طريقة مبتكرة لتنظيف التربة الملوثة بالأملاح والنفط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
ابتكر علماء المعهد البيولوجي بجامعة تومسك ومعهد تومسك لبحوث وتصاميم مشاريع النفط والغاز، طريقة اقتصادية لتنظيف #التربة من #التلوث بالأملاح والنفط، دون استخدام #مواد_كيميائية.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن حوادث خطوط أنابيب النفط وأنابيب المياه في الحقول، تؤدي إلى التلوث بالمواد الهيدروكربونية، وبالمياه شديدة التمعدن، مثل المستخدمة في التكسير الهيدروليكي.
وجاء في بيان المكتب: “أظهرت نتائج الدراسة أن الأملاح في التربة تتوزع بشكل غير متساو، وتتراكم في المستويات العليا على عمق 70 إلى 130 سم، ما يجعل من الصعب فهم ما يحدث في التربة ويمكن أن يؤدي إلى أخطاء في تقدير حجم التلوث، لأن أيونات الكلوريد تتميز بقدرة عالية على الهجرة، وتشكل مستوى تراكم الملح، الذي يقع على عمق كبير، ومع مرور الوقت، ترتفع الأملاح إلى الطبقات العليا، وتنتقل مع مياه الأمطار ومياه ذوبان الجليد في كثير من الأحيان إلى الأنهار والمسطحات المائية الأخرى، وهو أمر سلبي يؤثر على النظام البيئي ككل”.
مقالات ذات صلةولحل هذه المشكلة تقترح فالنتينا سيريدينا وسيرغي ستوفبونيك من المعهد البيولوجي استخدام تكنولوجيا تعتمد على طريقة استصلاح التربة تتضمن إنشاء شبكة خنادق وقنوات صرف. وبفضل الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج في غرب سيبيريا، ستساعد هذه الشبكة على إزالة الأملاح ذات الأصل التكنولوجي من التربة بشكل فعال. وتشمل معالجة التربة استخدام الأسمدة الجبسية وزراعة النباتات التي تتحمل الملوحة، مثل لسان الحمل والبرسيم والعكرش للمساعدة في تطهير التربة.
ولا تتطلب الطريقة المقترحة نفقات كبيرة واستخدام مواد كيميائية. وقد تم بالفعل إجراء اختبارات تجريبية لهذه التكنولوجيا ومن المقرر استخدامها في المستقبل في مناطق طبيعية أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التربة التلوث مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
فرص وشراكات ومحفزات.. رؤى مبتكرة وجودة حياة بالمدن السعودية
البلاد – الرياض
يشهد القطاع العقاري افي المملكة، قفزة كبيرة على صعيد المشروعات وفرص الاستثمار المحلي والشركات العالمية المتخصصة ، في ظل بيئة تنموية وتنظيمية موثوقة ومحفزة للمستثمرين والمطورين ، لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للاستثمار العقاري. .
حققت المملكة مراحل متقدمة في تمكين الاستثمارات العقارية، وتوسيع نطاق الشراكات مع المطورين العالميين بما ينعكس إيجابًا على التنمية العمرانية وجودة الحياة في مدن المملكة ، وهو ما أكد عليه وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد بن عبدالله الحقيل ، خلال فعالية مهمة وهي الملتقى التعريفي لمعرض “سيتي سكيب الرياض” الذي أقيم مؤخرا في لندن بحضور أكثر من (100) شركة عالمية وصناديق استثمارية تدير مشاريع كبرى بأصول تتجاوز (4.4) تريليون دولار ، مما يعكس الاهتمام الكبير للاستثمار في الفرص الواعدة في المملكة ومشروعات رؤيتها الطموحة.
فقد أكد الحقيل على أنّ “المملكة العربية السعودية تشهد مرحلة تاريخية تعمل فيها على إعادة رسم ملامح المدن السعودية بأسلوب مبتكر يتجاوز المفاهيم الحالية، بما يسهم في تطوير مراكز تزخر بالفرص وتجمع بين الابتكار وأعلى مستويات جودة الحياة، في ضوء رؤية المملكة 2030 بدعم القيادة الرشيدة حفظها الله”.
فالواقع – وكما قال الوزير- يؤكد أن المدن السعودية باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة، بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، مشيرًا إلى أن السوق العقاري يشهد تحولًا نوعيًا يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشاريع مستدامة ومتميزة.
أيضا تأكيد المهندس عبدالله بن سعود الحماد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار بأنّ أنّ المملكة العربية السعودية وجهة استثمارية، وشريك إستراتيجي في صياغة مستقبل القطاع العقاري عالميًا، وأنّ الدعم الحكومي والتكامل بين القطاعات صنعا بيئة عقارية منظمة تتسم بالمرونة والموثوقية ، وتوفير الفرص العقارية في السوق السعودي وتمكين المستثمرين .