مفاجأة بعد 46 ثانية.. ملاكمة توضح سبب انسحابها أمام الجزائرية إيمان خليف “المثيرة للجدل”!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فرنسا – فاجأت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني الجميع بانسحابها السريع من نزال منافستها الجزائرية إيمان خليف خلال الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة في فرنسا.
وانسحبت كاريني من بعد 46 ثانية فقط، من بداية نزالها أمام إيمان خليف، الذي جمعهما اليوم الخميس، ضمن دور الـ16 لمسابقة الملاكمة في فئة وزن الوسط، لكنها قالت إنها لا تعتبر نفسها مهزومة.
وكانت إيمان خليف (25 عاما) محط الأنظار منذ استبعادها قبل ساعات فقط من مباراتها على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للسيدات في نيودلهي العام الماضي، بعد فشلها في تلبية معايير الأهلية التي وضعها الاتحاد الدولي للملاكمة والتي تمنع الرياضيات اللاتي لديهن كروموسومات ذكورة من المنافسة في منافسات السيدات.
ورغم ذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية المنظمة لمنافسات الملاكمة في ألعاب باريس سمحت بمشاركتها في الأولمبياد.
واتجهت كاريني، التي تعد أقصر بستة سنتيمترات من إيمان، إلى مدربها بعد 30 ثانية لكي تعيد ضبط واقي الرأس لكن بعد استئناف النزال عادت مجددا للزاوية الخاصة بها وأوقفت المباراة لتغادر الحلبة سريعا.
وبسؤالها عن سر الانسحاب السريع، قالت كاريني لشبكة “Sport Media Set” الإيطالية: “تلقيتُ لكمات قوية للغاية، ولم أشعر بالرغبة في المضي قدمًا”.
وأضافت: “لم أعد أشعر برغبة في القتال بعد الدقيقة الأولى، شعرتُ بألم قوي في أنفي.. ليس من عادتي أن أستسلم، لكني لم أتمكن من المواصلة، لأضع حدًا للمباراة”، فيما ردت على سؤال حول كونها مواجهة غير متكافئة، قائلة “أنا لا أحكم على أحد”.
وتابعت: “بالنسبة لي إنها ليست هزيمة، فعندما تصعد على الحلبة، فأنت بالفعل محارب وفائز”.
واستطردت: “بغض النظر عن كل شيء، فالأمر على ما يرام كما هو الحال الآن.. لم أخسر الليلة، فقط أديت عملي كملاكمة، دخلت إلى الحلبة وقاتلت، لم أنجح، لكني أغادر ورأسي مرفوعة وقلبي مكسور”.
واختتمت أنجيلا كاريني: “أنا امرأة ناضجة.. الحلبة هي حياتي، لطالما استخدم حدسي عندما أشعر بأن هناك شيئا غير صحيح، والأمر لا يتعلق بالاستسلام، فأنا أتحلى بالنضج الكافي للتوقف وأتمتع بالنضج الكافي لقول حسنا، هذا يكفي”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.