب الشباب. وأضاف أن التعاون سيساهم في توفير 1200 فرصة عمل جديدة على مدار عامين، مع تخصيص 50% منها للإناث.
عبرت فاطمة سرى، الرئيس التنفيذي لإيناكتس مصر عن سعادتها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) وiCareer  لإطلاق هذا الملتقى التوظيفي، الذي يتماشى مع رؤية إيناكتس مصر لتطوير مهارات وإمكانيات الشباب.

 وأشارت إلى أن البرنامج سيوفر الدعم الكامل والإرشاد للطلاب من خلال نخبة من أفضل خبراء التدريب. وأضافت سرى أن إيناكتس مصر قد ساعدت أكثر من ١٧٥٠٠٠ طالب بالمرحلة الجامعية في تطوير مهاراتهم الشخصية وتنفيذ ما يقرب من ١٨٠ مشروع يخدم أهداف التنمية المستدامة منذ إنشائها في عام ٢٠٠٤.
من الجدير بالذكرانه سيتم تنفيذ البرنامج على مدار عامين متتاليين، وسيشمل تقديم الدعم الكامل والإرشاد للطلاب والخريجين، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة وإدراجهم في سوق العمل من خلال ربطهم بشركات القطاع الخاص. هذا بالإضافة إلى أن هذا الملتقى التوظيفي يعقد ولأول مرة بشكل حصري كجزء من المسابقة المحلية السنوية لإيناكتس مصر بمشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص.
نيابة عن الحكومة الألمانية، تقوم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) مصر من خلال مشروع شراكات التوظيف وترويج المشروعات الصغيرة والمتوسطة  JP-SMEبتنفيذ برنامج "NextGen  Onboard" بالشراكة مع إيناكتس مصر.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جيل بلا إيمان بالديمقراطية.. نصف شباب أوروبا يشككون في نظام الحكم التقليدي

عبر غالبية الشباب الأوروبيين عن أملهم في إمكانيات الاتحاد الأوروبي، مع تأييد قوي لبقاء بلدانهم ضمن الاتحاد، رغم أن 39% يرون أن الاتحاد ليس ديمقراطيًا بشكل خاص، و6% فقط يرون أن حكوماتهم الوطنية تعمل بشكل جيد. اعلان

أظهرت دراسة أجراها معهد YouGov لصالح مؤسسة Tui، شملت أكثر من 6700 شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا في سبع دول أوروبية، أن نصف الشباب فقط في فرنسا وإسبانيا يعتقدون أن الديمقراطية هي أفضل شكل للحكم، مع تراجع الدعم في بولندا إلى أدنى مستوياته.

وأشارت الدراسة إلى أن 57% من "جيل زد" في أوروبا يفضلون الديمقراطية على أي نظام آخر، مع تفاوت كبير في نسب الدعم بين الدول، حيث بلغت 48% فقط في بولندا، و51-52% في فرنسا وإسبانيا، فيما سجلت ألمانيا أعلى نسبة دعم بنسبة 71%. كما أظهر أكثر من واحد من كل خمسة أشخاص (21%) تأييدًا لحكم سلطوي في ظروف معينة غير محددة، مع أعلى نسبة في إيطاليا (24%) وأدناها في ألمانيا (15%).

وقد عبر 10% من المشاركين عن عدم اكتراثهم بنوع النظام الحاكم، في حين لم يعطِ 14% إجابة واضحة.

Relatedكرة القدم تمنح الأمل.. بولندا تحتضن كأس العالم للأطفال اليتامىحركة معادية للنساء.. فرنسا توقف منتميًا لجماعة "إنسيل" بتهمة الإرهابالجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا

وقال ثورستن فاس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة وأحد المشاركين في الدراسة، إن "بين الأشخاص الذين يرون أنفسهم يمينيي الوسط ويشعرون بالحرمان الاقتصادي، ينخفض دعم الديمقراطية إلى ثلث عددهم فقط. الديمقراطية تواجه ضغوطًا من الداخل والخارج".

وأوضحت الدراسة أن 48% من الشباب قلقون من تعرض نظامهم الديمقراطي للخطر، بما في ذلك 61% في ألمانيا، حيث تعاني أكبر اقتصاديات أوروبا، وتشهد زيادة في دعم اليمين المتطرف، خاصة من قبل الشباب.

أسباب هذا التغير

وعبر المشاركون عن إدراكهم لتحولات القوى العالمية، حيث رأى 42% فقط أن الاتحاد الأوروبي من بين اللاعبين العالميين الثلاثة الأبرز، مقارنة بـ83% للولايات المتحدة، و75% للصين، و57% لروسيا. وكان الدعم للاتحاد الأوروبي الأعلى بين البريطانيين (50%) رغم خروج بلادهم من الاتحاد، مع 73% يرغبون في العودة إليه.

وسجلت الدراسة تزايدًا في الاستقطاب السياسي بين الشباب، مع زيادة عدد الذين يصفون أنفسهم باليمين السياسي إلى 19% مقارنة بـ14% عام 2021، مع تزايد التوجهات المحافظة بين الشباب في بولندا واليونان، مقابل تزايد التوجهات التقدمية بين النساء في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

وعلى صعيد السياسة الاجتماعية، زاد الدعم لفرض قيود صارمة على الهجرة من 26% في 2021 إلى 38% في الوقت الحالي.

وعبر غالبية الشباب الأوروبيين عن أملهم في إمكانيات الاتحاد الأوروبي، مع تأييد قوي لبقاء بلدانهم ضمن الاتحاد، رغم أن 39% يرون أن الاتحاد ليس ديمقراطيًا بشكل خاص، و6% فقط يرون أن حكوماتهم الوطنية تعمل بشكل جيد.

ودعا عدد كبير منهم الاتحاد إلى التركيز على قضايا مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، وتعزيز الدفاع ضد التهديدات الخارجية، وتحسين بيئة الأعمال.

وقالت إلكه هلاواتشيك، رئيسة مؤسسة Tui إن "المشروع الأوروبي، الذي جلب لنا السلام وحرية الحركة والتقدم الاقتصادي لعقود، يُنظر إليه الآن على أنه غير مرن".

وأظهرت الدراسة أن الشباب اليونانيين أكثر تشككًا في الاتحاد الأوروبي وأكثر إلحاحًا لإصلاح نظامهم السياسي، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي مرت بها بلادهم.

ورغم دعمهم المتزايد لقضايا حماية البيئة، أشار ثلث الشباب فقط إلى أن الأولوية يجب أن تكون لحماية المناخ على حساب النمو الاقتصادي، انخفاضًا من 44% في 2021.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز شباب منفلوط
  • وكيل تعليم الغربية يشهد الملتقى التوظيفي لربط 1000 خريج بسوق العمل
  • الإمارات تستضيف «حوار شباب بريكس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل
  • الإمارات تستضيف حوار شباب بريكس في البرازيل
  • وفد طلابي من جامعة طنطا يشارك بفاعلية في ملتقى "صُنّاع التأثير" بمعهد إعداد القادة بحلوان
  • وفد طلابي من جامعة طنطا يشارك في فعالية ملتقى صناع التأثير بإعداد القادة
  • جيل بلا إيمان بالديمقراطية.. نصف شباب أوروبا يشككون في نظام الحكم التقليدي
  • ملتقى الشعر العربي في أفريقيا ينطلق من تشاد
  • «شباب شرطة الشارقــة» يناقش الوقاية من الإدمان
  • أبوظبي تحتضن أول ملتقى تعاوني مستدام