جامعة الشارقة تطرح برنامج دكتوراه في العلوم الصيدلانية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تطرح كلية الصيدلة في جامعة الشارقة برنامج دكتوراه الفلسفة في العلوم الصيدلانية، والذي يعد الأول من نوعه في الدولة، ويقدم فرصة فريدة من نوعها للعاملين في مجال الصناعة الدوائية والأوساط الأكاديمية والهيئات الدولية ومقدمي الرعاية الصحية ليكونوا قادة المستقبل في هذه القطاعات.
أهمية الكوادر البشرية في مواجهة الأزمات العالمية:
وصرح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن جائحة كورونا أثبتت للعالم أهمية وجود كوادر بشرية مؤهلة في كل دولة تعمل في مجال تقديم الرعاية والخدمات الصحية، وأضاف أن الجامعة تقوم بعمل العديد من الدراسات بصفة دورية حول البرامج الأكاديمية والمهنية التي تحتاجها القطاعات المختلفة في الدولة وخاصة القطاع الطبي والصحي، مما يجعها تطرح برامج أكاديمية ومهنية تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
مجمع طبي فريد من نوعه:
وأكد المدير أن الجامعة لديها مجمع طبي فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والخليج، يحتوي على عدد 4 كليات هي كلية الطب، وكلية طب الاسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الصحية وبالإضافة الى مستشفيين ومركز التعليم الطبي ومعهد الشارقة للأبحاث الطبية وغيرها ،وتعمل الجامعة على تطوير مجمعها الطبي بشكل مستمر بأحدث المختبرات والمعامل والأدوات الحديثة والتي تساعد الطالب في العملية التعليمية وكذلك تطوير مرافق المستشفيات لتقديم تجربة عملية ثرية للطلبة طبقا للمعاير العالمية خلال فترات تدريبهم بهدف رفد المجتمع بكوادر طبية مؤهلة وعلى مستوى عال من المهنية ولديها خبرات عملية للمساهمة بشكل مباشر عند التحاقها بالقطاع الطبي والصحي مما يؤدي إلى تطوير جودة الخدمات والرعاية الصحية في الدول.
البرنامج يلبي متطلبات سوق العمل في الصناعة الدوائية
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، أن برنامج دكتوراه الفلسفة في العلوم الصيدلانية يعد البرنامج الأول والوحيد من نوعه في الدولة. ويهدف إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمساقات العلمية لإجراء البحوث المميزة والنوعية في مجال العلوم الصيدلانية، وإعداد الطلبة لتلبية متطلبات سوق العمل في الصناعة الدوائية والأوساط الأكاديمية والهيئات الدولية ومقدمي الرعاية الصحية ليكونوا قادة المستقبل في هذه القطاعات.
وأضاف الأستاذ الدكتور كارم الزعبي، عميد كلية الصيدلة، أن البرنامج، ينقسم إلى ثلاث مسارات هي: اكتشاف وتصميم الأدوية، والصيدلانيات والصيدلة التكنولوجية، وعلم الأدوية، وأن الجامعة توفر لطبة البرنامج من خلال معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية المختبرات المزودة بأحدث التقنيات والأجهزة، مما يساهم في خلق بيئة مثالية لإجراء البحوث العلمية الصيدلانية المبتكرة مما يعزز تجربة التعلم لطلبة البرنامج ويمكنهم من إجراء دراسات علمية غير مسبوقة واستكشاف منهجيات جديدة والمساهمة في تطوير العلوم الصيدلانية.
البحوث متعددة التخصصات:
وأكد العميد أن كلية الصيدلة تعزز ثقافة التميز الأكاديمي من خلال التشجيع على إجراء البحوث متعددة التخصصات مما يهيئ للطلبة استكشاف آفاق جديدة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصيدلانية المعقدة ، كما أكد على سياسة الجامعة والكلية في مد جسور التعاون مع قطاعات مختلفة في الدولة بهدف خدمة المجتمع من خلال التعاون المباشر في مختلف التخصصات مع قادة الشركات والصناعة الدوائية ومؤسسات البحث العلمي في الدولة وعالميا مما يعطي الفرصة لطلبة البرنامج بالمشاركة في مشاريع بحثية علمية تطبيقية تخدم المجتمع وترفد الصناعة الدوائية وتكسبهم خبره قيمة ذات تأثير مباشر في العالم الصيدلاني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصناعة الدوائیة کلیة الصیدلة فی الدولة من نوعه
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يشهد احتفالية جامعة بنها بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو
شهد المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها احتفالية جامعة بنها بالذكرى السنوية الثانية عشرة لثورة 30 يونيو التي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وبحضور النائبة أميرة العادلي ممثل التنسيقية ومتحدث باسم التنسيقية وعدد من نواب التنسيقية.
وحاضر بالجلسة الحوارية العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، والدكتور علي شمس رئيس جامعة بنها الأسبق، والنائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع ( جبهة الإنقاذ)، والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب واحد مؤسسي حركة تمرد، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم.
وأكد المهندس أيمن عطيه خلال كلمته على الأهمية التاريخية لهذه الثورة في مسيرة الوطن، مشيرًا إلى أنها كانت نقطة تحول حاسمة أعادت مصر إلى مسارها الصحيح نحو الاستقرار والتنمية.
كما أشار محافظ القليوبية إلى أن مصر، بفضل قيادتها السياسية الحكيمة وشعبها الأصيل، هي دائمًا بر الأمان لكل الدول المحيطة بها.
وثمّن المحافظ الدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة والشعب المصري العظيم في حماية هوية الدولة ومقدراتها.
وأشاد المحافظ بتنظيم هذه الاحتفالية التي تعكس وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ثورة، بل هي ملحمة وطنية وقف فيها الجيش المصري بجوار الشعب.
وأوضح "عطية" أن من نتاج هذه الثورة هو إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، داعيًا الشباب وطلاب الجامعة إلى زيارتها والافتخار بها كرمز لإنجازات الوطن.
كما دعا المحافظ جميع الأطراف، من أحزاب سياسية وشباب، إلى مواصلة العمل الجاد والمشترك لتحقيق الأهداف التنموية للدولة، مشددًا على أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أجل رفعة وتقدم مصر.
وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي: أنه في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، نستحضر روح الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين ليسترد هويته ويصنع مصيره بإرادته الحرة، قائلًا لقد كانت لحظة فارقة في تاريخ الأمة، عبّر فيها المواطنون عن وعيهم العميق بطبيعة الوطن، وحموا الدولة من الانزلاق في مسارات لم يكن ليقبلها وجدان المصريين.
وأضاف رئيس «الجامعة» أنه في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو نحيي شجاعة من تصدّوا للتحديات، ونتذكر أن قوة هذا الشعب تكمن في وحدته وتماسكه وقت الشدائد، لافتا أن ثورة ٣٠ يونيو ستظل رمزًا للعزيمة الوطنية، ومحطة تؤكد أن مصر قادرة دومًا على التجدد والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأضاف أن ثورة ٣٠ يونيو تركت بصمتها العميقة على حاضر مصر ومسارها نحو المستقبل، إذ أسهمت في استعادة الاستقرار السياسي والمؤسسي، وخلقت بيئة مواتية للإصلاحات الاقتصادية والتنموية التي نشهد ثمارها اليوم في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة. كما حفّزت روح المواطنة والانتماء، وأكدت على أن قوة الدولة تنبع من إرادة أبنائها الواعية.
ووجه " الجيزاوي " تحية اعزاز وتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد لعب دورًا محوريًا في ترجمة مطالب الثورة إلى خطوات تنفيذية واضحة، مستندًا إلى دعم مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، اللتين كان لهما دور حاسم في حماية إرادة الشعب والحفاظ على أمن البلاد خلال لحظات مفصلية. وقد واصل هذا التناغم دوره في تحقيق الاستقرار وتعزيز هيبة الدولة، بما يعكس العلاقة المتينة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي علي الدور البارز والمحوري لشباب الجامعات في ثورة ٣٠ يونيو، حيث شكّلوا نبض الشارع وصوت الوعي الذي حرّك الجماهير نحو المطالبة بالتغيير، فقد خرجوا حاملين تطلعات جيل كامل يتوق لوطن ديمقراطي يحقق العدالة والكرامة، وأسهموا بقوة في تنظيم الفعاليات وتوثيق الأحداث وإيصال الصورة الحقيقية للعالم، هذا الحراك الشبابي مثّل وقود الثورة، وعكس مدى إدراكهم لمسؤوليتهم الوطنية، مما رسّخ مكانتهم كعنصر فاعل في رسم ملامح المستقبل وبناء الدولة التي يحلمون بها.
من جانبها قالت أميرة العادلي ممثل التنسيقية ومتحدث باسم التنسيقية أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة احتجاج أو تغيير سياسي، بل كانت نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء دولة مدنية حديثة، تُعلي من قيمة المشاركة، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة لتكون جزءًا من صناعة القرار.
وأضافت " العادلي" أن ثورة 30 يونيو لحظة فارقة، خرج فيها المصريون بالملايين، رافضين الاستقطاب والتهميش، وطالبوا بدولة تعبر عن الجميع، دولة تستند إلى القانون والدستور، وتفتح المجال أمام كل المصريين للمشاركة في بنائها وكان الشباب في قلب هذه الثورة، وسيظل في قلب المشروع الوطني، ونحن في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نؤمن أن المشاركة الواعية، وتعدد الرؤى، والعمل المشترك، هي أدوات أساسية في حماية الوطن وتحقيق تطلعاته.
وأكدت النائبة أن ثورة 30 يونيو ليست فقط حدثًا مضى، بل مسؤولية مستمرة، تحمّلنا جميعًا شبابًا وطلابًا ومؤسسات عبء استكمال طريق البناء، والانحياز الدائم للدولة الوطنية، والعمل الجاد على مواجهة التحديات.
من ناحية أخرى شهدت الاحتفالية جلسة حوارية تناولت توعية الشباب بما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات ونهضة في كافة القطاعات وما تواجه الدولة من تحديات داخلية وخارجية وكيفية مواجهة الدولة لهذه التحديات.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، وعمداء ووكلاء الكليات، والمستشار العسكري لمحافظة القليوبية، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، والدكتور خالد عيسوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محمد دياب أمين الجامعة المساعد للشئون المالية، والدكتور محمد فوزي معاون المحافظ للاستثمار، واللواء طارق ماهر السكرتير المساعد للمحافظ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وطلاب الجامعة.