مسؤول: قطاع الاستزراع السمكي في المملكة يؤدي دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكة، المهندس رياض بن حسين الفقيه، أن قطاع الاستزراع السمكي في المملكة يلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتوفير مصدر غذائي آمن وسليم للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أنَّ الفرص الاستثمارية في هذا القطاع في تطور غير مسبوق، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وبين الفقيه أن المركز الوطني للثروة السمكية يهدف إلى تطوير استدامة ونمو صناعة الاستزراع السمكي وتنفيذ البرامج البحثية على جميع الأنواع الملائمة للزراعة من الأسماك البحرية والربيان، وتوطين صناعات الاستزراع السمكي وتدريب الكوادر الوطنية.
وقال الفقيه : "لقد ارتبطت نشأة المركز الوطني للثروة السمكية ببداية الاستزراع السمكي في المملكة، إذ بدأ قبل نحو أكثر من 4 عقود، نتيجة توصيات هيئات دولية قدمت للمملكة ضمن دراسة وضع الثروة السمكية فيها لتبدأ حينها أولى خطوات التعاون مع تلك الهيئات الدولية لإنشاء مركز المزارع السمكية، وذلك عام 1982 في جدة تحت اتفاقية الأموال المودعة المبرمة بين حكومة المملكة ممثلة في وزارة الزراعة حينها، وبين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو".
وبعد إنشاء مركز المزارع السمكية، الذي بات يسمى فيما بعد "مركز أبحاث الثروة السمكية بجدة"، الذي كان يوفر الدراسات للأنواع المحلية المناسبة للاستزراع المائي من الأسماك، وإدخال تقنيات التفريخ والاستزراع، وتدريب الكوادر الوطنية، ودراسة المواقع المناسبة للاستزراع المائي، فبذلك بدأت المملكة أولى ملامح الارتباط العملي بملفات الاستزراع، وتطوير مشروعات صناعته، وفي عام 2022 تم تعديل مسمى المركز من أبحاث الثروة السمكية بجدة إلى المركز الوطني للثروة السمكية.
وأضاف "ينفرد حاليًا مختبر المركز الوطني للثروة السمكية بجدة بالاختبار الحلقي للتشخيص الفيروسي لأمراض الروبيان والوحيد المشارك بالمملكة، وبذلك يكون أول مختبر مرجعي لتشخيص أمراض الروبيان الفيروسية في الشرق الأوسط، كما أنه يخدم أعمال التشخيص على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال والمجالات الأخرى ذات العلاقة، وقد نال المختبر اعتماد برنامج التوأمة مع جامعة أريزونا في تشخيص الأمراض الفيروسية، وفي مختبرات المركز يتم فحص وتحليل عينات برنامج الأمن الحيوي المحلي، كما يتولى المركز إصدار الشهادات الصحية التصديرية لمنتجات الاستزراع المائي السعودية، وله دور في تدريب عدة قطاعات في مجال الثروة السمكية وطرق الفحص والتشخيص، من خلال تطوير الكوادر البشرية وتوفير بيئة تدريبية متميزة".
وأشار الفقيه إلى أن البرامج التدريبية تغطي مجموعة متنوعة، من المواضيع المتعلقة بتربية الأحياء المائية وتكنولوجيا الإنتاج السمكي، وإدارة الموارد السمكية وتقنيات الاستزراع المائي والأمن الغذائي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، عاداً البرامج التدريبية الصيفية المقدمة للطلاب والطالبات فرصة قيمة لتعزيز التنمية ونقل الخبرات والمهارات الى المتدربين، مبيناً أن المركز يسهم في برنامج دعم منتجي الأسماك المحليين ووضع معايير عالية للمستوردة من منتجات تربية الأحياء المائية.
وقد تبنى المركز الوطني عدة مشروعات رائدة بالتعاون مع العديد من الجامعات والجهات ذات العلاقة من أهمها مشروع (الزراعة باستخدام مياه البحر والطاقة المتجددة بالزراعة الحديثة)، وقدم المركز الوطني للثروة السمكية الدعم لقطاع الاستزراع المائي بأكثر من 3 ملايين يرقة من البلطي البحري لتوزيعها، وأسهم في إصدار أكثر من (80) ترخيصاً لمشاريع الاستزراع المائي بمنطقة مكة المكرمة منها (18) مشروعاً خلال النصف الاول من عام 2024م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأسماك أخبار السعودية الاستزراع السمكي آخر أخبار السعودية الاستزراع السمکی الاستزراع المائی الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
تحصين 42 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالجيزة
أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، استمرار جهود مديرية الطب البيطري في تنفيذ حملات التوعية والإرشاد وتسيير القوافل البيطرية المجانية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا للمربين وحفاظًا على الثروة الحيوانية، وذلك في إطار توجيهات الدولة بتحقيق الأمن الغذائي وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطنين.
وقال المحافظ إن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بالثروة الحيوانية كونها عنصرًا أساسيًا في دعم الاقتصاد القومي، مؤكدًا أن محافظة الجيزة مستمرة في تقديم جميع أوجه الدعم الفني والبيطري للمربين والمزارعين بما يسهم في تحسين الإنتاجية والحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات.
وتلقى المحافظ تقريرًا من مديرية الطب البيطري بالجيزة، كشف عن تحصين 42124 رأس ماشية خلال الثلاثة أسابيع الماضية، ضد أمراض الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، والجلد العقدي، وجدري الضأن، وطاعون المجترات الصغيرة، وذلك ضمن أعمال الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية.
وفي مجال إدارة المجازر، أوضح التقرير أنه تم إصدار 310 تصريحات لذبح 324000 طائر، ليبلغ إجمالي مذبوحات الدواجن 956162 طائرًا، بالإضافة إلى ذبح 6218 رأس ماشية بالمجازر الحكومية، بهدف توفير لحوم آمنة وصحية للأسواق.
وفي إطار جهود الصحة العامة ومكافحة الأمراض المشتركة، واستمرارًا لجهود تحسين السلالات، تم إجراء اختبارات البروسيلا لـ 908 رؤوس ماشية، وتحصين 437 رأسًا، إلى جانب إجراء اختبارات الدرن لـ 542 رأسًا من الأبقار والجاموس، وتحصين وتعقيم 436 كلبًا ضالًا، بالتعاون مع المجتمع المدني.
وفيما يخص التوعية والإرشاد، تم عقد 266 ندوة توعوية تناولت أهمية التحصين والوقاية من الأمراض المشتركة ومرض السعار، إلى جانب ترقيم وتأمين 1379 رأس ماشية.
كما شهدت القوافل البيطرية المجانية، بالتعاون مع كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث بالبدرشين، العلاج لـ 4802 حالة، إضافة إلى التعاون مع مستشفى برك الخيري للخيول لعقد ندوات متخصصة في رعاية الخيول.
وفي مجال التفتيش على اللحوم، تم ضبط نحو 11 طنًا من مصنعات وهياكل ومفروم الدواجن، والدهون، والدبرويات الحيوانية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد فارس، مدير مديرية الطب البيطري، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتحرير 31 محضرًا، تنفيذًا لدور المديرية في حماية صحة المواطنين من السلع الغذائية الفاسدة وغير المطابقة للمواصفات.