شاهد.. مشهد مأساوي للحظات الأخيرة لصبي قبل وفاته بدقائق أمام أسرته
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت اسرة مكلومة صورة تفطر القلوب لابنهم ذات السابع السنوات، تظهر لحظاته الأخيرة قبل وفاته التراجيدية اثر لعبه بمواد أبناء سامة.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ستار"، تم تصوير آرثر إيمانويل بيتنكورت ، من البرازيل ، وهو جالسًا في كومة كبيرة من مسحوق الحجر الجيري الأبيض - ولكن ذبك قبل دقائق فقط من تسممه بسبب الغبار السام للحجر الجيري.
وكان الصبي استنشق أثناء اللعب في التل الجيري، جزيئات المسحوق التي تركت على جانب الطريق بالقرب من منزله في إيبيرانجا ، جنوب البرازيل.
غالبًا ما يستخدم مسحوق الحجر الجيري في البناء لتصنيع المواد بما في ذلك الطوب والأسمنت والخرسانة.
يحتوي على جزيئات السيليكا الدقيقة ، والتي تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أنها يمكن أن تسبب تورمًا داخل الرئتين وتؤدي إلى مرض رئوي طويل الأمد يسمى السحار السيليسي.
فيما تم نقل آرثر إلى المستشفى في 3 أغسطس بعد أن لعب في كومة من المسحوق ولكن تم إعلان وفاته للأسف عند وصوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صورة اللحظات الأخيرة البرازيل
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته
شمسان بوست / خاص:
في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته.
وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته.
وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في “كرفانة” مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه.
كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه.
ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته.
وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.