عاجل- بعد إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. مؤشرات القبول في كليات جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بعد إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. مؤشرات القبول في كليات جامعة الأزهر.. الإعلان عن نتيجة الثانوية الأزهرية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، عن نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2023/2024، حيث بلغت نسبة النجاح 50.50%. أعلن وكيل الأزهر الشريف عن النتيجة وأسماء أوائل الطلاب في الثانوية الأزهرية.
تواصل جامعة الأزهر إجراء اختبارات القدرات لطلاب الثانوية الأزهرية. وأفاد الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، بأن التسجيل لاختبارات القدرات مستمر حتى مساء الجمعة القادم الموافق 2 أغسطس 2024م. التسجيل يتم وفقًا للتوزيع الجغرافي لكل طالب بعد موافقة رئيس الجامعة الدكتور سلامة داود.
وأوضح الدكتور محمد فرج، مستشار رئيس الجامعة للتنسيق الإلكتروني، أن نحو 26 ألف طالب وطالبة قاموا بتسجيل رغباتهم على موقع الجامعة حتى صباح السبت 27 يوليو الجاري. وبيّن أن الكليات التي تشترط اجتياز اختبارات القدرات ستبدأ في استقبال الطلاب لأداء الاختبارات حتى 23 أغسطس 2024م.
الكليات التي تتطلب اختبارات القدرات
تشمل الكليات التي تشترط اجتياز اختبارات القدرات في جامعة الأزهر:
- كلية التربية بالقاهرة تخصص عام انتظام
- كلية اللغات والترجمة تخصص عام انتظام
- كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة
- كلية رياض الأطفال انتظام
- كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا تخصص عام انتظام
- كلية التربية بنين بتفهنا الأشراف شعبة المكتبات والمعلومات وتكنولوجيا التعليم
- كلية التربية بنين بتفهنا الأشراف تخصص عام انتظام
- كلية التربية بنات القاهرة تخصص عام انتظام
- كلية الدراسات الإنسانية للبنات بتفهنا الأشراف شعبة التربية انتظام
- كلية التربية بنين بالقاهرة تخصص المكتبات والمعلومات وتكنولوجيا التعليم انتظام
- كلية التربية الرياضية بنين القاهرة انتظام
- كلية التربية الرياضية بنات انتظام
- كلية التربية بنين القاهرة شعبة تربية فنية
- كلية التربية بنات القاهرة شعبة تربية فنية
- كلية التربية بنات القاهرة شعبة تربية خاصة
- كلية التربية بنين أسيوط تخصص عام انتظام
- كلية التربية بنات أسيوط انتظام
- كلية الدراسات الإنسانية للبنات بتفهنا الأشراف قسم رياض الأطفال
- كلية التربية بنين القاهرة شعبة التربية الخاصة
- كلية التربية بنين أسيوط شعبة التربية الخاصة
- كلية التربية بنات أسيوط شعبة التربية الخاصة
تختلف مؤشرات القبول في جامعة الأزهر حسب النتائج والإحصائيات الخاصة بطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية. لكن بالمقارنة مع العام الماضي، من المتوقع أن تكون مؤشرات القبول قريبة من الأرقام التالية:
- 96.15% لكلية الطب للبنين والبنات بالقاهرة
- 95.38% لكلية الطب للبنين والبنات بدمياط
- 94.77% لكلية الطب للبنين والبنات بأسيوط كليات الهندسة
- 91.23% لكلية الهندسة للبنين بالقاهرة
- 91.23% لكلية الهندسة للبنات بالقاهرة
- 90.15% لكلية الهندسة للبنين بقنا
- 90.92% لفصول كلية الهندسة للبنات بقناكليات الصيدلة
- 93.54% لكلية الصيدلة للبنين بالقاهرة
- 93.54% لكلية الصيدلة للبنات بالقاهرة
- 92.77% لكلية الصيدلة للبنين بأسيوط
- 92.77% لكلية الصيدلة للبنات بأسيوطكليات طب الأسنان
- 94.62% لكلية طب الأسنان للبنين بالقاهرة
- 94.62% لكلية طب الأسنان للبنات بالقاهرة
- 94.31% لكلية طب الأسنان للبنين بأسيوط كلية التمريض
- 90.46% لكلية التمريض للبنات بالقاهرة
- 89.85% لفصول كلية التمريض للبنات بدمياط
- 89.38% لفصول كلية التمريض للبنات بأسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر تنسيق جامعة الأزهر نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 بوابة الازهر الالكترونية 2024 نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية 2024 أوائل الثانوية الأزهرية 2024 موعد ظهور نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 بوابة الأزهر الإلكترونية نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس بوابة الازهر الثانوية الأزهرية الأزهرية نتيجة نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس نتيجة الثانوية الازهرية بالاسم نتیجة الثانویة الأزهریة کلیة التربیة بنین کلیة التربیة بنات اختبارات القدرات مؤشرات القبول فی للبنات بالقاهرة تخصص عام انتظام بنین بالقاهرة لکلیة الصیدلة شعبة التربیة القاهرة شعبة کلیة الهندسة جامعة الأزهر کلیة التمریض طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم
اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».
جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.
أكدت الدكتور حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.
كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.
من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.
كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع ضرورة بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.
من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.
من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.
يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».