246 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية» في الإمارات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية أن حجم المشاريع التي تم إطلاقها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها تجاوز 246 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء الذي عُقد في مقر الهيئة بإمارة عجمان، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء.
أعرب الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي عن شكره وتقديره لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ولسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، كما توجه بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا بسخاء في دعم مشاريع الهيئة ولفرق عمل الهيئة داخل دولة الإمارات وخارجها، مؤكداً أن تعاون الجميع كان سبباً مهماً في تحقيق هذه النتائج المهمة خلال النصف الأول.
وقال إنه تم تنفيذ المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمعات النائية وتعزز جودة حياة الأفراد، مثل المدارس والمراكز الصحية والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن، إلى جانب مشاريع حفر الآبار ومشاريع الأسر المنتجة ودعم الشباب العاطلين عن العمل، وغيرها من المبادرات والمشاريع.
وأشار إلى أن إنجازات النصف الأول ليست مجرد أرقام بل هي مبادرات عظيمة كان لها أثر كبير في نفوس المحتاجين، وغيّرت معادلة الفقر في قرى انقطعت بها السبل، فحولت حياة الأيتام إلى قصص نجاح، ومعاناة الأسر الفقيرة إلى أمل نحو حياة جديدة، وهذا لم يكن لولا تكاتف جهود الجميع من قطاعات وإدارات وأقسام ومكاتب عملت جميعها بإخلاص، وكان هدفها الأسمى فعل الخير تحت راية مؤسسة تجاوز عمرها 40 عاماً في رحاب الخير والعطاء.
من جانبه استعرض الدكتور خالد الخاجة الأمين العام للهيئة أهم محطات النجاح خلال حملتي رمضان والأضحى، وكيف استطاعت الهيئة أن تضع بصمة مميزة من خلال زياراتها الميدانية في النصف الأول من العام، والتي شملت السنغال وموريتانيا والنيجر وقرغيزيا، وغيرها من الدول.
واستعرض مجلس الأمناء العديد من النقاط المهمة، منها الاطلاع على القرارات والتوصيات الصادرة في الاجتماع الأخير للمجلس، واعتمد اللوائح التنظيمية المحدثة للهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل وتحقيق المزيد من التطوير الإداري، كما اعتمد القوائم المالية للهيئة والجهات التابعة لها.
وفي خطوة نحو تعزيز المصداقية والشفافية، اعتمد مجلس الأمناء تكليف مدقق خارجي لمراجعة حسابات الهيئة لعام 2024، بما يضمن استمرار الهيئة في تقديم تقارير مالية دقيقة وموثوقة.
يذكر أن الاجتماع تم بحضور عبد الرحمن غانم المطيوعي نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس عبد العزيز علي الشامسي، وهند محمد بن خرباش، وعبيد حمد الزعابي، وعائشة إبراهيم المري. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإمارات مجلس الأمناء النصف الأول
إقرأ أيضاً:
خلال افتتاح مشاريع في درنة.. المستشار صالح: من يشكّك فليأت ليرَ ما تحقق على الأرض
ليبيا – أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشاريع التنموية بمدينة درنة، أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليتم لولا جهود المخلصين من العاملين والمهندسين في صندوق إعادة الإعمار، وبدعم وتعاون المواطنين.
جهود وطنية تقود إلى واقع جديد
وأشار صالح في مستهل كلمته إلى أن افتتاح المشاريع يؤكد أن الوطن يُبنى بعون الله وبسواعد أبنائه، مؤكدًا أن توافر الإرادة الصادقة والقدرة على تجاوز الصعوبات هو ما يقود إلى تحقيق النهضة والتغيير، مضيفًا:
“هذه الإنجازات هي ثمار لرؤية طموحة يشرف على تنفيذها صندوق تنمية وإعمار ليبيا بمشاركة أدوات تنفيذ ليبية وعربية وأجنبية”.
صندوق لكل الليبيين وليس لمدينة بعينها
وأوضح أن قرار تأسيس الصندوق لم يكن جهويًا أو مناطقيًا، بل تأسس لصالح جميع الليبيين، مشددًا على أن توافر الظروف المناسبة كفيل بوصول هذه المشاريع إلى كل مدينة وقرية، شرقًا وغربًا وجنوبًا، وأنه يسعى لتطوير مستوى الإدارة والاستفادة من الخبرات الدولية حيث لا تتوفر محليًا.
ميزانية مدروسة ورفض للعرقلة
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن تخصيص ميزانية لثلاث سنوات قادمة جاء لضمان استمرار تنفيذ المشاريع الجارية والجديدة، محذرًا من محاولات تعطيل عمل الصندوق بمبررات واهية، ومؤكدًا أن هذه العرقلة لا تخدم البلاد.
مقارنة صارخة بين حكومتين
وانتقد صالح أداء حكومة الوحدة الوطنية، واصفًا إياها بـ”المنتهية الولاية ومنزوعة الثقة”، قائلاً إنها لم تنجز مشاريع حقيقية رغم ما صُرف لها من أموال، مؤكدًا أن الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب وصندوق الإعمار أنجزوا ما يفوق ما صرفته الأولى، وأشار إلى ملفات فساد أفرغت تلك الحكومة من غالبية وزرائها.
درنة.. نموذج للمستقبل
وتحدث المستشار عقيلة عن إنجازات تمت في المؤسسات التعليمية، والصحية، والطرق، والموانئ، والكباري، والجامعات، والمصانع، والمشاريع الزراعية، مؤكدًا أن المدينة أصبحت نموذجًا لما تطمح إليه الدولة في بقية المناطق، مشددًا على رفض المزايدات السياسية ومناخ الإحباط، وداعيًا إلى دعم الشباب ومواصلة البناء.
افتتاح مشاريع متعددة في درنة
وقال رئيس مجلس النواب:
“نفتتح اليوم منتدى درنة الترفيهي والسياحي، وطريق الفتايح بمدخل المدينة الشرقي، كما تُستعاد المسارح الوطنية وتُفتتح مقرات للحفاظ على الذاكرة الوطنية، من ضمنها مكتب الملك إدريس السنوسي”.
وأضاف أنه تم افتتاح مركز للعلاج الطبيعي، ومركز للبحوث النفسية، ومقرات خدمية وأمنية، تسهم في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، مثنيًا على جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في توفير المناخ الملائم لهذه الإنجازات.
رسالة للمشككين
وفي ختام كلمته، توجّه بالشكر لمدير عام صندوق الإعمار، مثنيًا على دور الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، وقال للمشككين:
“تعالوا إلى درنة لتروا بأعينكم هذه المنجزات، أما الذين يشتمون، فنقول لهم: ألف شتيمة لا تمزق قميصًا واحدًا”.