مراسم تشييع رسمية وشعبية في طهران للشهيد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وفي بداية هذه المراسم القى رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف كلمة أشار فيها الى ذكرياته مع الشهيد إسماعيل هنية والأوضاع الإقليمية والتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية.
وأم قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي المصلين في الصلاة على جثماني الشهيد القائد هنية ورفيقه.
وألقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، كلمة خلال مراسم التشييع، قال فيها: إذا كان العدو الصهيوني يظن أن اغتيال قادتنا سيضعف إرادتنا فهو واهم، مشيرا إلى أن كيان العدو أثار باغتيال القائد هنية عليه الغضب من المقاومة وأحرار الأمة والعالم.
وأضاف، أن العدو الصهيوني بجريمته الجديدة أظهر للعالم مجددا أن الكيان الصهيوني هو مصدر الشر والظلم وعدم الاستقرار.
وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، أن دم إسماعيل هنية سيسير على طريق وحدة الأمة والمقاومة نحو تحرير فلسطين والقدس، مجددا التأكيد لأمتنا والعالم أن شعار هنية لن نعترف بإسرائيل سيبقى شعارا خالدا فينا وسنلاحق "إسرائيل" حتى اقتلاعها من أرضنا..
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر أمس الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
الثورة نت/
تعتزم سلطات العدو الإسرائيلي بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية،اليوم السبت، صادق العدو قبل أيام على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023.
ويستهدف العدو البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي.
وحسب حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا.
وذكرت أن مركز شرطة “عوز” الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه.
وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات العدو عام 2004 مستوطنة “نوف صهيون”، تم بناء مشروع “نوف زيون” بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى.
وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا.