الصين: سنواصل المساهمة في الجهود المشتركة لتسوية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الصينية التزام بكين بمواصلة المساهمة في الجهود المشتركة الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية - وفق ما نشره الموقع الرسمي للوزارة اليوم /الثلاثاء/ - بشأن مشاركة الصين في الاجتماع الذي تم عقده في جدة بشأن أوكرانيا.
وأشار إلى أن الممثل الخاص للحكومة الصينية للشئون الأورو آسيوية لي هوي، توجه يوم الخامس من أغسطس الجاري إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لحضور الاجتماع بشأن القضية الأوكرانية بناءً على دعوة، وأجرى اتصالات مكثفة وتبادل وجهات النظر مع الأطراف المشاركة، وأوضح موقف الصين ومقترحاتها واستمع إلى آراء ونصائح من أطراف متعددة، وعمل من أجل تحقيق المزيد من التفاهم المشترك بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الدور الإيجابي الذي تقوم به الصين لتشجيع إجراء محادثات من أجل السلام دور معروف تماما، وأن بكين ستواصل المساهمة في الجهود المشتركة والعمل استنادا للوثيقة الخاصة بموقف الصين بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية ودعم الحوار والتواصل مع كافة الأطراف والمساهمة في المساعي الرامية للتوصل لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تسوية سياسية اوكرانيا وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.