كل ما تريد معرفته عن مسرحية «فيلم رومانسي».. تُعرض مرتين في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» موعد جديد لعرض مسرحية «فيلم رومانسي» ضمن فعاليات الأسبوع الخامس من المهرجان على مسرح الـ«نورث سكوير مول» في الـ8 من أغسطس الجاري، بعد موعدها الأول في الأسبوع الثاني يومي الخميس الموافق 18 يوليو، حتى يوم 21 يوليو الماضي.
بعد تحديد موعد جديد لعرض مسرحية «فيلم رومانسي» ضمن فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين، تعرض «الوطن» ابرز المعلومات عنها، في السطور التالية:
مسرحية «فيلم رومانسي» عبارة عن عرض ميوزيكال شو. العرض الأول لها كان في 18 يوليو، حتى يوم 21 يوليو في منطقة نورث سكوير. الموعد الجديد وفق صفحة المهرجان يوم 8 أغسطس في نفس المنطقة. تعرض يوم العرض الأول لمسرحية «السندباد» التي تُعرض على مسرح «u أرينا».وتدور فكرة مسرحية «فيلم رومانسي» في مهرجان العلمين، حول رجاء مهندسة معمارية في شركة مقاولات كبرى تعيش رجاء مع والدتها عديلة، وهي امرأة معقدة من الحب ومن الرجال وأورثت عقدها لابنتها رجاء، لذلك ترى رجاء مهملة في نفسها ومظهرها وتعتقد أن الحب شيء مستحيل، ولكنها تحب بجنون رجل الأعمال لؤي الحديدي الذي جاء للشركة ليتعاقد على تصميمات قرية السياحية الجديدة، ولكن لؤي يتعامل معها بشكل فيه بعض قسوة لأنه فشل في الحب قبلها.
ويشارك فيها عدد كبير من الفنانين من بينهم محسن منصور وتونى ماهر ودارين حداد ومحمد عز ومروة صباحى ولميس الشاذلي وعدد آخر من الفنانين، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف في المسرحية من بينهم شيري عادل وسلوى خطاب وهي من تأليف أحمد الملواني وإخراج محمد جبر .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة فیلم رومانسی
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.