أكثر من 90 ألف جلسة تأهيل في “سعود الطبية” خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
سجلت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، أكثر من 90 ألف جلسة تأهيل طبي خلال النصف الأول للعام الميلادي الحالي 2024م.
وأوضحت المدينة بأن المستفيدين تمت إحالتهم من جميع العيادات والأقسام الطبية الأخرى كجراحة العظام والمخ والأعصاب والحروق ومركز الإصابات وقسم الأنف والأذن والحنجرة.
وأكدت المدينة بأن مركز التأهيل الطبي شهد افتتاح عيادات تخصصية؛ تشتمل على عيادة ضمور العضلات الشوكي، وعيادة تأهيل القلب في مرحلتها الثانية، بالإضافة إلى عيادة للأطفال ، والألم واضطرابات الصوت، إلى جانب عيادة البتور تتضمن جميع تخصصات التأهيل .
ولفتت المدينة إلى أن النصف الأول جرى خلاله استحداث خدمات أطراف تجميلية لمرضى الأطراف العلوية والسفلية، وكذلك استخدام وسائل التواصل البديلة والمعززة مع مرضى التنويم بقسم التخاطب، ووضع خط ساخن لمرضى صعوبات البلع حتى يتم التواصل مع المرضى وذويهم بشكل أسرع، وتسليم عدد من المرضى أدوات تستخدم لتحفيز البلع وتحسين جودة الحياة .
ونوهت المدينة بأن النصف الأول أسفر عن تصفير قوائم انتظار بقسم الأطراف الصناعية، كما تم استحداث خدمة العلاج بالتحفيز العضلي الكهربائي لحالات السكتات الدماغية للمرضى المنومين، وكذلك استحداث برنامج التدخل الحركي المبكر لمرضى العناية المركزة .
وأشارت المدينة إلى أن قسم العلاج الطبيعي شهد 39886 زيارة وجلسة علاجية، في حين أجريت 10370 جلسة علاج وظيفي، و 16606زيارة وجلسة علاجية في تقنيات التأهيل، و 10349 جلسة بقسم الطب الطبيعي، و 5875 جلسة علاجية من خدمة اضطرابات التخاطب، و 7126 جلسة لصعوبات البلع، كما جرى تسليم 57 طرف صناعي.
تجدر الإشارة إلى أن المركز يعتبر مرجعًا في التعامل مع الحالات التي تستوجب العناية التأهيلية المكثفة، بإشراف من كادر طبي متمكن في مختلف التخصصات التأهيلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سعود الطبية سعود الطبیة
إقرأ أيضاً:
أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
صراحة نيوز – في مشهد وطني لافت يعبّر عن عمق الانتماء والولاء، أطلق الأردني خلف النوايسة مبادرة وطنية حملت اسم “هَدبتلّي” منذ اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بهدف دعم المنتخب الوطني وتعزيز حضور الجماهير الأردنية في المدرجات.
المبادرة التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجماهير، شملت توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على المشجعين، في خطوة عكست روح العطاء وحرص النوايسة على توحيد المشهد الجماهيري خلف المنتخب، ورفع الرموز الوطنية في أكبر تجمع رياضي عربي.
وأكد النوايسة أن مبادرته جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن رفع العلم الأردني في المدرجات ليس مجرد احتفال، بل رسالة فخر واعتزاز بوطن يستحق أن يظهر بأجمل صورة.
ويُشار إلى أن النوايسة، من خلال رؤيته وإدارته لشركة “الندوة”، استطاع أن يرسخ حضور الشركة كمؤسسة وطنية فاعلة في المجتمع، قبل أن تكون لاعبًا اقتصاديًا، حيث يواصل تقديم نموذج مشرّف للقطاع الخاص في دعم القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الجماهير والمنتخب.
وتُعد مبادرة “هَدبتلّي” مثالاً يحتذى به في العطاء والانتماء، ورسالة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى حاضرًا بقوة في كل الميادين، وأن أبناءه يجيدون دائمًا صناعة الفرق حيثما وجدوا.
وأنهى النوايسة حديثة بأنه ومن خلال مبادرة “هَدبتلّي” سيتم توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم، حال بلوغ المنتخب الوطني المباراة النهائية.