شرطة رأس الخيمة تختتم برنامج أصدقاء الشرطة الصيفي 2024
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، أهمية الاستثمار في بناء أجيال المستقبل، تحقيقاً للتنمية والاستدامة، من خلال الإعداد العقلي والبدني الفعّال وتعزيز الوعي الأمني لديهم ليكونوا جيل واعٍ يسهم في تطوير المجتمع وتقدمه، وذلك بتدريبهم على استثمار الوقت، وتزويدهم بالمهارات الأساسية والخبرات التي تبني قدراتهم وتشد من سواعدهم وتعزز لديهم قيم الولاء للوطن والدفاع عنه، وحماية أمنه واستقراره، من خلال إكسابهم المعارف الضرورية في مجال الأمن والسلامة للتعامل مع كافة حالات الطوارئ والأزمات المحتملة.
جاء ذلك، خلال حضور سعادته، حفل تخريج طلبة برنامج ” أصدقاء الشرطة الصيفي” بمجمع زايد التعليمي – عوافي، الذي أطلقته إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة، بالتعاون مع قسم الأنشطة الرياضية وإدارة حماية ووقاية المجتمع، ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، تحت مظلة مدرسة فريجنا – ملتقى القيض، بالتزامن مع عطلة طلبة المدارس الصيفية، تعزيزاً لجودة الحياة الأمنية من خلال إسعاد أفراد المجتمع، تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية، حيث استقطب البرنامج في دورته هذا العام 2024 مجموع 134 طالباً تتراوح أعمارهم ما بين 9 أعوام إلى 15 عاما، لفترة 4 أربعة أسابيع، تم تقسيمهم إلى 3 ثلاث مجموعات حسب فئاتهم العمرية، وإخضاعهم لعدد من البرامج التدريبية التأهيلية والتوعوية والنفسية والرياضية (البدنية) وإكسابهم العديد من المهارات في السباحة، وكرة القدم، والتايكوندو والدفاع عن النفس، فضلاً عن الحاقهم بعدد من الرحلات والجولات الميدانية لعدد من الجهات، إثراءً للوعي الأمني والمجتمعي لديهم، بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية وورش العمل.
وأشاد سعادة قائد عام شرطة رأس الخيمة، بدور برنامج أصدقاء الشرطة المثمر والبناء في صُنع قادة المستقبل من خلال تدريب الطلبة وغرس قيم الانضباط في نفوسهم وصقل قدراتهم ومهاراتهم الرياضية البدنية، وتقويم أخلاقياتهم وسلوكياتهم وفق المبادئ الوطنية والقيم الشرطية السامية استشرافا للمستقبل، مؤكداً بأن أصدقاء الشرطة هم سفراء للشرطة والوطن يساهمون في نشر الوعي الأمني ضمن محيطهم الأسري والمدرسي وحفظ أمن الوطن واستقراره.
كما أكد سعادته بأنه سيتم تطوير البرنامج خلال السنوات القادمة ليشمل الطالبات وكذلك إضافة الجانب التدريبي العسكري حتى يكتسب الأبناء الجانب العسكري كما سيتم زيادة العدد حتى يتمكن عدد كبير من الطلبة والطالبات من الانضمام والاستفادة من البرنامج الصيفي.
وتضمن حفل التخريج، عروض فرقة موسيقى شرطة رأس الخيمة، وعرض فيلم توثيقي حول أنشطة وفعاليات برنامج أصدقاء الشرطة منذ بدء انطلاقه، وعرض استعراضي للتايكوندو قدمه الطلبة أصدقاء الشرطة، كما تم تكريم المتعاونين والمشاركين من الجهات والمؤسسات الذين ساهموا في نجاح برنامج أصدقاء الشرطة، والمدربين (كرة القدم – السباحة – التايكوندو) والمشرفين والمنسقين بمجمع زايد التعليمي تقديراً لتعاونهم وجهودهم المتميزة في دعم البرنامج نحو تحقيق أهدافه المنشودة، فضلاً عن تكريم الطلبة أصدقاء الشرطة، متمنين لهم التوفيق والسداد وأن يكونوا ذخراً للوطن الغالي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي