صدمة فى إسرائيل بعد اغتيال قائد حماس!!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
المؤكد أن حضرتك ظننت أن هناك خطأ فى العنوان .. وبدلاً من أن أكتب «فرحة» فى إسرائيل وضعت مكانها كلمة «صدمة»!!
لكننى أؤكد لك أن عنوانى صحيح تماماً .. ومن فضلك أقرأ وجهة نظرى لتعرف أن ما أقوله صحيح إلى حد بعيد.
وفى البداية أقول إن هناك بالقطع فئات واسعة من الإسرائيليين سعداء بإغتيال قائد «حماس» الشهيد «إسماعيل هنية» -رحمه الله- ، لكن هناك أيضاً قطاع لا يستهان به زعلان من ذلك!
ترى ما أسباب الزعل ؟؟
الإجابة أن «إسماعيل هنية» -رحمه الله- يختلف عن كل قادة حماس الذين اغتالهم العدو الصهيونى، فهو أحد المفاتيح الأساسية فى المفاوضات الجارية التى ترعاها مصر وقطر وأمريكا بين حماس وإسرائيل من أجل الوصول إلى صفقة يتم خلالها وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن العديد من السجناء الفلسطينيين!!
ومقتل هذا القائد بالذات ضربة شديدة لتلك الوساطة ويعنى تأجيلها إلى أجل غير مسمى!!
والعدو الصهيونى أعلن دوماً أن هدفه من هذه الحرب أمرين على وجه التحديد ولا ثالث لهما.
وقضية المخطوفين «قلبة الدنيا» فى إسرائيل منذ مدة طويلة !
وأقارب هؤلاء الرهائن يهاجمون رأس الحكومة «نتنياهو» بشدة الذى يضع العراقيل كلما اقترب الاتفاق على صفقة وقف إطلاق النار!
ويقولون إن إستعادة الرهائن يجب أن تكون لها الأولوية قبل القضاء على حماس، الذى يبدو هو الآخر هدف بعيد المنال طالما تلك العنصرية واليمين المتطرف والأحزاب الدينية هى الحاكمة فى إسرائيل .. فسيكون هناك «مليون حماس» آخر فى كل مكان مادام الشعب الفلسطينى درجة عاشرة ويعامل أسوأ معاملة من هؤلاء الصهاينة المتطرفين !!
ومن يتابع الرأى العام وتقلباته فى إسرائيل يؤكدون أن العديد من الإسرائيليين يعتقدون أن «نتنياهو» من مصلحته إستمرار الحرب لأن وقفها يعنى على الفور سقوط حكومته المتطرفة وتقديمه هو شخصيا إلى المحاكمة بتهم الفساد والإفساد فضلاً عن فشله الذريع فى عدم توقع الهجوم المفاجئ «لحماس» فى السابع من أكتوبر !!
وهو فشل أكبر بكثير من «خيبتهم القوية» أمام هجوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ حيث بداية عبور جيشنا العظيم قناة السويس لإستعادة سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبدالقدوس قناة السويس الشعب الفلسطينى العدو الصهيوني فى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
???????? مش هتقد تغمض عنيك| يلااااااااا كووووورة بلس ماتش الجزائر ???????? Algeria ضد العراق ???????? Iraq في كأس العرب 2025 — بحماس وتنفيذ عالي وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارعوأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي في حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب بأن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.
https://www.youtube.com/shorts/hJ1UUzggGUc