مصطفى عمار: زيارة الرئيس السيسي وبن زايد لمهرجان العلمين الجديدة تعكس الاهتمام به وقوته (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة ممتدة، كما أن هناك اهتماما كبيرا بالمهرجان، سواء بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد للمهرجان وحضوره فعاليات المهرجان.
وأضاف عمار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامية دينا عصمت، قائلًا: «حضورهم جزء من تدريبات ومباراة لفريق كابيتانو أحد أهم المشروعات المصرية لاكتشاف المواهب في كرة القدم، وهو ما أعطى دفعة معنوية كبيرة لهؤلاء الأطفال حينما يجدون أنفسهم يلعبون كرة القدم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع: «من أعظم الفعاليات الموجودة في مهرجان العلمين هذا العام مشروع نبتة، القائم عليه الفنان أحمد أمين والذي يمنح فرصة ذهبية للعديد من الأطفال المصريين والعرب لممارسة أنشطة وفعاليات ثقافية تكتشف مواهبهم وتنميها وتعطيهم فرصة ومساحة للتعبير عن أنفسهم».
وأكمل: «لا أعتقد أن هناك بالمنطقة العربية مهرجانا فنيا ثقافيا ضخما بحجم العلمين أنتبه بإشراك الطفل حتى يكون له فعاليات خاصة، وهناك اهتمام كبير بمختلف الفئات العمرية التى تشارك في المهرجان».
350 فعالية على مدار 50 يومًاوقال: «نتحدث عن ظاهرة فنية كبيرة، ورغم أن عُمر مهرجان العلمين سنتين فقط، ولكن نشعر من حجم الزخم الكبير والفعاليات التى وصلت الى 350 فعالية على مدار 50 يومًا وكأنه فى دورته العاشرة من دقة التنظيم، والأسماء الكبيرة التى تحرص على المشاركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار مهرجان العلمين حفلات العلمين السيسي الرئيس السيسي محمد بن زايد مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.