"شجع المصري".. مبادرة لدعم الصناعات الهندسية في البحيرة (صور)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت محافظة البحيرة، انطلاق “شجع المصري” مبادرة دعم الصناعة المحلية والتمكين الاقتصادى لتنمية مهارات العاملين فى المجال الصناعي ورفع قدراتهم الفنية والتكنولوجية واكسابهم الخبرات العملية.
حيث قام وفد من التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بتفقد خطوط انتاج أول مصنع لانتاج مولدات الكهرباء وطلمبات المياه والآلات الزراعية، لمناقشة سبل الدعم اللازمة إلى جانب تنفيذ برنامج التعاون لتدريب عدد من أعضاء التحالف فى مجال الصناعات الهندسية.
ويقع المصنع على مساحة 3 آلاف متر مربع، ويتميز بقدرته الإنتاجية التي تصل إلى نحو 500 ماكينة ري زراعية يوميًا، بالإضافة إلى المحركات ومولدات الكهرباء، والذي يعتبر خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في مصر وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأكدت الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس أمناء التحالف الوطني، علي تكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي التى أطلقها التحالف الوطنى لدعم الصناعة المصرية وتنمية مهارات العاملين بها، وذلك رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشيره إلي أنه تم تنظيم دورات تدريبية مكثفة لعدد 50 متطوعًا على مدار شهر كامل، تمكنوا خلالها من اكتساب المهارات اللازمة لصناعة فك وتركيب ماكينات الري الزراعية، المحركات ومولدات الكهرباء. وقد تم تصميم هذه الدورات بالاستفادة من الخبرات الصينية في هذا المجال، مما يضمن جودة الإنتاج واعتماد المعايير العالمية.
وأشار ممدوح وليام صاحب مصنع الصناعات الهندسية بالبحيرة، أن المصنع هو أول مشروع متكامل من نوعه للصناعات الهندسية وإنتاج مولدات الكهرباء وطلمبات المياه والآلات الزراعية، وذلك بالتعاون مع الشركات الصينية العالمية، وأن هناك خطة طموحه لتكون كافة المنتجات الصناعية مصرية بالكامل، كما أشار أنه تم الاتفاق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى على تدريب المتطوعين من الشباب فى مجال الصناعات الهندسية، وذلك لتوطين هذه الصناعة محليا بدلا من الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
البحيرة 1 2 3 4 5 6 7 8المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادي البحيره البحيرة اليوم التمكين الاقتصادي التحديات الاقتصادية التنمية الصناعية الشركات الصينية العاملين في المجال المجال الصناعي المعايير العالمية المنتجات الصناعية الوطني للعمل الأهلي التنموي دعم الصناعة المحلية دعم الصناعة المصرية مبادرة دعم الصناعة محافظة البحيرة اليوم محافظة البحيرة الصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في إنجاز علمي قد يغير شكل الإلكترونيات الحديثة، تمكن باحثون من جامعة نورت إيسترن الأميركية -بالتعاون مع مختبر أبحاث الجيش- من تطوير نوع جديد من البلاستيك يتمتع بخاصية فريدة، وهي القدرة على نقل الحرارة بكفاءة تفوق الفولاذ المقاوم للصدأ، مع وزن أقل بـ4 مرات.
ولطالما عُرف البلاستيك كعازل للحرارة، مما يحدّ من استخدامه في الأجهزة التي تولد حرارة عالية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والخوادم العملاقة.
فعندما ترتفع حرارة المعالجات، تبطئ الأجهزة عملها أو تتوقف تمامًا لحماية نفسها. ولحل هذه المعضلة، عادةً ما يلجأ المصنعون إلى استخدام معادن مثل الألمنيوم أو النحاس لنقل الحرارة بعيدًا عن الأجزاء الحساسة.
ولكن هذه المعادن ثقيلة ويمكن أن تعيق التصميمات الحديثة، أما البلاستيك فيعيق نقل الحرارة بعيدا، ومن ثم يرفع من حرارة تلك الأجزاء الحساسة.
حل مبتكر
المادة الجديدة تقدم حلاً مبتكرًا، حيث تمكن الباحثون من صنع بلاستيك موصل للحرارة وفي نفس الوقت عازل للكهرباء. وهذا يعني أنه يمكن استخدامه لتبريد المكونات الإلكترونية دون خوف من حدوث دوائر كهربائية قصيرة، كما أنه لا يحجب إشارات الراديو أو شبكات الجيل الخامس، مما يجعله مثالياً لأجهزة الاتصالات الحديثة.
وقد اعتمد فريق البحث على الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنية دقيقة بداخل البلاستيك، وزرع جزيئات سيراميكية صغيرة فيه.
وبعد ذلك، استخدموا عملية تسخين خاصة لتشجيع الجسيمات على تكوين “شبكات بلورية” تربط الجسيمات ببعضها البعض، وتصنع مسارات سلسة لنقل الحرارة، وقد نتج عن ذلك بلاستيك يتمتع بقدرة على تبديد الحرارة أسرع من الفولاذ.
تطبيقات واعدة
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من جامعة نورث ويسترن، فإن المادة الجديدة قد تُحدث ثورة في عدة صناعات
• الإلكترونيات والأجهزة الذكية: يمكن استخدام البلاستيك في تبديد حرارة المعالجات داخل الهواتف وأجهزة التابلت واللابتوب. وبخلاف المعادن، وهذه المادة لا تعزل إشارات واي فاي أو شبكة الهواتف، مما يجعلها مثالياً للأجهزة المحمولة.
• مراكز البيانات: يساعد البلاستيك في إدارة الحرارة داخل مراكز البيانات، حيث ترتفع درجات الحرارة بسبب تشغيل آلاف الخوادم بشكل متواصل. وبفضل وزنه الخفيف وسعره المنخفض مقارنة بالمعادن، سيكون البلاستيك فعالاً في بناء أنظمة تبريد أكثر كفاءة.
• السيارات الكهربائية: يُستخدم البلاستيك لتبريد بطاريات السيارات الكهربائية ومنع ارتفاع حرارتها بشكل قد يؤدي إلى “الانهيار الحراري” أو حتى الاشتعال، كما يتيح تصميم سيارات أخف وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
• الأجهزة العسكرية والفضائية: يمكن البلاستيك تبريد أجهزة الرادار وحساسات الطائرات بدون طيار دون التأثير على إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية. وهو مناسب جدًا للأقمار الصناعية، حيث يلزم وجود مواد خفيفة الوزن وموصلة للحرارة.
• المعدات الطبية: يمكن استخدامه في تبريد الأجهزة الطبية الحساسة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الليزر الجراحي، حيث يُفضل تجنب المعادن بسبب تداخلها مع المجالات المغناطيسية.
• ويفترض أن يبدأ العلماء قريبا في تجارب على نسخ عملية من هذا البلاستيك، وإذا نجحت تلك التجارب يمكن نقله من مستوى التجارب المعملية إلى مستوى الصناعة.