طيران يونايتد إيرلاينز الأمريكي يوقف رحلاته إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت شركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية للطيران اليوم الأربعاء إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب لأسباب أمنية.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في شيكاجو إنها تقيم خطواتها التالية مضيفة "نواصل مراقبة الوضع عن كثب وسنتخذ القرارات بشأن استئناف الخدمة مع التركيز على سلامة عملائنا وأطقمنا".
وجاء قرار الشركة، على وقع عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال، في لبنان وإيران للقيادي في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والتهديدات بالرد على جرائم الاحتلال.
وكانت علقت عدد من خطوط الطيران الدولية، رحلاتها إلى لبنان، مؤقتا، بسبب التطورات الأخيرة والتهديد بحرب على لبنان بعد حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وعلقت شركتا إير فرانس وترانسافيا رحلاتهما إلى بيروت الاثنين والثلاثاء "بسبب الوضع الأمني" في البلد، على ما أعلن متحدث باسم مجموعة إير فرانس-كاي إل إم الاثنين.
من جانب آخر، قالت الخطوط الجوية الدولية السويسرية، التابعة لمجموعة لوفتهانزا، إنها ستعلق رحلاتها من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى الخامس من آب/ أغسطس بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم، إن القرار يؤثر على رحلتين من وإلى زيوريخ في 30 يوليو تموز والثاني من آب/ أغسطس.
كما أعلن الأردن تعليق رحلاته الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليومي الاثنين والثلاثاء.
وأربك إرجاء وإلغاء الرحلات الحركة في مطار بيروت، حيث ضاقت قاعات الانتظار بمسافرين تأخرت رحلاتهم أو جرى الغاؤها.
وفي أثينا، أوضح مصدر ملاحي إن رحلة لخطوط "أيجه" إلى بيروت ألغيت.
وكانت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية أعلنت الأحد في بيان تأخير مواعيد بعض من رحلاتها "لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج".
وعند اندلاع العدوان على غزة، أعلنت الشركة إيواء عدد من طائراتها في دول مجاورة، بينها قبرص.
وقصفت دولة الاحتلال مطار بيروت خلال حرب مدمرة خاضتها مع حزب الله صيف 2006.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إن دولة الاحتلال تريد أن تذهب إلى حرب محدودة لعدة أيام مع حزب الله في لبنان، لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة، وذلك بعد أيام على حادثة مجدل شمس المحتلة التي أعلن حزب الله عدم مسؤوليته عنها.
وتحدث هؤلاء المسؤولون بعدما عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لتقييم الوضع، بحسب "رويترز".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان الطيران غزة إيران لبنان غزة الاحتلال طيران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يلتقي الرئيس اللبناني في بيروت وهذا ما قاله
التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الاثنين بالمبعوث الأمريكي توم باراك في القصر الرئاسي، حيث من المقرر أن تقدم السلطات اللبنانية ردًا على طلب باراك بنزع سلاح حزب الله المدعوم من إيران.
وكان باراك قد أطلع المسؤولين اللبنانيين على خارطة طريق مكتوبة، وأبلغهم أنه يتوقع تلقي رد بشأن أي تعديلات مقترحة.
تركز الوثيقة على نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى، وتحث لبنان على تحسين علاقاته مع سوريا المجاورة وتنفيذ إصلاحات مالية.
وأفادت مصادر لرويترز أن الوثيقة تقترح نهجًا تدريجيًا لنزع السلاح، حيث يسلم حزب الله سلاحه في جميع أنحاء لبنان مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وأفادت التقارير أن باراك قال إن نزع السلاح الكامل من المقرر أن يكتمل بحلول نوفمبر أو بحلول نهاية العام على أبعد تقدير.
وقبل يوم من لقاء المبعوث الأمريكي بعون، صرّح زعيم حزب الله، نعيم قاسم، بأن جماعته لن تستسلم أو تلقي سلاحها ردًا على التهديدات الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة الأحد: "هذا التهديد لن يجعلنا نقبل الاستسلام".
قال توم باراك اليوم :" هذه فترة حرجة للبنان والمنطقة و نحن بصدد صياغة خطة للمستقبل في لبنان و راض عن الرد اللبناني ونحن في صدد صياغة خطة للمستقبل وهذا يتطلب حوارًا والرئيس الأمريكي أكد التزامه بالمساهمة في بناء السلم والإزدهار بلبنان وممتن وراض عن الرد اللبناني على الورقة الأمريكية والرئيس الأمريكي أكد التزامه بالمساهمة في بناء السلم والازدهار بلبنان ولا نملي على لبنان ما يجب عمله بخصوص حزب الله لكن على لبنان أن يتعامل مع حزب الله وليس الولايات المتحدة و المشكلة في لبنان ليست إيران بل عجز اللبنانيين عن الاتفاق في ما بينهم".
وأعتبر مبعوث الرئيس الأمريكي توم باراك: أمام لبنان فرصة بفضل ترامب وإسرائيل لا تريد الحرب مع لبنان ولا السيطرة عليه و الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ والجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق والفرصة متاحة الآن أمام اللبنانيين كي يجعلوا بلدهم لؤلؤة الشرق مرة أخرى و على اللبنانيين التخلي عن الخلافات في ما بينهم وانتهاز الفرصة المتاحة أمامهم الآن".