«دبي للثقافة» تختتم البرنامج التدريبي «الطباعة بلا قيود»
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي البرنامج التدريبي «الطباعة بلا قيود»، الذي نظمته بالتعاون مع «ذا وركشوب دي إكس بي»، بهدف تطوير مهارات الفنانين والممارسين والمصممين، وصقل خبراتهم في مجال الطباعة بالشاشة الحريرية، وتمكينهم من التعرف على أدواتها وتقنياتها وتسخيرها لخدمة أعمالهم الفنية، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وفي هذا الإطار، أشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة» إلى أن برنامج «الطباعة بلا قيود» يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب، وتحفيزهم على استكشاف مجالات الفنون المتنوعة، والتعبير عن أفكارهم وتحقيق طموحاتهم المستقبلية. وقالت: «يشكّل البرنامج مساحة فنية مُلهمة للتجريب والإبداع، ويتيح للفنانين المجال لاستكشاف تقنيات جديدة تمكنهم من تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم في التعامل مع الألوان والخامات المتنوعة، ما يمنحهم فرصة تطوير ممارساتهم الفنية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة تسهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة
إقرأ أيضاً:
باحثون سويسريون يبتكرون قرنية شفافة لحل أزمة نقص التبرعات العالمية
طور باحثون سويسريون حلا جديدا لعلاج تلف القرنية قد يغير حياة الملايين حول العالم، وباستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، تمكن الفريق من إنتاج غرسات قرنية شفافة ومتوافقة مع جسم الإنسان، يمكنها إصلاح التلف بشكل كامل ودائم.
وتعرف القرنية بأنها تلك الطبقة الشفافة التي تشبه النافذة في مقدمة العين، وهي الطبقة الخارجية من الأنسجة التي تحمي أعيننا. وعندما تتعرض هذه الأنسجة الرقيقة التي يتراوح سمكها بين 500 و600 ميكرومتر للتلف بسبب العدوى أو الإصابة أو التشوهات الخلقية، قد يؤدي ذلك إلى ضعف البصر أو حتى العمى.
وتوضح الإحصاءات أن الملايين حول العالم يعانون من تلف القرنية، لكن لا يتمكن سوى 100 ألف شخص سنويا من الحصول على عمليات زرع قرنية. ويعود السبب الرئيسي في هذه الفجوة إلى أن الطلب على الأنسجة المتبرع بها يفوق بكثير ما هو متاح منها.
ولمواجهة هذه التحديات، يعمل فريق بحثي مشترك من معهد "إمبا" وجامعة زيورخ ومستشفى زيورخ البيطري وجامعة رادبود الهولندية على تطوير غرسة ذاتية الالتصاق لا تعتمد على التبرعات ولا تسبب رفضا من قبل الجسم.
ويشرح ماركوس روتمار من مختبر Biointerfaces lab في معهد "إمبا": "يعتمد تركيب الغرسة على هلام مائي متوافق حيويا مصنوع من الكولاجين وحمض الهيالورونيك". وتحتوي القرنية الاصطناعية أيضا على إضافات خاصة تضمن تحقيق أقصى درجات الثبات الميكانيكي الحيوي.
وتمثل تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد نقلة نوعية في هذا المجال، حيث يوضح روتمار أنها تتيح تصميم الغرسة الطبية بدقة لتتناسب تماما مع الانحناء الفريد لقرنية كل مريض، ما يضمن تلاؤما مثاليا مع شكل عينه.
وفي مراحل متقدمة من المشروع، يخطط الباحثون لتحميل الهلام المائي بالخلايا الجذعية البشرية من العين، ما يمكن القرنية الاصطناعية من دعم عملية تجدد الأنسجة الطبيعية.
وبفضل خاصية الالتصاق الذاتي للغرسة، يمكن تجنب الحاجة إلى الغرز الجراحية التقليدية، ما يقلل بشكل كبير من وقت الجراحة ويقي من المضاعفات اللاحقة مثل العدوى أو التندب أو الالتهابات.
ويعتقد أن هذا الابتكار يمكن أن يشكل حلا عمليا لأزمة نقص التبرعات بالقرنية، ويقدم أملا جديدا للملايين ممن ينتظرون عمليات زرع القرنية حول العالم، كما أنه يمهد الطريق لتطوير المزيد من الحلول المتقدمة في مجال طب العيون.